البرلمان التركي يوافق على تمديد إرسال قوات إلى العراق وسوريا لمدة عامين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
18 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: وافق البرلمان التركي على مذكرة مقدمة من الحكومة بطلب تمديد تفويضها في إرسال قوات إلى شمالي سوريا والعراق، لمدة عامين إضافيين.
وصوت 357 نائبا من نواب البرلمان التركي، وعددهم 600 نائب، لصالح المذكرة مقابل رفض 164 نائبا.
وأيدت المذكرة أحزاب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية، إلى جانب أحزاب الجيد، الديمقراطية والتقدم، السعادة والمستقبل المعارضة، فيما رفضها حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، الذي أرجع موقفه إلى وجود عبارة في المذكرة تتعلق بوجود القوات الأجنبية على أرض تركيا، وحزب المساواة والديمقراطية الشعبي، المؤيد للأكراد، الذي يرفض العمليات العسكرية التركية في سوريا والعراق.
وتضمنت المذكرة التأكيد على أن المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي، بسبب التطورات في المناطق المتاخمة للحدود الجنوبية لتركيا وبيئة الصراع المستمر، آخذة في التزايد.
وأضافت أن نشاط الحركات الانفصالية له تأثير مباشر على السلام والاستقرار والأمن في بلدنا، وخاصة حزب العمال الكردستاني، وحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري) ووحدات حماية الشعب الكردية، (أكبر مكونات قسد، وداعش، الذي لا يزال موجودا في المناطق المتاخمة لحدودنا ويواصل أعماله ضد بلادنا وأمننا القومي ومواطنينا، جميعها تشكل خطرا على أمن البلاد واستقرارها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
طهران: سندرس إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ستدرس إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.
وقال عراقجي في مقابلة أجراها معه موقع "العربي الجديد" ونشر مقتطفات منها، الثلاثاء، أن بلاده ستدرس إمكانية إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.
وردّا على سؤال عن الهجوم الذي تشنه فصائل معارضة على القوات الحكومية في شمال سوريا، أجاب: "إذا طلبت الحكومة السورية من إيران إرسال قوات إلى سوريا فسندرس الطلب"، محذّرا من أن "تمدّد" ما وصفها بـ"المجموعات الإرهابية" في سوريا "ربما يضرّ بالدول" المجاورة "مثل العراق والأردن وتركيا أكثر من إيران".
وواصلت المعارضة السورية تقدمها في المناطق التي يسيطر عليها النظام وذلك بعد أسبوع من بدء ما أسمته عملية "ردع العدوان".
والثلاثاء، سيطرت فصائل المعارضة المسلحة على 18 قرية وبلدة بريف محافظة حماة وسط البلاد، لتصبح على بعد 6 كيلومترات من مدينة حماة مركز المحافظة.
وأفادت وكالة الأناضول، أن الفصائل المناهضة للنظام تتقدم إلى مركز مدينة حماة من ثلاث محاور، وباتت على بعد 6 كيلومترات من ضواحي المدينة.
وأضافت أن النظام السوري بدأ بإفراغ المصارف ومكاتب الصرف في مدينة حماة.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق في البلاد.
ودخلت قوات المعارضة مدينة حلب، الجمعة، وسيطرت على معظم أحيائها، وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مدن ومواقع عديدة في ريفها.
من جهة أخرى وجه مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، الثلاثاء، انتقادات حادة في تركيا على خلفية موقفها من المعارك المشتعلة في سوريا بين المعارضة والنظام، معتبرا أن أنقرة "وقعت في فخ أمريكا وإسرائيل".
وقال ولايتي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية: "كنا نأمل أن يتمكن السيد (وزير الخارجية التركي هاكان) فيدان وهو شخصية ذات خبرة في مجال الاستخبارات والسياسة الخارجية، تصحيح بعض أخطاء السياسة الخارجية التركية".
وقال ولايتي إن "على أمريكا والصهاينة والدول الإقليمية، سواء كانت عربية أو غير عربية، أن يعلموا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل دعمها المطلق للحكومة السورية حتى النهاية".