بنك مسقط ينظم ندوة متخصصة لتسليط الضوء على آفاق الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظّم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- ندوة متخصصة تسلط الضوء على آفاق الاقتصاد العالمي، قدّمها الدكتور جوراف جانجولي خبير الاقتصاد في أوروبا والشرق الأوسط في (Moody’s Analytics)، بحضور مجموعة من المسؤولين الذين يمثلون زبائن البنك من المؤسّسات والشركات إضافة إلى عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية بالبنك.
وخلال الفعالية، ألقت إلهام بنت مرتضى آل حميد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات ببنك مسقط، كلمة أكدت فيها أن بنك مسقط يضع ضمن أولوياته تنظيم مثل هذه الفعاليات لتعزيز التواصل مع الشركاء من المؤسسات والشركات، لمشاركة آخر التطورات في القطاعين المصرفي والاقتصادي، مضيفة أن البنك يحرص على استقطاب مختلف الخبرات وتبادل المعرفة في المجالات ذات الصلة وأحدث التوجهات في القطاع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأشارت إلى استمرار البنك في تقديم أفضل الخدمات للزبائن وتلبية تطلعاتهم لمواصلة مساهمته في مسيرة التنمية في السلطنة.
وخلال الندوة، ناقش الدكتور جوراف جانجولي مجموعة من النقاط حول آفاق الاقتصاد العالمي، ومنها الاقتصاد غير النفطي في دول مجلس التعاون الخليجي والتضخم والمخاطر المرتبطة بذلك، وآفاق النمو على المدى الطويل وتحسن ميزانيات الحكومات، إضافة إلى نسب انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في بعض الدول، والانبعاثات العالمية للغازات المسببة للاحتباس الحراري، واستهلاك الطاقة وإمداداتها وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
ويسعى بنك مسقط من خلال مواصلة التطوير والتحسين للخدمات والمنتجات المختلفة التي يقدمها إلى تلبية تطلعات زبائنه، من خلال مواكبة أحدث التوجهات في القطاع المصرفي لتقديم الأفضل لهم، إذ نجح البنك خلال مسيرتة الممتدة لأكثر من 40 عامًا في تعزيز ثقة الزبائن وأفراد المجتمع، حيث يتضح ذلك من خلال توسع قاعدة زبائنه في مختلف محافظات السلطنة.
وفي إطار جهوده لتحسين التجربة المصرفية للزبائن من خلال تعزيز القيمة المضافة التي تقدمها الخدمات الحديثة المصممة خصيصًا للمؤسسات الحكومية والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسّع البنك قاعدة فروعه المختلفة ومن ضمنها الفروع المخصصة للشركات في السلطنة، وتتضمن اليوم 5 فروع حيث يوجد في محافظة مسقط فرعان وفرعا في ولاية صحار وآخر في ولاية صلالة، إضافةً الى الفرع الذي تم افتتاحه مؤخرًا في ولاية الدقم.
وتمثل هذه الفروع محطة متكاملة للمؤسسات والشركات تلبي مختلف متطلبات الأعمال المصرفية، بدءًا من فتح الحسابات إلى تقديم التسهيلات الائتمانية وتنفيذ المعاملات الأكثر تعقيدًا مثل خدمات التجارة العالمية.
ويفخر بنك مسقط بشراكته مع مختلف الجهات الحكومية والشركات باعتباره جزءًا من نهضة عُمان الحديثة، حيث يستثمر في مختلف القطاعات الحيوية والمشاريع التنموية بما في ذلك الطرق والصحة والتعليم والاتصالات وغيرها، ويقدم خيارات تمويل متنوعة، كما يستثمر في التقنيات الحديثة لمواكبة التطورات الحالية والمستقبلية في القطاع المصرفي.
وأكد قطاع الأعمال المصرفية للشركات بالبنك خبرته الواسعة من خلال النتائج الإيجابية التي حققتها المجموعة الواسعة من الخدمات المقدمة سواء عبر الفروع المخصصة حصريًا للشركات والمجهزة بشكل كامل لتقديم مختلف الخدمات والتسهيلات المصرفية التي تلبي احتياجات الزبائن من الشركات، أو من خلال الأعمال المصرفية عبر الإنترنت، حيث شهد هذا النوع من الخدمات نقلة نوعية في طبيعة التسهيلات المقدمة وملائمتها للتوجهات المصرفية العالمية الموجهة لقطاع المؤسسات الحكومية والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي
في خطوة حظيت بإشادة واسعة من المؤسسات والمنظمات الدولية، تم الإعلان عن تأسيس “معهد إمارة المؤمنين للسلام” خلال فعاليات المؤتمر الدولي للسلام والحوار بين الأديان، الذي نظمته جامعة بار-إيلان بشراكة مع المعهد الديني للحوار بين الأديان OHR TORAH INTERFAITH CENTER.
ويأتي هذا الإعلان في سياق حفل الإفطار الدبلوماسي الذي أقيم على شرف المملكة المغربية، تأكيدًا على أهمية تعزيز التنسيق والحوار بين الأديان والثقافات، ونشر ثقافة التعاون بين مختلف الأمم.
ويهدف معهد إمارة المؤمنين للسلام إلى دعم السلام والتعايش والحوار بين الأديان والثقافات، من خلال إشاعة ثقافة التسامح وخلق فضاء للنقاش والتنسيق بين أتباع الديانات الإبراهيمية. كما يسعى المعهد إلى ترسيخ جوهر السلام كعنصر محوري لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
وشهد المؤتمر مشاركة وفود دبلوماسية من الولايات المتحدة، ألمانيا، بريطانيا، إسرائيل، فرنسا، إسبانيا، وكندا، بالإضافة إلى قيادات دينية، ثقافية، اقتصادية، وسياسية من مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية. كما حضر ممثلون عن الديانات الإسلامية، اليهودية، المسيحية، البهائية، والدروز، مما يعكس الطابع العالمي للمبادرة.
ومثّل المغرب في هذا الحدث وفد بارز ضم فيصل مرجاني، الرئيس المؤسس لجمعية مغرب التعايش، وزكرياء بلحرش، الباحث في الدبلوماسية الدينية بجامعة محمد الخامس بالرباط. وأكد الوفد على دور مؤسسة إمارة المؤمنين في تعزيز قيم السلام والتسامح والحوار بين الأديان والثقافات، ومكافحة التطرف والإرهاب من خلال التأطير الديني السليم، والتدريب، والإرشاد، وفق النموذج الديني المغربي المعتدل الذي يرسّخ الأمن الروحي ويكافح خطاب الكراهية.
ولقيت مبادرة تأسيس “معهد إمارة المؤمنين للسلام” ترحيبًا وإشادة واسعة من مختلف الشخصيات والفعاليات الدولية، الذين عبروا عن التزامهم بالتعاون والمشاركة في مشاريع وبرامج مشتركة تدعم السلام، الحوار، والأمن وفق رؤية مؤسسة إمارة المؤمنين.
ويعد تأسيس المعهد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال الحوار بين الأديان والثقافات، وترسيخ قيم التعايش والتسامح كدعائم أساسية لتحقيق سلام مستدام في العالم.