ضبط 29 كيلو مواد مخدرة في جنوب سيناء خلال حملة أمنية موسعة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تمكن قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مديرية أمن جنوب سيناء، من ضبط 11 قضية "إتجار" فى المواد المخدرة والأسلحة الناري بحوزة 12 متهم 29 كيلو مواد مخدرة متنوعة، و تنفيذ 5 أحكام قضائية متنوعة، وذلك خلال حملات أمنية بمدن محافظة جنوب سيناء.
وتضمنت المخدرات التي جرى ضبطها بواقع 23,850 كيلو جرام من مخدر الحشيش، و كمية من مخدر الهيدرو بوزن 2,250 كيلو جرام، كمية من مخدر البانجو وزنت 3 كيلو جرام-د.
كما تم ضبط كمية من مخدر الأفيون ، وعددا من الأقراص المخدرة، وضبط 3 قطع سلاح أبيض، و ميزان حساس وجرى إتخاذ الإجراءات القانونية.
المخدرات المضبوطة FB_IMG_1697628075073 FB_IMG_1697628056122المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء مديرية الامن ضبط مخدرات اسلحة الأمن من مخدر
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية موسعة بمدن الساحل السوري لتعزيز وضبط الأمن (شاهد)
نفذت قوات الأمن السورية، السبت، عمليات تمشيط واسعة بمحافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، بعد تلقي بلاغات بوجود عناصر تابعة لفلول النظام المخلوع.
وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" على حسابها بمنصة "إكس"، بدأت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية عملية تمشيط واسعة بمنطقة ستمرخو قرب مدينة اللاذقية لإعادة الأمن والاستقرار للأهالي.
وأوضحت الإدارة أن العملية جاءت بعد تلقي بلاغات من الأهالي بوجود عناصر تتبع لفلول مليشيات الأسد.
بعد بلاغات من الأهالي بوجود عناصر تتبع لفلول ميليشيات الأسد.. إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية تبدأ صباح اليوم عملية تمشيط واسعة بمنطقة ستمرخو قرب مدينة اللاذقية لإعادة الأمن والاستقرار للأهالي.#سانا pic.twitter.com/l87h5ewuXu — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) December 28, 2024
وأفاد مراسل "سانا" في مدينة اللاذقية، بأنه تم إلقاء القبض على عدد من فلول ميليشيات النظام المخلوع وعدد من المشتبه بهم في منطقة ستمرخو، وتمت مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر.
وأضاف أن عمليات التمشيط لا تزال مستمرة في المنطقة من قبل إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية.
مراسل سانا في اللاذقية: إلقاء القبض على عدد من فلول ميليشيات الأسد وعدد من المشتبه بهم في منطقة ستمرخو ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر، ولا تزال عمليات التمشيط مستمرة بالمنطقة من قبل إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية.#سانا pic.twitter.com/mqtMWGsYFj — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) December 28, 2024
ومنذ أيام، تواصل قوات الأمن بالإدارة السورية الجديدة ملاحقة مثيري الفوضى والفتن وأبرز المطلوبين والمتهمين بجرائم ضد الشعب السوري في مختلف محافظات البلاد.
والخميس الماضي٬ وصلت تعزيزات أمنية كبيرة إلى الساحل السوري، تزامنًا مع اشتباكات بين عناصر من وزارة الداخلية السورية ومجموعات مسلحة "خارجة عن القانون".
وتهدف الحملة إلى تمشيط هذه المناطق، وضبط السلاح غير الشرعي، واعتقال المتورطين في أعمال الشغب٬ بعد استهداف 16 من قوات الأمن السوري.
وذكرت مصادر من إدارة العمليات العسكرية أن العمليات الأمنية في الساحل تشمل تفتيشًا دقيقًا للمواقع والمزارع التي تتمركز فيها مجموعات خارجة عن القانون، ولديها ارتباطات بـ"الحرس الثوري الإيراني" ونظام المخلوع. يتم التركيز على تفكيك البؤر المسلحة وضمان عودة الاستقرار إلى المناطق المستهدفة.
وتهدف الحملة أيضًا، إلى توجيه رسائل حازمة بشأن الالتزام بالقوانين، والحفاظ على الأمن المجتمعي، ومنع انتشار السلاح العشوائي.
اعتقالات بطرطوس
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الجمعة، في بيان لها، عن اعتقال "شخصيات كبيرة من فلول النظام السابق ومثيري الشغب في طرطوس على الساحل السوري شمال غربي سوريا".
وأكدت الإدارة أن "الحملة الأمنية شملت أيضاً مواقع لأنصار النظام السابق في ريف حماة الغربي وسط سوريا".
وأفادت وكالة "سانا" بأن قوات الأمن السورية في محافظة اللاذقية ألقت القبض على حيان ميا، المتهم بارتكاب "جرائم كبيرة" ضد السوريين.
وذكرت الوكالة أن "إدارة الأمن العام بالمحافظة ألقت القبض على المجرم الخارج عن القانون حيان ميا، سيئ السمعة والمسؤول عن عدد من الجرائم الكبيرة ضد السوريين".
وأفادت بعض الحسابات السورية على مواقع التواصل الاجتماعي بأن المذكور يتزعم عصابة إرهابية وهو تاجر مواد مخدرة.
اجتماعات لتهدئة التوتر
والخميس الماضي٬ اجتمعت وزارة الداخلية السورية مع عدد قيادات من الطائفة العلوية في حي المزة بدمشق بعد توتر شهدته المنطقة الأربعاء الماضي عقب انتشار فيديو لحرق مقام ديني للعلويين.
كما اجتمع محافظ مدينة اللاذقية، محمد عثمان، مع وجهاء ومشايخ الطائفة العلوية، للتشجيع على التماسك المجتمعي والسلم الأهلي في الساحل السوري.
وأكد محافظ اللاذقية، محمد عثمان: "نطمئن شعبنا بجميع مكوناته أن الحكومة السورية ملتزمة بالمحافظة على السلم الأهلي والتماسك المجتمعي".
في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، منهية 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
كما أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة لتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.