أبرزت الصحف العربية، على مواقعها الالكترونية، اليوم الأربعاء، رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي قطاع غزة، ومطالبته المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقفها.

فتحت عنوان "السيسي: مصر ترفض أي تهجير للفلسطينيين إلى سيناء"، أشارت صحيفة الرؤية العمانية إلى تأكيد الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز، على أن المصريين سيرفضون أي تهجير قسري للفلسطينيين إلى سيناء، وأن هذا من شأنه تحويل شبه الجزيرة إلى قاعدة تنطلق منها الهجمات ضد إسرائيل.

وفي البحرين، وتحت عنوان "الرئيس المصري: تهجير الفلسطينيين لسيناء يجرنا لحرب مع إسرائيل"، أبرزت صحيفتا "الأيام" و"الوطن" تأكيد الرئيس السيسي على أن فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء تعني جر مصر إلى حرب ضد إسرائيل، وأن استمرار العمليات العسكرية والتصعيد في غزة يهدد المنطقة بأكملها، مشيراً إلى ضرورة حل القضية الفلسطينية من منظور شامل يضمن تحقيق حل الدولتين.

من جانبها، أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، تحت عنوان "السيسي: تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يعني تحويلها إلى قاعدة لضرب إسرائيل"، إلى تحذير الرئيس السيسي من خطورة استمرار العمليات العسكرية فى قطاع غزة وتداعياتها الأمنية والعسكرية، وخطورة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتحويلها لقاعدة لضرب إسرائيل.

وبعنوان "السيسي: مصر ترفض سياسة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء"، لفتت صحيفة "عكاظ" السعودية، إلى رفض الرئيس السيسي لسياسة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية، وتأكيده على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي نحو ضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فضلًا عن الدفع نحو التعامل مع الأسباب الجذرية للتصعيد من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية.

وفي الإمارات، أبرزت صحيفتا "البيان" و"الخليج" تحذير الرئيس السيسي من خطورة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وحدوث تهجير مماثل للفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن.

وتحت عنوان "الرئيس المصري: ما يحدث في غزة ليس عملاً ضد «حماس» وإنما لدفع السكان للمغادرة"، أبرزت صحيفة "الرأي" الكويتية تجديد الرئيس السيسي لموقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية أو أي محاولات لتهجير الفلسطينيين بالأدوات العسكرية قسريا من أراضيهم، وقوله إن ما يحدث في غزة ليس عملا ضد "حماس" وإنما لدفع السكان للمغادرة.

من جانبهما، أشارت صحيفتا "الأنباء" و"الجريدة" إلى تحذير الرئيس السيسي من أن فكرة التهجير إلى سيناء يعني جر مصر إلى حرب، وتأكيده على إذا كانت هناك فكرة للتهجير فلم لا يتم نقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب في إسرائيل لحين انتهاء العملية العسكرية، وتأكيده على استعداد ملايين المصريين للتظاهر رفضا لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين سيماء صحراء النقب قصف غزة قطاع غزة تهجیر الفلسطینیین إلى سیناء القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تلميحات من مستشار الرئيس الاماراتي الى مرحلة جديدة في المنطقة العربية

بغداد اليوم - متابعة

لمح مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، إلى مرحلة جديدة في المنطقة العربية، معتبراً أن زمن المليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية كلف العرب كثيراً وأثقل كاهل المنطقة.

وقال قرقاش عبر حسابه في منصة أكس اطلعت عليه "بغداد اليوم" إنه "في ظل الحروب والأزمات التي تهدد الأمن العربي والإقليمي، لا خيار أمامنا إلا باستعادة مفهوم الدولة الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها".

وأضاف أن "زمن المليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية كلف العرب كثيراً وأثقل كاهل المنطقة".

وتابع يقول "المستقبل للأمن والسلام والازدهار بمشروع عربي مستقل ومتصالح مع محيطه".

ويبدو فعلا ان المنطقة العربية تشهد متغيرات ومنعطفات خطيرة وكبيرة من المتوقع ان تغيير موازين القوى هذا اذا ما لم تتسبب بنشوب الحرب العالمية الثالثة.

وبدأت تلك المتغيرات منذ عام تقريباً بعد أن شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، أمر قابلته تل أبيب بعدوان مستمر حتى اليوم ارتكبت فيه مجازر مروعة وجرائم حرب باعتراف المحكمة الجنائية الدولية، وسقط خلالها أكثر من 41 ألف شهيد ونحو 100 ألف جريح.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ أسبوع هجمات جوية واسعة على لبنان شملت مناطق مختلفة، وتسببت في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، بالإضافة إلى دمار هائل.

وتقول إسرائيل إن العملية تهدف إلى إعادة سكان إسرائيل الى الشمال بعدما نزحوا منذ عام أيضا على خلفية عمليات اسناد غزة التي قام بها حزب الله لإجبار إسرائيل على وقف العدوان على غزة.

ولكن الأمور تطورت وتعقدت واغتالت إسرائيل العديد من قادة حزب الله بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله وقبلها اغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، وعددا آخر من قادة الحرس الثوري الإيراني الذين تواجدوا في سوريا ولبنان.

وتصاعدت حدة المواقف بعدما شنت ايران هجوما صاروخيا مساء الثلاثاء الماضي على اسرائيل هو الأول من نوعه، وقصفت اسرائيل بنحو 200 صاروخ ما أجبر حميع السكان إلى الدخول الى الملاجئ.

وتوعدت اسرائيل بالرد على إيران وقالت إنها ستوجه ردا "مؤلما ولكن محسوبا" لأنها لاتريد تصعيدا الموقف إلى حرب شاملة على حد تعبيرها.

أما الرئيس الأمريكي جو بايدن فقال " إنه مع كل يوم تستمر فيه الأوضاع في الشرق الأوسط على هذا الحال فإن فرصة حدوث حرب إقليمية تزداد"، فيما لم تفض أي مفاوضات عن حل حتى اللحظة وهو ما ينذر بخطر محدق يلف المنطقة برمتها.


مقالات مشابهة

  • تلميحات من مستشار الرئيس الاماراتي الى مرحلة جديدة في المنطقة العربية
  • ياسر قورة: رسائل السيسي بدعم القضية الفلسطينية لها مدلول خاص
  • «حماة الوطن»: كلمة السيسي تعكس التزام مصر بحماية أمنها ودعم حق الفلسطينيين
  • الرئيس السيسي: موقف مصر ثابت بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • السيسي: مصر تؤكد موقفها الثابت بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • حذر من التصعيد في المنطقة.. الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية لإرساء السلام للجميع
  • شيخ الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية "للدومينيكان" تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية
  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية