وكيل لجنة القوى العاملة بالنواب: داعمون للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت الدكتورة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية، والأمين العام للاتحاد العربي للعاملين بالمصارف والتأمينات والأعمال المالية، دعم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية، وعدم السماح بتصفيتها عن طريق تهجير أهلها، وتأكيده حرص الدولة المصرية الحفاظ على الحق الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة وتهجير بمخالفة كل القوانين والمواثيق الدولية من الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت سولاف درويش إن الشعب المصري مستعد الآن لتلبية نداء قائده بالخروج بالملايين لرفض سياسة التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية على يد الاحتلال وأعوانه، مستنكرة المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بضرب مستشفى المعمداني أمس الثلاثاء، وراح ضحيتها أكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى، وللإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر من العدوان منذ عام 2006، حيث بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي الجديد حتى الآن نحو 3000 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، و61 شهيدا وأكثر من 1500 جريح في الضفة الغربية.
مطلوب تدخل دولي لإيقاف العدوان الإسرائيليوطالبت درويش بتدخل دولي عاجل من المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان لإيقاف النزيف الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل العدوان الإسرائيلي القدس الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.