بعد نشرها "لا غالب إلا الله"..اعتقال الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تواصل الشرطة الإسرائيلية باعتقال ناشطين مناهضين للحرب داخل أراضي 48، طالت حتى الآن نحو 200 معتقل من بينهم الفنانة دلال أبو آمنة لمجرد نشرها في صفحتها “لا غالب إلا الله”، وهذا اعتبر تحريضاً ودعماً لـ”الإرهاب”.
اعلانوقالت الشرطة الإسرائيلية في بيانها الثلاثاء إنّها أوقفت "مغنّية وفنانة مؤثّرة في شبكات التواصل ودكتورة في مهنتها، بشبهة المدح والتّحريض".
وأضافت في بيانها “إلى جانب التجهيزات الميدانية المستمرة، يتعامل أفراد شرطة اللواء بحزم ودون هوادة مع أي مظهر من مظاهر التحريض على الإرهاب والعنف”.
شاهد: الأردنيون يتظاهرون تنديدا بمقتل مئات الفلسطينيين جراء استهداف إسرائيل مستشفى في غزة بالقصفوتعدّ دلال من الشخصيات المؤثرة في الشبكة في المجتمع العربي، ومن المواظبات على نشر آراء في وسائل الإعلام المختلفة تدلي فيها بتصريحات ضدّ إسرائيل ودعم فلسطين”.
وقد تمّت إحالة أبو آمنة إلى مركز الشرطة الإسرائيلية في حيفا، حيث تمّ التحقيق معها وتوقيفها للاشتباه في قيامها بـ"تصرف قد ينتهك الأمن العام وسلامة الجمهور"، وسيتم إحالتها في وقت لاحق الثلاثاء بحسب طلب الشرطة الاسرائيلية لتمديد توقيفها في محكمة الصلح في الناصرة.
وتواصل الشرطة الإسرائيلية في تهديداتها، محاولةً منع احتجاجات فلسطينيي الداخل على غرار “هبة الكرامة” في مايو/ أيار 2021 تزامناً مع حملة “سيف القدس”.
شاهد: "غزة غزة رمز العزة".. الآلاف يتظاهرون في المغرب بعد قصف مستشفى المعمدانيوتوعدّت الشرطة بتكثيف العمل لـ"تحديد مكان المحرّضين على العنف وأعمال الإرهاب ومكافحتهم، وأولئك الذين يتعاطفون مع الإرهاب ويشيدون بهذه الأعمال في زمن الحرب، في شبكات التواصل وفي أي مكان آخر".
ومن جهتها، قالت محامية الدفاه عبير بكر لـ"القدس العربي" إن "الاعتقال يندرج ضمن محاولات ترهيب إسرائيلية، مؤكدة عدم وجود سبب مقنع لتحقيق جنائي معها فالقول “ولا غالب إلا الله ” لا يدعو بالضرورة للعنف".
بايدن: إذا كنتم تفكرون بمهاجمة إسرائيل فلتعدلوا عن هذه الفكرة لأن إسرائيل اليوم أقوى من أي وقت مضىوأضافت "من حضّ الشرطة الإسرائيلية على الاعتقال هي أوساط صهيونية يمينية، اعتبرت أن قول "لا غالب إلا الله" لجانب علم فلسطين بمثابة دعوة لانتصار فلسطين.
وتابعت "من حق الفنانة أبو آمنة تعريف نفسها كفلسطينية، وما كتبته ليس حضّاً على الإرهاب".
وقد مددت الشرطة فترة اعتقالها قبل التحقيق معها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مسيرات عارمة في كولومبيا دعما لغزة شاهد: بعد زياة تضامنية لإسرائيل..وفد المستشار الألماني ينبطح أرضاً بسبب إنذار صاروخى في مطار تل أبيب طوفان الأقصى: أسئلة صعبة بانتطار الصديقة إسرائيل من الصديق المخلص بايدن غزة فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءة مئات القتلى في غارة إسرائيلية على ساحة مستشفى الأهلي في غزة ماكرون: جميع الدول الأوروبية "معرضة" لخطر عودة "الإرهاب الإسلامي" مقتل سويديّين في هجوم مسلح في بروكسل والشرطة تقتل المهاجم المفترض وزارة الصحة في غزة: مئات القتلى أغلبهم من الأطفال والنساء في غارة إسرائيلية على المستشفى الأهلي تغطية مباشرة| ارتفاع حصيلة القتلى في غزة والضفة إلى أكثر من 2800 ونحو 12 ألف مصاب اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. بايدن: إذا كنتم تفكرون بمهاجمة إسرائيل فلتعدلوا عن هذه الفكرة لأن إسرائيل اليوم أقوى من أي وقت مضى يعرض الآن Next شاهد: فاجعة تلم بالفلسطينيين عند مستشفى المعمداني بعد تعرضه لقصف إسرائيلي و"الوضع يخرج عن السيطرة" يعرض الآن Next تهديد بالقتل يستهدف جيجي حديد وعائلتها.. والسبب دعمها فلسطين يعرض الآن Next السيسي يحذّر من "تهجير" الفلسطينيين إلى مصر ويلوم "القصف الاسرائيلي" على اغلاق معبر رفح يعرض الآن Next رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني قلق من زيادة التهديد الإرهابي LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قطاع غزة قصف تل أبيب فرنسا كتائب القسام Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قطاع غزة قصف تل أبيب فرنسا كتائب القسام إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرطة الإسرائیلیة یعرض الآن Next أبو آمنة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟
قالت صحيفة هآرتس إن الفترة القصيرة التي تولى فيها إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومي فقدت فيها الشرطة طريقها، مشيرة إلى الممارسة المهينة المتمثلة في تغطية عيون المعتقلين بقطعة قماش.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم عميد الشرطة السابق إران كامين- أن بن غفير نشر صورة، تم تداولها على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام الرئيسية ووسائل التواصل الاجتماعي، لمدرّسة أوائل أكتوبر/تشرين الأول 2024، تم اعتقالها بمدينة طمرة شمال إسرائيل للاشتباه بها في التحريض، وهي في عربة لنقل الأرز وعيناها معصوبتان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطيةlist 2 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيend of listوقال قائد المنطقة الذي اعتقلها في مقابلة إعلامية إنه لا يتذكر هل سلطة عصب العينين موجودة بموجب القانون أم تطلب لها الموافقة، علما أنه لا يوجد مثل هذا القانون وقال "إنني أمارس حكمي كقائد بناءً على خطورة الجريمة. وأنا أخبر ضباط الشرطة بما يجب عليهم فعله بالضبط".
وتساءلت الصحيفة من أين يستمد هذا القائد السلطة إذا لم يكن هناك ترخيص لا في القانون ولا في لوائح الشرطة، وتساءلت أيضا إذا كانت خطورة الجريمة هي التي تقتضي استخدام عصابة العينين، فلماذا تستخدم مع العرب المشتبه في إخلالهم بالنظام العام لا مع اليهود الذين يرتكبون جرائم خطيرة؟
إعلان
ثقافة التبييض
وتعامل قادة الشرطة بشكل متأخر ومتناقض مع حكم قائد المنطقة، بعد نحو شهر من إلقاء القبض على المعلمة وتعصيب عينيها، أعدت وحدة الدوريات التابعة لقسم العمليات في الشرطة توجيها يقول إن العصابات التي تغطي العينين شكل من أشكال استخدام القوة، وبالتالي لا يمكن استخدامها إلا في الحالات القصوى.
وتابع التوجيه أنه سيتم السماح باستخدام العصابات على العينين عندما يشكل المعتقل تهديدا ولا يمكن تحقيق غرض الاعتقال بأي طريقة أخرى، وقالت أيضا إنه لا ينبغي استخدام العصابات على أعين النساء دون موافقة ضابط كبير، ولكنها بدلا من اتخاذ إجراءات تأديبية ضد قائد المنطقة، اكتفت بهذا التوضيح.
وعلق الكاتب بأنه لا أحد -ولا حتى حكماء الشرطة- سيتمكن من تبرير حجة قائد المنطقة بشأن خطورة الجريمة، وتساءل ما هو الخطر الذي يمنعه تعصيب عيني المعتقل، وقال متهكما ما الذي يخشاه قائد المنطقة وقيادات الشرطة على وجه التحديد؟ أهو أن يتمكن المعتقل من تنويمهم مغناطيسيا أم ممارسة السحر عن طريق توسيع حدقة عينه، أم أنهم يسعون لمنع النظرة الثاقبة التي يسأل فيها المعتقل بصمت عن سبب اعتقاله؟
وخلص الكاتب إلى أن إدخال السمات المميزة للعمليات العسكرية في تعامل الشرطة مع الجرائم الجنائية العادية يعد علامة سيئة لكل من الشرطة والديمقراطية، وأوضح أن اكتفاء الشرطة بإصدار توجيه مرتجل وتغيير أنظمتها بدلا من إطلاق إجراءات تأديبية، دليل على ثقافة التبييض، خاصة أن استخدام العصابات أثناء الاعتقالات مخصص للمجتمع العربي، ويرمي إلى إسعاد وزير عنصري، لا أكثر.