بحث وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، اليوم الأربعاء، مع عدد من نظرائه رفع الحصار عن غزة وإيصال المساعدات، وذلك على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة.
والتقى الشيخ سالم الصباح مع وزير الخارجية الإيراني الدكتور حسين أمير عبداللهيان، وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة وإدانة قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.


وأكد الشيخ سالم الصباح ضرورة وقف القتال والعمل على ضمان عدم انتشاره إلى جبهات أخرى وحماية المدنيين، وأهمية رفع الحصار عن قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق، وحث المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤوليته تجاه الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
كما بحث التطورات الراهنة في المنطقة وخاصة التداعيات المتعلقة بالحيثيات التاريخية المغلوطة في قرار المحكمة الاتحادية العليا في جمهورية العراق في شأن اتفاقية خور عبدالله وقضية استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية - العراقية لما بعد العلامة رقم 162، وكذلك ضرورة إنهاء ترسيم الحدود البحرية بين دولة الكويت وإيران.
وتم خلال اللقاء كذلك مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين.
كما التقى وزير الخارجية بنظيره الباكستاني جليل عباس جيلاني، وبحثا آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة والتأكيد على أهمية وقف القتال الدائر ورفع الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق.
وتطرق الجانبان إلى أهمية تكثيف التواصل مع المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤوليته تجاه الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
والتقى الشيخ سالم الصباح وزير خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي،
وجرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة والتأكيد على أهمية وقف القتال الدائر ورفع الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق.
وتطرق الجانبان إلى أهمية تكثيف التواصل مع المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤوليته تجاه الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الشیخ سالم الصباح وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار

حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أن قطاع غزة يدخل مرحلة المجاعة مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في فرض إغلاق كامل على معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود، مما يهدد حياة أكثر من مليوني إنسان.

وقالت حركة حماس إن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم التجويع سلاحا، وتستهدف بشكل متعمد محطات المياه ومراكز توزيع الغذاء، وهو ما يعد من أبشع صور الانتهاكات للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

ودعت حماس المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جريمة التجويع الجماعي، وإنهاء الحصار الكامل المفروض على قطاع غزة منذ قرابة الشهرين، وتأمين إدخال المساعدات الغذائية والدوائية فورا.

كما ناشدت الدول العربية والإسلامية -حكومات وشعوبا- بتحمل مسؤولياتها التاريخية، وتجاوز حالة الصمت، والتحرك لكسر الحصار الظالم، وإدخال كل ما يحتاجه القطاع من مواد ضرورية للحياة.

نفاد المخزونات

وفي وقت سابق، أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع.

وقالت ماكين -في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- إن الظروف في غزة مأساوية، وإن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.

إعلان

وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة حماس المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.

ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل معابر غزة الحدودية.

ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعوق إنتاج المياه وتوزيعها.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا للحصار التي وصفته بأنه "لا يُطاق" وطالبت بإنهائه فورا في بيان مشترك، وقالت إسرائيل إنها غير مُلزمة بالسماح بدخول المساعدات بزعم أن حماس تستولي عليها، وهو أمر سبق أن نفته الحركة، كما أكدت الأمم المتحدة أنها تحتفظ "بسلسلة حراسة دقيقة للغاية لجميع المساعدات التي تقدمها".

وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين، بذريعة الضغط على حماس لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار
  • السيسي يبحث مع وزير الخارجية الإيطالي تطورات ليبيا واستقرار المنطقة
  • العراق: وزير الخارجية ونظيره الأمريكى شددا على أهمية تعزيز التعاون الأمني
  • وزير الخارجية يبحث خلال اجتماع مع السفراء والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى مجلس الأمن تعزيز التنسيق العربي المشترك
  • وزير الخارجية يبحث جهود التهدئة مع نظيريه الباكستاني والهندي
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي سبل صون السلم والأمن الدوليين
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز التعاون مع مفوضة الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يؤكد هاتفيا لـ مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط أهمية التعاون المشترك
  • السيسي يبحث مع وزير الخارجية الإيطالي ملفات التعاون الثنائي وقضايا إقليمية.. غزة والملف النووي أبرز المحاور
  • غزة تحت الحصار: كارثة إنسانية تلوح في الأفق وسط صمت العالم