حزب الله يدين مجزرة مستشفى المعمداني ويؤكد ان مشروع إخراج أهل غزة لن يمر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الثورة نت/
ادان رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، اليوم المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مستشفى المعمداني والتي اسفرت عن استشهاد اكثر من 500 فلسطيني مؤكدا أن مشروع إخراج أهل غزة لن يمر.
ووفقا لوكالة تسنيم الايرانية قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين في الوقفة التضامنية مع غزة نقف هنا لنعلن استنكارنا وغضبنا الشديد لما ارتكبه الصهاينة من مجازر متتالية وآخرها مجزرة مستشفى المعمداني.
وأشار السيد صفي الدين إلى أن المجازر الصهيونية مدعومة ومغطاة من قبل الأميركي والغربي معاً، وقال، في كل دقيقة كان العدو يرتكب مجازر إبادة بحق عائلات بأكملها في قطاع غزة من دون أن يتحرك الضمير العربي.
وأضاف: الأميركي لا يريد أن يتعلم من الخطيئة الأولى التي تمثلت بتبنيه رواية ذبح الأطفال، المواقف الغربية المخزية تجاه مجازر غزة تؤكد أن الغرب وعلى رأسه أميركا لا يعتبر العرب والفلسطينيين بشراً.
وتابع: سنكون في الأيام المقبلة في مواجهة كذبة جديدة ومحور خبيث عنوانه أن المقاومة في فلسطين هي “داعش”. “داعش” الحقيقية هي أميركا و”إسرائيل” اللتان تمنعان القضاء على الفكر الإرهابي القاتل.
وأضاف السيد صفي الدين: هذا العصر ليس كالماضي بل هو عصر المقاومات والشعوب وفصائل المقاومة الفلسطينية وقوى المقاومة في المنطقة.
وتابع: اعلموا يا أهل غزة أنكم أنتم تقدمون أعظم درس وعبرة في الدفاع عن مقدسات الأمة، نحن نقدس تضحياتكم وصبركم الذي سيعقبه نصر ما بعده نصر.
وأضاف، الهدف اليوم إخراج أهل غزة من قطاع غزة، تصريح الرئيس المصري حول تهجير أهل غزة إلى مصر مؤشر إلى جدية مخطط تهجير أهل القطاع.
وتابع السيد هاشم صفي الدين: نتنياهو وبايدن يواجهان اليوم معضلة اسمها صمود أهل غزة في غزة رغم القصف والقتل والتهجير، مؤكدا أن مشروع إخراج أهل غزة لن يمر
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صفی الدین
إقرأ أيضاً:
حكم إخراج الصدقة بنية تحقيق شيء معين.. اعرف الموقف الشرعي
الصدقة تُعتبر واحدة من أعظم الأعمال التي حث عليها الإسلام، فهي تُعد سببًا في تيسير الأمور، وسعة الرزق، وشفاء المرضى، وقضاء الحوائج.
النبي صلى الله عليه وسلم أكد هذا المعنى في قوله: "داووا مرضاكم بالصدقة"، كما أشار إلى أن الصدقة لا تنقص المال بل تزيده، حيث قال: "ما نقص مال من صدقة".
وتعد الصدقة أيضًا وسيلة لإطفاء غضب الله، مما يجعلها من أعظم القربات إلى الله عز وجل.
الصدقة بنية تحقيق حاجة معينة: هل هي جائزة؟
يتساءل الكثيرون عن جواز إخراج الصدقة بنية تحقيق حاجة معينة أو قضاء أمر ما.
في هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن إخراج الصدقة بغرض أن يُحقق الله عز وجل حاجةً للمتصدق ليس أمرًا مُحرَّمًا.
بل على العكس، فإن الصدقة تُعتبر قربة عظيمة إلى الله، والنذر -كأحد أشكال القربات- يندرج أيضًا تحت هذا الإطار.
وأشارت دار الإفتاء إلى تعريف النذر باعتباره التزامًا طوعيًا يوجبه الإنسان على نفسه للتقرب إلى الله، بشرط ألا يتضمن معصية.
أفطرت أياما من رمضان في شبابي ولا أتذكر عددها.. دار الإفتاء توضح الحل حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة»وقد جاء في الحديث الشريف: "مَن نذَر أن يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعْه، ومَن نذَر أن يعصيَ اللهَ فلا يعصِه".
الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد أن النذر والصدقة كلاهما من الأعمال الجيدة التي يُثاب عليها الإنسان.
لكنه أوضح أن بعض الفقهاء يرون أن المسلم الكريم لا ينبغي أن ينتظر وقوع حاجة أو شرط ليُقدِّم قربى لله، مشيرًا إلى أن النذر من حيث الجواز ليس حرامًا ولكنه مكروه عند بعض العلماء.
كيفية الوفاء بالنذر أو الصدقة
في حالة عجز الإنسان عن الوفاء بالنذر الذي التزم به، أشار شلبي إلى ضرورة كفارة اليمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وفي حالة عدم القدرة على ذلك، يجب صيام ثلاثة أيام.
أما الصدقة، فهي جائزة في كل وقت وحال، ولا تحتاج إلى شروط محددة للقيام بها.
فضل الصدقة وأثرها
من جانبه، أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصدقة من أعظم العبادات التي تُطفئ غضب الله وتغفر الذنوب.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة"، مشددًا على أهمية جعل الصدقة وسيلة للتوبة والاستغفار.
وأضاف عاشور أن الصدقة تُعد حلاً فاعلاً عند مواجهة الأزمات أو العقبات.
فإذا وقع الإنسان في ذنب أو واجه تعثرًا في أمر من أمور حياته، فإن إخراج الصدقة يُعد من الوسائل التي يُرجى بها تيسير الأمور وتحقيق الغايات.
الصدقة عبادة بلا حدود
في الختام، شدد العلماء على أن الصدقة لا ترتبط بوقت أو حال معين، فهي عبادة عظيمة تقرب العبد من ربه، وتُبارك في حياته، وتُحقق له الأمنيات.
ومن هنا، فإن الالتزام بها يُعد طريقًا لرضا الله وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة.