7 طرق لرفع معدل حرق الدهون بعد سن الأربعين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يتبع الإنسان نظامًا غذائيًا متوازنًا عند زيادة وزنه ويسعى للوصول للجسم المثالي، لكن مع التقدم بالعمر يصعب ذلك لقلة معدل حرق الدهون بالجسم خصوصا بعد عمر الاربعينات.
وفقًا لموقع Harvard Health، فإن التمثيل الغذائي يعمل على مدار الساعة للحفاظ على حركة جسمك، حتى عندما تكون مستريحًا أو نائمًا، عن طريق تحويل الطعام والمواد المغذية التي تتناولها إلى طاقة يحتاجها جسمك للتنفس، وتدوير الدم، والتطور وإصلاح الخلايا، وتقوم بجميع الوظائف الأخرى الضرورية للبقاء على قيد الحياة.
فيما يلي الطرق السحرية الـ7 لإنقاص الوزن عن طريق تحفيز حرق الدهون المعني بالصحة، وهي كالآتي:
1 - إعطاء الأولوية لتمارين القوة
واحدة من أكثر الطرق فعالية لبدء عملية التمثيل الغذائي لديك في الأربعينيات من العمر هي تدريب القوة في روتين اللياقة البدنية الخاص بك، فكتلة العضلات الخالية من الدهون تشبه الفرن الذي يحرق السعرات الحرارية حتى أثناء الراحة، ولتحقيق هدفك عليك بما لا يقل عن دورتين إلى ثلاث جلسات تدريب للقوة في الأسبوع، ويمكن أن يكون الأمر بسيطًا مثل تمارين وزن الجسم أو أشرطة المقاومة أو رفع الأثقال في صالة الألعاب الرياضية.
2 - لا تفوت وجبات الطعام
على عكس ما قد تعتقد، فإن تخطي الوجبات يمكن أن يبطئ عملية التمثيل الغذائي لديك، فعند تخطي وجبات الطعام، يدخل جسمك في "وضع المجاعة"، مما يجعله يحافظ على الطاقة ويحرق سعرات حرارية أقل.
بدلًا من ذلك، ركز على تناول وجبات أصغر ومتوازنة على مدار اليوم. قم بتضمين مزيج من البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة للحفاظ على عملية التمثيل الغذائي لديك.
3 - الإكثار من تناول الشاي الأخضر
يمكن للشاي الأخضر أن يزيد من رفع مستوى التمثيل الغذائي، أو عدد السعرات الحرارية والدهون التي تحرقها كل يوم، حيث إن تناول 2-3 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا قد يشجع الجسم على حرق السعرات الحرارية بسرعة أكبر مما قد يفعله بطريقة أخرى.
4- ابق جسمك رطباً
الماء هو أفضل صديق لعملية التمثيل الغذائي لديك. يمكن أن يتسبب الجفاف في انخفاض معدل التمثيل الغذائي لديك، مما يزيد من صعوبة حرق السعرات الحرارية.
لذا عليك شرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء يوميًا، ولا تنس الترطيب قبل وأثناء وبعد التمرين. يمكن أن يساهم شاي الأعشاب أيضًا في تناول السوائل يوميًا.
5 - احصل على قسط كافٍ من النوم
النوم سلاح سري عندما يتعلق الأمر بتعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك، تؤدي قلة النوم إلى تعطيل التوازن الهرموني ، مما يجعل من الصعب على جسمك تنظيم الشهية وإنفاق الطاقة.
احرص على النوم الجيد لمدة 7-9 ساعات كل ليلة لمساعدة جسمك على التعافي والتجديد، والحفاظ على عملية التمثيل الغذائي لديك في أفضل حالاتها.
6 - أضف التوابل إلى نظامك الغذائي
إن إضافة القليل من التوابل يؤدي إلى زيادة عملية التمثيل الغذائي لديك. تحتوي التوابل مثل الفلفل الحار والزنجبيل والكركم على مركبات يمكن أن تزيد بشكل مؤقت عدد السعرات الحرارية التي يحرقها جسمك.
7 - التخلص من التوتر
الإجهاد ليس سيئًا لصحتك العقلية فحسب بل يؤدي إلى تباطؤ عملية التمثيل الغذائي، وتؤدي المستويات العالية من التوتر إلى إطلاق هرمون الكورتيزول، وهو الهرمون الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وبطء عملية التمثيل الغذائي.
ستساعدك تقنيات تقليل التوتر مثل التأمل أو اليوجا أو التنفس العميق أو مجرد تخصيص وقت لممارسة الهوايات والاسترخاء في روتينك اليومي على إدارة التوتر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعرات الحرارية اللياقة البدنية انقاص الوزن سن الأربعين عملية التمثيل الغذائي قسط كاف من النوم وجبات الطعام السعرات الحراریة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب
في تطور جديد في مجال أبحاث أمراض القلب، أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يمتلكون وزنًا نحيفًا لكنهم يعانون من وجود دهون خفية داخل عضلاتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة.
الدراسة التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد ركزت على ظاهرة "الدهون العضلية"، وهي نوع من الدهون المخزنة بين الأنسجة العضلية.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يمتلكن هذا النوع من الدهون كانت لديهن مخاطر أعلى من دخول المستشفى أو الوفاة نتيجة لنوبة قلبية أو فشل قلبي، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم (BMI).
نتائج الدراسةشملت الدراسة 669 امرأة تم مراقبتهن في مستشفى بريغهام والنساء، وكان الهدف هو متابعة تأثير الدهون العضلية على صحة القلب لديهن.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة بنسبة 1% في كمية الدهون المخزنة في العضلات تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو فشل قلبي بنسبة 7%. في المقابل، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمتلكون كميات أكبر من العضلات الخالية من الدهون كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض قلبية.
ومن اللافت أن الدهون المخزنة تحت الجلد لم تُظهر نفس التأثير على زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو الأمراض القلبية الأخرى.
الآلية المحتملة وراء الدهون العضليةتقول البروفيسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى بريجهام والنساء، إن الدهون العضلية قد تساهم في زيادة الالتهابات داخل الجسم، كما أنها تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. هذا الأمر قد يؤدي إلى حالات صحية تؤثر بشكل سلبي على الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأشارت تاكيتي إلى أن هذه النتائج تعطينا أداة جديدة لتحديد الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لخطر الأمراض القلبية، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم التقليدي. مع ذلك، ما يزال من غير الواضح كيفية التعامل مع هذه المخاطر، خاصة فيما يتعلق بالدهون العضلية، وهل يمكن لعلاجات جديدة مثل برامج إنقاص الوزن أن تؤثر على هذه الدهون بشكل خاص مقارنةً بأنواع أخرى من الدهون في الجسم.
التحديات في استخدام مؤشر كتلة الجسم
على الرغم من أن السمنة تُعد واحدة من أكبر المخاطر الصحية المتعلقة بأمراض القلب، فإن استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) كأداة تشخيصية لأمراض القلب والأوعية الدموية قد أثار الجدل. وتعتقد البروفيسورة تاكيتي أن هذا المقياس قد يكون غير دقيق في تحديد المخاطر الصحية الحقيقية، خصوصًا بالنسبة للنساء، حيث قد يتضمن BMI أنواعًا أقل خطورة من الدهون.
دراسة لم تُكتمل بعد
ويتابع الباحثون 669 امرأة تتراوح أعمارهن بين 63 عامًا، حيث تم قياس تكوين أجسامهن باستخدام الأشعة المقطعية، بما في ذلك نسبة الدهون والعضلات. تم بعد ذلك متابعة حالتهم الصحية لمعرفة ما إذا كانت أي من هؤلاء النساء قد تعرضت لنوبة قلبية أو تم نقلها إلى المستشفى بسبب فشل قلبي. على الرغم من نتائج الدراسة المشجعة، أشار الدكتور رانيل دي سيلفا من إمبريال كوليدج لندن إلى أن الدراسة كانت مراقبة بأثر رجعي، ما يعني أنها لا تقدم تفسيرات قاطعة بشأن تأثيرات النظام الغذائي أو التمارين الرياضية على الدهون العضلية.
وأوضح الدكتور دي سيلفا أن هذه الدراسة تمثل خطوة مثيرة للاهتمام في مجال البحث، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لدراسات أكثر تعمقًا في هذا المجال لفهم العلاقة بين الدهون العضلية وأمراض القلب بشكل أفضل.