أدان إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، الانتهاكات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، مؤكدا أن محاولات الإبادة الجماعية التي تنتهجها قوات الاحتلال، وآخرها القصف على مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، الذي أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، تعد جرائم حرب وانتهاكا صريحا للقانون الدولي.

وشدد في بيان له اليوم، على أنه يتعارض مع ما جاء بالمادة 18 من اتفاقية جنيف الدولية، التي نصت على أنه لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء النفاس، وعلى أطراف النزاع احترامها وحمايتها في جميع الأوقات.

وأكد سكرتير عام حزب الغد تضامن الشعب المصري، مع الموقف الرسمي المصري الذي عبرت عنه القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على أن الأمن القومي المصري «خط أحمر»، لا نقبل المساس به، ولا بالسيادة المصرية على كامل أراضيها، ومنها شبه جزيرة سيناء.

وشدد «إسماعيل» على تضامنه ودعمه الكامل لتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أكد فيها رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية، وأن استمرار العمليات العسكرية في غزة، يهدد بتوسيع رقعة الصراع، مؤكدا أن مصر دولة ذات سيادة، وفكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، يعني جر مصر إلى حرب ضد إسرائيل، وهو ما أكده الرئيس خلال كلمته اليوم.

وأوضح أن هناك ثوابت مصرية، أولها الرفض التام لأي تعدٍ على السيادة المصرية، وثانيها عدم تصفية القضية الفلسطينية بأي وسيلة، ووصف الموقف بالخطير، وهو وصف له دلالاته وأسبابه التي من شأنها أن تجعل مصر تتخذ ما تراه مناسبا من تدابير احترازية لحفظ أمنها القومي، مؤكدا أن فكرة تهجير الفلسطينيين تعني القضاء على القضية الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة السيسي الفلسطينيين القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

«الرئيس الموريتاني»: القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة وحل الدولتين شرط للسلام

ثمن الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، الجهود المصرية لمواجهة مخاطر القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض للقتل والتدمير والإبادة الجماعية، وعلينا مضاعفة الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وأضاف الرئيس الموريتاني، في كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا نرفض بشكل قاطع كل ما يشكل تهديدا لأمن واستقرار دول المنطقة.

وأكد أن القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة، لافتا إلى أن حل الدولتين شرط أساسي لتعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة.

وتتمثل الأولوية الرئيسية للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.

وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.

وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.

اقرأ أيضاً« الرئيس الفلسطيني»: جاهزون لإجراء انتخابات عامة خلال العام المقبل حال توفرت الظروف الملائمة

«الرئيس الفلسطيني» يؤكد ضرورة مواصلة العمل على دعم وكالة أونروا

«الرئيس اللبناني»: لا سلام دون دولة فلسطين واستعادة الحقوق المشروعة وتحرير آخر شبر من لبنان

مقالات مشابهة

  • البخشوان: القمة العربية أكدت الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • برلماني: كلمة الرئيس بالقمة العربية تؤكد محورية دور مصر في القضية الفلسطينية
  • حاتم باشات: خطاب الرئيس السيسي في القمة العربية شجاع.. ويواجه مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • نشاط الرئيس السيسي في القمة العربية لدعم القضية الفلسطينية.. صور
  • الرئيس العراقي: نرفض كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • «الرئيس الموريتاني»: القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة وحل الدولتين شرط للسلام
  • الرئيس اللبناني: القضية الفلسطينية موضوع أمتنا العربية وقضية حق
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية