عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، اجتماعًا، مع قيادات ومدراء ورؤوساء الأقسام في المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظة الأقصر، ومدربي ومتدربي الزمالة المصرية بتلك المنشآت، وذلك بحضور الدكتور حسام حسني، الأمين العام للزمالة المصرية.

واستعرض الاجتماع، عرض تفصيلي لإنجازات فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة الأقصر، والمنشآت الصحية التابعة له، وما وصلت إليه تطور الخدمات والرعاية الصحية بالمحافظة، كما استعرض فيديوهات بإشادة وآراء المواطنين حول جودة الخدمات الطبية، بالإضافة إلى موقف تسجيل واعتماد المنشآت الصحية، وآحر مستجدات الميكنة والتحول الرقمي للخدمات، وتطوير عمليات الموارد البشرية، والدعم المعنوي للعاملين، علاوة على استعراض معدلات النمو ونسب التقدم في مؤشرات الأداء طبقًا للخطة الاستراتيجية.

ورحب الدكتور أحمد السبكى، في بداية الاجتماع، بالأمين العام للزمالة المصرية، والوفد المرافق له، كلًا من الدكتور عبدالسلام شلبي، الأمين المساعد للشئون الفنية بالزمالة، والدكتورة نيرمين سالم، المدير التنفيذي للزمالة المصرية، مؤكدًا أن الزمالة المصرية تلعب دورًا محوريًا في تنمية العنصر البشري من المهن الطبية.

وأعرب السبكي، عن سعادته بتطورات العمل داخل محافظة الأقصر، وحجم التطور الذي شهدته في كافة المحاور المتعلقة بالرعاية الصحية سواء "التشغيلي، الإداري، المالي، التكنولوجي"، بالإضافة إلى تنمية السياحة العلاجية، وعلاوة على التطور بخدمات المراكز ووحدات الرعاية الصحية الأولية والمبادرات التوعوية والصحية، موجهًا الشكر لكل القائمين بالعمل على جهدهم المبذول من أجل الارتقاء بجودة الخدمات وضمان توفير أفضل خدمة ورعاية صحية للمواطنين.

ووجه الدكتور أحمد السبكي، خلال الاجتماع، ثلاث رسائل هامة لمقدمي الخدمة من العاملين بالمنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية، تضمنت "أولًا" التأكيد على العمل معًا وتعزيز روح الفريق والتعاون من أجل توفير أفضل خدمة ورعاية صحية للمواطنين، وأضاف "ثانيًا" أنه ولا بد أن تكون أعينكم دائمًا على المواطن وخدمته هدف أساسي، و"ثالثًا" الاهتمام بالطب والرجوع دائمًا للمراجع الطبية والقواعد الإرشادية في الطب، والالتحاق ببرامج الزمالة المصرية لللعمل بكفاءة طبية من خلال مرجعية علمية والاهتمام بالتدريب والتعليم المهني المستمر.

وأكد السبكي، أهمية الانتقال من مرحلة استخدام التكنولوجيا إلى الاستفادة من التكنولوجيا، مشيرًا إلى أنها هي الدافع الأساسي لتقدم وتطور الرعاية الصحية، وأن الرعاية الصحية المرتكزة على الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي هي مستقبل الرعاية الصحية في العالم، وأنه ولا بد من أن نبدأ التعلم الآن، ولافتًا إلى أن الأقصر ستكون قوة الصعيد في تقدم الخدمات بالتكنولوجيا، لأنها امتلكت كافة الاستعدادات والأسبقية، ونواة منظومة التأمين الصحي الشامل بالصعيد.

واختتم السبكي، حديثه، معربًا عن فخره لما رآه من تطورات في تقديم الخدمات الصحية لأهالي محافظة الأقصر، داخل المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية، وبسواعد كافة القيادات والعاملين المخلصين، بما يتماشى مع مكانة محافظة الأقصر، وأهمية موقعها كإقليم للصعيد.

ومن جانبه، رحب الدكتور حسام حسني، بجميع مقدمي الخدمة والرعاية الصحية من العاملين بالمنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية بالأقصر، ومدربي ومتدربي الزمالة المصرية، متابعًا أني على يقين أن الفريق الطبي المصري هو أفضل الفرق الطبية، موجهًا تحياته لهيئة الرعاية الصحية على المستوى المشرف والتقدم الذى بفضل جهودها المبذولة وصل إليه القطاع الصحي بمحافظات التأمين الصحي الشامل الآن.

وأضاف الدكتور حسام حسني، أن الطبيب المصري يمتلك القدرة، والقدرة لا تكتمل بدون التدريب، وقائلًا أن ما شاهدته اليوم خلال زيارته الميدانية إلى المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية في الأقصر في مستوى المنافسة يجعلني فخور بأنني مصري، ومؤكدًا نستهدف التوسع في المراكز المعتمدة لكافة التخصصات الطبية بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية، ومشيرًا إلى أهمية البورد المصري والذي وصل إلي أعلى المستويات في العالم العربي، وطالبت العديد من الدول التدرب والانضمام به.

ورافق الدكتور أحمد السبكي، خلال زيارته لمحافظة الأقصر، من الهيئة العامة للرعاية الصحية، كلًا من الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، والدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور أحمد عثمان، مستشار رئيس الهيئة لشئون التدريب والتطوير والتعليم الطبي المستمر ومساعد المدير التنفيذي لتطوير الخدمات العلاجية، واللواء شريف بلال، مساعد المدير التنفيذي للشئون الهندسية والمشروعات، والدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية.

ورافقه أيضًا، الدكتور وائل عمران، مساعد المدير التنفيذي لشئون التشغيل والمشرف العام على شئون الإمداد، والدكتور عادل تعيلب، مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية، والدكتور محمد السنافيري، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، والدكتور محمد السيسي، مدير إدارة الأزمات والكوارث والمشرف العام على تحقيق رؤية الهيئة، والدكتور أحمد البرعي، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بمحافظة الأقصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية وحياة كريمة لهیئة الرعایة الصحیة الزمالة المصریة المدیر التنفیذی لهیئة الرعایة ا العامة للرعایة الدکتور أحمد

إقرأ أيضاً:

التكنولوجيا المتطورة تعزز جودة الرعاية الصحية

 

لطالما كانت الرعاية الصحية تجربة مليئة بالتحديات والضغوط للمرضى، مما قد يؤثر على رحلة الشفاء. لكن دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي وحلول إدارة علاقات العملاء المتقدمة (Advanced CRMs) وحلول مراكز الاتصال (Contact Centers)، تشهد تجربة الرعاية الصحية تحولًا جذريًا. هذه التقنيات تُعيد تعريف مفهوم الرعاية، حيث توفر رحلة علاجية سلسة وشخصية تبدأ منذ اللحظة الأولى، مما يحسّن تجربة المرضى ويدعم عملية الشفاء.
من أبرز الابتكارات المستخدمة هي أنظمة إدارة المواعيد المدعومة بالذكاء الاصطناعي. تساعد هذه الأنظمة في تقليل معدلات عدم الحضور والحجوزات الفائضة من خلال التنبؤ بغياب المرضى وإرسال تذكارات مسبقة عبر روبوتات المحادثة الذكية، مما يتيح للمرضى إعادة جدولة مواعيدهم أو إلغاءها بسهولة. هذا يخفف من العبء الإداري ويحسن كفاءة التواصل.
ويتيح دمج بيانات العملاء من برامج الـ CRM مع أنظمة مراكز الاتصال توحيد المعلومات وتزويد الوكلاء ببيانات دقيقة ومحدثة، مما يمكّن مقدمي الرعاية من تتبّع التفاعلات وتقديم خدمات مخصصة لكل مريض. ويساعد ذلك العيادات والمستشفيات على بناء سجل شامل للمرضى، مما يضمن لهم تجربة متكاملة في كل مرحلة من مراحل الرعاية.
وتعزز حلول الخدمة الذاتية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، مثل الروبوتات والتطبيقات المحمولة، من قدرة المرضى على إدارة مواعيدهم وملء استمارات معلوماتهم الشخصية عن بُعد واستكمال إجراءات التسجيل بشكل مستقل، مما يقلل من أوقات الانتظار ويجعل العملية أكثر سلاسة وكفاءة.
ويقول فادي شاور، مدير تطوير الأعمال في شركة “آي تي ماكس جلوبال”: “إن الخدمات الذكية والفعالة المتمحورة حول احتياجات المرضى ترتقي بمعايير رضا المتعاملين والتميّز التشغيلي في قطاع الرعاية الصحية. إننا نحسّن من تجربة المريض الشاملة من خلال دمج حلول الذكاء الاصطناعي بمنصات إدارة علاقات العملاء وأنظمة مراكز الاتصال. هذا التكامل الفعّال بين أخصائي التكنولوجيا ومقدّمي الرعاية الصحية يؤدي إلى تحوّل نوعي ينعكس على مختلف الأصعدة المتعلقة بالمرضى”.
وأضاف: “نحن فخورون بتمكين مقدمي الرعاية الصحية من تقديم خدمات متميزة، ورفع كفاءتهم التشغيلية من خلال حلولنا المبتكرة. هدفنا هو تحسين تجربة كل مريض وجعلها أكثر راحة.”
وتتمثل أبرز فوائد التقنيات الحديثة في القطاع الصحي في:
1- تقليل حالات عدم الحضور والحجز الفائض، حيث تساهم الجدولة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي والتذكارات الآلية في تقليل حالات عدم الحضور، مما يضمن تخصيص الموارد بكفاءة أعلى، وسير عمليات العيادة بسلاسة أكبر.
2- زيادة رضا المرضى: إن تمكين المرضى من إدارة مواعيدهم وتسجيل بياناتهم بسهولة وفقاً لجداولهم الخاصة يقلل من فترات الانتظار ويعزز الراحة.
3- تحسين الكفاءة التشغيلية: تخفف الأتمتة من الأعباء الإدارية، مما يتيح لموظفي الرعاية الصحية التركيز على تقديم الرعاية المباشرة للمرضى.
4- الرعاية المخصصة: تتيح البيانات المركزية من منصات إدارة علاقات العملاء للعيادات تقديم خدمات مخصصة، مما يعزز علاقات الثقة ويحسّن نتائج الرعاية.
إن هذا التحول التكنولوجي يضع معايير جديدة في قطاع الرعاية الصحية، مما يمهد الطريق نحو رعاية صحية أكثر تخصيصاً، وكفاءة، وتعاطفاً.


مقالات مشابهة

  • في كفردونين.. استهداف الهيئة الصحية وسقوط شهداء وجرحى
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد اختبارات كشف الهيئة للمتقدمين بالمعاهد الصحية وضباط الصف
  • الفريق أحمد خليفة يشهد كشف الهيئة للمتقدمين لمعهد ضباط الصف المعلمين والمعاهد الصحية
  • الرعاية الصحية بالأقصر تستقبل وفد شركة جانسن الذراع الدوائي لجونسون أند جونسون
  • هيئة الرعاية الصحية تستقبل وفد شركة جانسن الذراع الدوائي لجونسون أند جونسون العالمية
  • ترامب يختار جراحًا أمريكيًا مسلمًا لتولي إدارة مراكز الرعاية والخدمات الصحية
  • ترامب يرشح الدكتور محمد أوز لشغل منصب مدير مراكز الرعاية والخدمات الطبية
  • التكنولوجيا المتطورة تعزز جودة الرعاية الصحية
  • رئيس الوزراء: الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دورًا محوريًا في التنمية المستدامة
  • مدبولي: الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دورًا محوريًّا في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة