عبدالله لاشين: منح رئيس الجمهورية تفويض شعبي بكافة الصلاحيات للتعامل مع الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال النائب عبدالله لاشين ، عضو مجلس النواب ، إن أعضاء البرلمان سيمنحون الرئيس عبدالفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية خلال الجلسة الطارئة غدا تفويض شعبي بكافة الصلاحيات للتعامل مع العدوان الاسرائيلي علي غزة
وأكد لاشين ، في تصريحات صحفية اليوم ، ان الشعب المصري واعضاء البرلمان لديهم ثقة مطلقة في القيادة السياسية الحكيمة ، والتي أعلنت صراحة انحيازها الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق ، واكدت انه لن يسمح بتهجير الفلسطينين.
وأكد أن مصر دولة كبيرة ذات سيادة وتمتلك جيشا وطنيا قويا قادرا على الحفاظ على الأمن القومى المصرى؛ وأن الشعب المصرى يوجد 105 ملايين مواطن يصطفون جميعا خلف القيادة السياسية والجيش المصرى للحفاظ على أمن مصر واستقرارها؛ مشددا على أن سيناء وأمن مصر خط أحمر.
وانتقد لاشين ، الانحياز الكامل لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية ،لجانب قوات الاحتلال الإسرائيلي ، مؤكد ا أن علي بايدن مراجعة سياساتها المتغطرسة ، خاصة أن ما تفعله اسرائيل يتنافي مع حقوق الإنسان وتنتهك كافة القوانين الدولية
،
وأشار إلي أن تهجير المواطنين الفلسطنيين من قطاع غزة معناه الوحيد هو القضاء على القضية الفلسطينية حيث سيتبع ذلك تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية الى الاردن؛ والتصفية العرقية للفلسطينيين في القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قال النائب عضو مجلس النواب مجلس النواب أعضاء البرلمان الرئيس رئيس الجمهورية الجلسة الطارئة غدا كافة الصلاحيات للتعامل العدوان الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الحفاة، والجهل، والمرض !!
قامت ثورة يوليو 1952، رافعة شعار القضاء على الفقر والجهل والمرض !
ضمن مجموعة من الشعارات، تضمنها النقاط الست فى برنامج أشمل سمى بفلسفة الثورة !
ومن المصريون الذين عاصروا قيام الثورة " أطال الله فى أعمارهم " (وأنا منهم) يتذكرون أن أغلبية الشعب المصرى كانوا " حفاه "، أى عاريين الأقدام دون أحذية وكانت الشوارع، ترى فيها الفقراء " حفاه " ولم يكن هذا المنظر غريب على الأعين ! ولعل فى سبيل القضاء على هذه الظاهرة التى كان عليها أغلب فقراء مصر، وهم كانوا حوالى 99 % من المصريون، حيث كان المجتمع ينقسم إلى مجتمع النصف فى المائة، والطبقة الوسطى وهى الأعرض والفقراء من الفلاحون والعمال والموظفون الصغار والعاطلون بالطبع ومنهم المتسولون وجامعى أعقاب السجائر حيث كان هناك من يجمع ( عقب السيجارة ) من الشارع لإعادة تجميع الدخان الباقى من الفضلات ولفها وبيعها مرة أخرى، لفقراء المدخنين الأخرين كما كان هناك من يتاجر فى الورق ( الجرائد القديمة ) ومازال حتى اليوم !
وكان الصندل أو القبقاب أو الحذاء التفصيل ! من الممتلكات الغالية حيث يحتفظ بها للمناسبات ! وقد قامت الثورة فى بداياتها بإستيراد صنادل وشباشب وأحذية مطبوخة من البلاستيك وكان يطلق عليها ( بلاستونيل )،كانت تباع فى محلات ( باتا ) وكذلك كانت الصنادل الجلد من الأشياء الغالية والمحببة والمرغوبة من ( غلابة الشعب المصرى ) وكانوا الأغلبية الأعم فى المحروسة ! وبعد أكثر من ستون عامًا أستطيع أن أجزم بأننا قضينا على صفة ( الحفاة )... فمن العسير اليوم أن نرصد ( حافيا ) فى الشارع المصرى ! إلا إذا كان (معتوها ) وليس فقيراَ !
ولكن لا نستطيع الجزم بأننا قضينا على " الجهل "..فمازالت الأمية فى بلادنا أكثر بكثير من دول أخرى بالمنطقة، ولعل وعود وزراء التعليم المتكررة فى حكومات متتالية، بأنها ستقضى على الأمية ( الجهل ) ! " وعود كاذبة " ووعود مخجلة لأصحابها !! ولاشك بأن الدول العربية الشقيقة التى سبقتنا فى القضاء على الأمية، وضعت فى برامج الخدمة العامة للشباب،ضرورة تعليم ومحو أمية عدد من المواطنين شرط إستحقاقهم لوظيفة أو إستحقاقهم لدعم أو منحة أو خلافة ! ولكن نحن فى المحروسة كمسؤولين عن التعليم، غير جادين فى القضاء على الأمية ( الجهل ) !
أما القضاء على المرض، فقد قطعنا ومازلنا، أشواط طويلة فى هذا الأتجاة ومازال، يكفى أننا قضينا تماماَ على شلل الأطفال، وتقريباَ على الأمراض المتوطنة مثل البلهارسيا واستطعنا القضاء على فيروس C ولكن الجديد لدينا، "السرطان وأمراض حساسية الصدر وكلها ناتج ( أهمال معاصر )، فى البيئة، وفى الأسمدة وفى نقص مياه الشرب وتعطيل مشروعات الصرف الصحى !!
أى أننا منذ 23 يوليو 1952 حتى اليوم مازلنا نحبو نحو القضاء على ثلاث (كلمات سيئة السمعة ) الأولى منها أختفت بحكم التحرك الأقتصادى أما الثانية والثالثة، فالتعليم مسؤول، والصحة والبيئة مسؤولين عما يصيب المجتمع والوطن من تخلف، ولعل ما يدور فى الساحه الوطنيه من مشروعات كبرى تتبناها الدوله بعد ثورتين لم أجد ما يتجه نحو هاتين الأفتين ( الجهل والتعليم )، والصحه !!
اللهم الا مبادرة الرئيس "السيسى" أمام مجلس النواب فى خطابه لهم، وإشارته إليهم، ولنرى برنامج الحكومه وخطتها للقضاء على أفة الجهل وأفة المرض وحسبنا الله ونعم الوكيل !!