وزيرا الخارجية السعودي والإيراني يبحثان التصعيد العسكري في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ بحث وزيرا الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله والإيراني حسين أمير عبداللهيان، يوم الأربعاء، التصعيد العسكري في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما على هامش الاجتماع الاستثنائي العاجل مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وبحث الجانبان التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها، حيث أكد وزير الخارجية السعودي خلال اللقاء أن "المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري، مشدداً على موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني".
واشار الى "موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية الايراني
إقرأ أيضاً:
مشاركون في المنتدى السعودي للإعلام: المملكة شريك فاعل في صياغة الحلول والتوازنات وبناء الجسور بين الدول
أكد المشاركون في الجلسة – التي أقيمت ضمن أعمال المنتدى السعودي للإعلام – تحت عنوان ” الدبلوماسية السعودية: شراكات استراتيجية وسياسات لدعم الحلول السلمية”، أن المملكة العربية السعودية باتت من الدول المؤثرة في عالم السياسة والدبلوماسية، وشريك فاعل في صياغة الحلول، وصناعة التوازنات، وبناء الجسور بين الدول.
جاء ذلك في الجلسة التي شارك بها رئيس تحرير صحيفة عكاظ جميل الذيابي، والكاتبان الصحفيان جاسر الجاسر، ومشاري الذايدي، عن الدور المحوري الذي تؤديه المملكة على الساحة الدولية، وأسلوبها في إدارة الملفات السياسية بحكمة واتزان، مستندة إلى إرث تاريخي من المواقف المشرفة والمبادرات الإنسانية والدبلوماسية الفاعلة.
وأشاروا إلى أنه على المستوى الدولي، لم يكن للمملكة أن تصل إلى هذه المكانة دون أن تمتلك سياسة خارجية تقوم على الاحترام المتبادل، وبناء الشراكات الاستراتيجية، والبحث عن الاستقرار في عالم يموج بالصراعات، وهذا الدور لا يقتصر على السياسة فقط، بل يمتد إلى الاقتصاد، إذ أصبحت المملكة مركزًا رئيسيًا لصنع القرارات الاقتصادية العالمية من خلال مشاركتها الفاعلة في مجموعة العشرين، وشراكاتها الاستراتيجية مع القوى الكبرى.
وأكد المشاركون في الجلسة أنه مع تسارع الأحداث السياسية والاقتصادية، يبقى الدور السعودي محوريًا في الإسهام في الحلول الدبلوماسية التي تضمن الاستقرار للجميع، لافتين إلى أنه مع هذا الدور المتنامي، يبرز المنتدى السعودي للإعلام كمنصة تجمع بين السياسة والإعلام، وأنه لم يعد الإعلام مجرد وسيط، بل أداة استراتيجية لتعزيز الدبلوماسية، وإيصال صوت المملكة إلى العالم بوضوح واحترافية.