صنعاء تجدد الدعوة لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الوضع الخطير بغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الثورة نت|
جددت وزارة الخارجية دعوة صنعاء لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان “متحدون من أجل السلام” لمناقشة الوضع الخطير في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونددت وزارة الخارجية، في بيان صادر عنها اليوم، بفشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤوليته وفقاً لميثاق الأمم المتحدة لحفظ السلم والأمن الدوليين، خاصة بعد اعتراض أمريكا لمشروع قرار مقدم من روسيا الاتحادية الداعي لوقف فوري وإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد البيان أن ازدواجية المعايير لدى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية المتشدقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان كشف عن الوجه الحقيقي لتلك الدول في تقديم الدعم اللا محدود للكيان الصهيوني دون أي مراعاة للجانب الإنساني.
واختتم بيان وزارة الخارجية بتجديد دعوة صنعاء لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة عملاً بقرارها رقم “377” المؤرخ في 3 نوفمبر 1950 المعنون “متحدون من أجل السلام”، نظراً لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار روسيا الاتحادية في وقف إطلاق النار بسبب مواقف عدد من أعضائه الدائمين الرافضة إدانة الجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية النمساوية: الحوار مع روسيا "أمر هام" في التسوية الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية الجديدة بياتا ماينل رايزنجر أنه من المهم الحفاظ على الصيغة التي تشارك بها روسيا في المناقشات بشأن التسوية الأوكرانية.
وقالت ماينل رايزنجر: "نعم، لقد اقترحت مرارا هذا الأمر (أن تصبح فيينا منصة لمفاوضات السلام حول أوكرانيا)، بما في ذلك داخل أوكرانيا. كما تحدثتُ عن هذا في اجتماعٍ لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. وبالطبع، نحن مستعدون لتوفير هذه الفرصة. إضافة إلى ذلك، لدينا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي يبدو لي أنها يجب أن تطرح على نفسها عدة أسئلة. وعلى وجه الخصوص: ما هو الدور الذي نريد أن نلعبه في ضمان السلام في أوكرانيا؟".
وأضافت أن وزير الخارجية السابق للجمهورية ألكسندر شالينبيرغ أصر في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على أن "روسيا يجب أن تستمر في المشاركة في المناقشات"، وقد تسبب ذلك بالعديد من الانتقادات لنا.
وتابعت: "لكنني أعتقد أنه من المهم وجود صيغة تشارك فيها روسيا أيضا، وتتيح مساحة للحوار. ومع ذلك، يجب على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا نفسها أن تطور أفكارا حول المساهمة التي يُمكنها تقديمها في هذه العملية".