مبادرة لتطوير شوارع قرية نوسا الغيط بالدقهلية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دشن عدد من أهالي قرية نوسا الغيط التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، حملة لتجميل وصيانة وتمهيد الشوارع الخاصة بهم ورصفها بـ”الإنترلوك” لتظهر الشوارع بشكل حضاري وخاصة ونحن على ابواب فصل الشتاء وسقوط الأمطار مما يغمرالشوارع بالمياه وبالتالى تتوقف الحركة بالشوارع وتصاب بالشلل التام.
وبدأت فكرة رصف الشوارع بالإنترلوك، بعد معاناة أهالى القرية المستمرة من طفح المجارى وتجمع مياه الأمطار لفترات طويلة، وإصابة الشوارع بالشلل التام، وطرح أهالى القرية على الجيران، فكرة بلاط الشوارع بالإنترلوك، ولاقت ترحيبا واسعا، ونفذوا الفكرة على أرض الواقع وانتشرت بصوره كبيرة فى عدد كبير من الشوارع.
من جانبه أكد أحمد عبدالمجيد أحد القائمين على تنفيذ المشروع، أنه تم البدء فعليا في التنفيذ من خلال تمهيد الشارع ورفع الأتربة الناتجة عن أعمال التمهيد وتم التركيب بالجهود الذاتية دون تدخل المحليات .
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع قطاع الصرف الصحي ومرفق المياه فيما قام مجموعة من الشباب والأهالي بالتسفيل أمام المنازل قبل بدء وضع بلاط الإنترلوك بالشارع.
وقال عبدالمجيد يونس، إن بعض الشوارع الجانبية بالقرية ضيقة للغاية وبالتالي يصعب رصفها بالأسفلت لعدم قدرة المعدات على دخولها لضيق اتساعها وقد ظلت على حالتها لسنوات طويلة عبارة عن شوارع ترابية تتأثر بسقوط الأمطار في فصل الشتاء والتي تحولها الى برك طينية ومستنقعات، ولذا فكرنا بتركيب بلاط الانترلوك في هذه الشوارع لكى يقضى على هذه المشكلة .
وأوضح أيمن محمد، أن القرية تتمتع بكثافة سكانية كبيرة وتنتشر بها المحال التجارية بمختلف أنواعها بكثافة مما يزيد من حركة المواطنين بها ذهابا وإيابا وهذا يجعل الحاجة ماسة إلى رصفها أو تركيب بلاط الانترلوك بها لتسهيل حركة مرور المواطنين، مشيرا إلى أن الأهالي شعروا بفرحة غامرة مع بداية العمل في تركيب بلاط الإنترلوك حيث ساهم في رفع مستوى النظافة وإضفاء لمسة جمالية تتناسب مع الأهمية التجارية.
وقال حسنى زكريا أحد أبناء القرية:" لاحظنا انتشار مياه المجاري، وصعوبة المرور فى الشوارع فى فصل الشتاء خاصة فى الشوارع الضيقة، وتعطل الحركة فى الشوارع وخاصة أمام كبار السن، وتم البحث والتفكير فى طريقة لحل هذه المشكلة، حتى توصلنا إلى فكرة رصف الشوارع بالإنترلوك بالجهود الذاتية لأبناء القرية، وتم الاتفاق فيما بيننا، وتم البحث عن المصانع التى تقوم بتصنيع الإنترلوك والاتفاق معها على شراء الأحجار حسب طول كل شارع، كما تم شراء كميات كبيرة من الرمل واستئجار "لودر" لإزالة الطبقة العليا من الشوارع لتمهيدها لأعمال الرصف بالإنترلوك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروع المواطنين بمحافظة الدقهلية النظافة محافظة الدقهلية حلى الصرف الصحي أهالى قرية المحال التجارية فصل الشتاء مستوى النظافة الشوارع الجانبية سقوط الامطار تركيب بلاط الإنترلوك
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
الاقتصاد نيوز — متابعة
تراجعت قازاخستان عن تلميحها بالانسحاب من تحالف أوبك+، وسط الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها البلاد من أجل خفض إنتاجها النفطي، بهدف الامتثال الكامل لحصتها الإنتاجية المُتفق عليها.
وأكد وزير الطاقة القازاخستاني المُعين حديثًا، إرلان أكينزينوف، أن بلاده تفي بالتزاماتها في إطار أوبك+، وتُجري حوارًا مستمرًا مع التحالف لإيجاد "حلول مقبولة من الطرفين" لإدارة إنتاجها النفطي.
وأضاف: "مشاركتنا في أوبك+ أداة مهمة لضمان الاستقرار العالمي.. قازاخستان ستتابع مصالحها الوطنية مع مراعاة التزاماتها الدولية"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.
كان الوزير أكينزينوف قد صرّح، منذ ساعات قليلة في حواره مع وكالة رويترز، بأن قازاخستان ستُعطي الأولوية للمصالح الوطنية على مصالح تحالف أوبك+ عند تحديد مستويات إنتاج النفط.
وشدّد الوزير -في حواره- على أن قازاخستان لم تتمكن من خفض إنتاج النفط في مشروعاتها الـ3 الكبرى نظرًا إلى سيطرة شركات أجنبية كبرى عليها، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وقال أكينزينوف: "التصرف وفقًا للمصالح الوطنية.. هذه صياغة عامة، لكنها تُغطي تمامًا الوضع الحالي بأكمله.. التصرف وفقًا للمصالح الوطنية فقط.. نحن بصدد زيادة الإنتاج في حقل تنغيز، وسندعم ذلك بكل السبل الممكنة".
إنتاج النفط في قازاخستان
على صعيد إنتاج النفط في قازاخستان، فقد أعلنت الدولة انخفاضًا بنسبة 3% في الأسبوعَيْن الأولين من أبريل/نيسان مقارنةً بمتوسط إنتاجها في مارس/آذار، إلا أنها تجاوزت مع ذلك حصة أوبك+ بعد أن انتهت شركة شيفرون الأميركية من توسعة كبيرة في حقل تنغيز النفطي.
"كاشاغان" و"كاراتشاغاناك"، هما مشروعان كبيران آخران في البلاد، تُشغّلهما أيضًا شركات نفط غربية كبرى؛ ووفقًا للوزير، تُمثل المشروعات الـ3 نحو 70% من النفط المُنتج في قازاخستان.
وتعهدت قازاخستان -وهي واحدة من أكبر 10 منتجين للنفط في العالم إذ تضخ نحو 2% من النفط العالمي- بتعويض فائض الإنتاج عن طريق خفض إنتاج النفط حتى يونيو/حزيران 2026.
وصرح وزير الطاقة إرلان أكينزينوف، بأنه في حين ستجري حكومته محادثات مع الشركات الغربية الكبرى لتحسين امتثالها لحصص أوبك+، إلا أنها لا تملك نفوذًا كبيرًا عليها.
وقال أكينزينوف، في حواره مع وكالة رويترز الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة: "لا نستطيع.. لا نتحكم في هذه العمليات هناك، لأن شركاءنا الدوليين هم من يتخذون القرارات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام