زنجبار... دعوة للتجار والخيرين لإتمام بناء مسجد بالطريق العام
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كتب / عفاف سالم
قال تعالى:(إنما يعمر مساجد الله من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ) ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من بنى لله بيتا ولو كمفحص غطاة بنى الله له بيتا في الجنة) ومفحص غطاة أي عش طائر
وكنا قد وجهنا الدعوة المفتوحة قبل اسبوعين لدعم بناء المسجد الواقع بزنجبار خلف محطة البترول الجديدة مباشرة
وحاليا يجري العمل فيه بوتيرة متسارعة وهمة عالية وقد تم قطع شوطا كبيرا والعمل يجري على قدم وساق بفضل من الله وتوفيق منه فقد بادر المتطوعون بالمساهمة بحسب الاستطاعة حتى أنجزت مرحلتين في فترة وجيزة جزاهم الله خير الجزاء وثقل موازينهم
وقد وصلتني رسالة من مشرف البناء الاخ حداد سالم احمد (ابو عبدالله) تفيد أنه بفضل الله وبحمده تم إنجاز المرحلتين الأولى والثانية وحاليا دخلوا بالمرحلة الثالثة وهذا نص رسالته ( اليوم المرحلة الثالثة أصعب
بناء القواعد تكلفة القواعد على النحو الآتي
1- 8 طن حديد قيمة الطن التركي 2650 ريال سعودي المجموع 8×2650=21200
2- 620كيس أسمنت قيمة الكيس 8200 المجوع 620×8200=
5084000 وهذا سعر المقاول
3 براميل دامر سعر البرميل 500سعودي
مؤكدا أن المقاول يريد الصبة يوم الخميس١٩ اكتوبر من الشهر الجاري).
الجدير أن المشرف أرسل الي صورة فاتورة مديونية الحديد التي قدرت ١٩٣٧٠ريال سعودي
الدعوة مازالت مفتوحة لكل التجار والمقتدرين وكل من يحب فعل الخير اينما كانوا وبحسب الاستطاعة لكسب الأجر بالمساهمة في إتمام بناء بيت من بيوت الله
ومااعظم أن يكتب لك الأجر في حياتك وبعد مماتك وكما قال الرسول الكريم اذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له أو صدقة جارية وبما أن العلم ليس في متناول الجميع ولا نحن في زمن تضمن فيه دعاء ولدك لك فبادر بصدقة جارية بنفس راضية قبل أن يذهب مالك للورثة الذين قد لا يحسنون التصرف فيه ويحملونك وزره فقدموا ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم وقدم لآخرته قبل الرحيل
والموفق من وفقه الله فما نقص مال من صدقة ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه
الرجاء نشر المنشور على نطاق واسع ليصل إلى أهل الخير كي يتم تسديد المديونية وإنجاز البناء قبل دخول شهر رمضان وقد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى وللتواصل مع المشرف حداد على الرقم
714 235. 770
وحساب المسجد عند الشامل رنجبار 23112244
السهم بعشرة ألف
وكل. واحد بقدر الاستطاعة
وتذكروا أن التجارة مع الله لن تبور وان الدال على الخير كفاعله
وللحديث تتمة ومتابعة آملين تفاعل الجميع لإنجاز البناء في فترة وجيزة
وماتنسوا الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بشأن إيران.. دعوة من ولي عهد السعودية إلى إسرائيل
دعا ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إسرائيل إلى احترام سيادة إيران والامتناع عن مهاجمة أراضيها، خلال كلمته في افتتاح أعمال قمة عربية إسلامية منعقدة في الرياض، الاثنين.
وندد محمد بن سلمان بما وصفها "إبادة جماعية" اتهم إسرائيل بارتكابها في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى "النهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين والوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية (..)".
وفي أكتوبر الفائت، تعرضت إيران لضربات إسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في طهران ومناطق أخرى، رداً على ضربة إيرانية سبقتها تجاه إسرائيل بنحو 200 صاروخ باليستي، كانت بحسب الجمهورية الإسلامية انتقاماً لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مقر إقامته بطهران، إضافة لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله والقيادي الكبير في الحرس الثوري عباس نيلفروشان أثناء اجتماع لهما في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت في 27 سبتمبر.
وبدأ التقارب السعودي الإيراني بوساطة صينية في مارس 2023، بعد سبع سنوات من القطيعة. وعشية انطلاق أعمال قمة الرياض، زار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، الفريق الركن فيّاض بن حامد الرويلي، طهران، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.
وخلال كلمته ما ندد الأمير السعودي بوقف إسرائيل لعمليات وكالة غوث وتشغيل الللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مجدداً "رفض المملكة القاطع للاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة".
وتأتي القمة امتدادا للقمة العربية- الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض (11 نوفمبر 2023) بهدف توحيد جهود قادة الدول العربية والإسلامية والخروج بموقف جماعي موحد، يُعبر عن الإرادة العربية- الإسلامية المُشتركة بشأن ما شهدته غزة والأراضي الفلسطينية من "تطورات خطيرة وغير مسبوقة، تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها"، وفق ما قالت وكالة الأنباء السعودية.
وهذا العام، تحمل القمة في أجندتها بحث الأوضاع ليس في الأراضي الفلسطينية فقط، بل أيضاً في لبنان، الذي شهد زيادة في وتيرة التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر سبتمبر الماضي، وتخلّله معارك بريّة واستهداف الطيران الحربي الإسرائيلي مناطق متعددة في لبنان لم تقتصر على الجنوب.
ومنذ أكتوبر 2023 قتل أكثر من 3020 في لبنان وجُرح المئات، كما تم تهجير أكثر من مليون شخص داخل البلاد وخارجها في الدول المجاورة.