بايدن: إسرائيل وافقت على دخول مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
في ختام زيارته لتل أبيب، أشار الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر "يذكرنا بأحداث 11 سبتمبر"، كما أشار إلى أن إسرائيل وافقت على دخول مساعدات إلى غزة في أسرع وقت ممكن.
وشدد بايدن على أنه لا شيء أهم من إعادة الرهائن في غزة، في كلمة الأربعاء، حملت "رسالة واحدة إلى إسرائيل، وهي أنكم لستم وحدكم".
هنا أبرز ما قاله بايدن خلال الكلمة:
إسرائيل تم تأسيسها لكي تكون دولة آمنة لليهود في العالم ولابد أن تبقى كذلك. لدينا مسؤولية حيال أمن إسرائيل وسنبقى على دعمنا لها وسنسعى ألا تتوسع رقعة النزاع. ما حدث في 7 أكتوبر يذكّرنا بـ11 سبتمبر. يجب تحقيق العدالة وأعرف أن هناك أثمانا في زمن الحرب ويجب أن يكون هناك وضوح في الأهداف. حركة حماس لا تمثل كل الشعب الفلسطيني، بل تستخدم المدنيين كغطاء ونشعر بالحزن لقصف المستشفى. سنرسل مساعدات للمدنيين بغزة عبر مصر وطلبت من إسرائيل التعاون مع الصليب الأحمر لزيارة الرهائن. على الإرهابيين أن يفهموا أهمية الأرواح البشرية ولا يجب أن نسمح لهم بالانتصار. الشعب الفلسطيني يعاني بشكل كبير أيضا. يجب أن يعيش الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني بكرامة وهذا يعني حل الدولتين. إسرائيل وافقت على دخول مساعدات إلى غزة في أسرع وقت ممكن. بايدن يعلن تخصيص 100 مليون دولار مساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة إسرائيل بايدن المستشفى الشعب الفلسطيني تل أبيب إسرائيل فلسطين جو بايدن غزة إسرائيل بايدن المستشفى الشعب الفلسطيني أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
«المستقلين الجدد»: وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان خطوة على طريق الاستقرار
قال حزب المستقلين الجدد إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان برعاية أمريكية فرنسية يُعد خطوة على طريق استعادة الاستقرار في المنطقة.
وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان خطوة على طريق استعادة الاستقراروأكّد الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن هذه الخطوة على الرغم من كونها جيدة فإن العبرة تكمن في مدى الالتزام بتطبيق الاتفاق وفقًا للقرار 1701، طوال المدة الزمنية الممنوحة لتنفيذه خلال 60 يومًا، وهي مدة ليست بالقليلة في ظل تصريحات نتنياهو بأن أحد أهم أهداف الموافقة على الاتفاق هو استعادة الجيش الإسرائيلي قوته وتسليحه، الذي تأثر نتيجة تأخر شحنات الأسلحة.
وأضاف «عناني»، في تصريحات صحفية أن تكرار سيناريو عام 2006، بتكثيف الهجمات على لبنان قبل دخول القرار حيّز التنفيذ، يؤكد أن إسرائيل لا تغيّر سياستها، لا سيما أنها لم تستطع تحقيق أيٍّ من الأهداف المعلنة قبل العملية البرية، التي تكبد فيه الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية كبيرة خلال شهر واحد، وهو ما عبّر عنه نتنياهو بأن الاتفاق يهدف إلى الحفاظ على حياة جنوده.
الاستقرار لن يتحقق بصورة كاملة إلا بعد وقف الحرب على غزةومن جانبه أكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن الاتفاق خطوة نحو استعادة الهدوء في المنطقة وحماية الشعب اللبناني، إلا أن هذا الاستقرار لن يتحقق بصورة كاملة إلا بعد وقف الحرب على قطاع غزة وتنفيذ الشرعية الدولية بحق الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة.
وثمن الحزب موقف مصر الثابت، الذي عبّر عنه الرئيس في قمة الرياض، بدعم الشعب اللبناني، ودعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته نحو وقف الحرب على لبنان، وكذلك وقف الحرب على غزة.