مسقط- الرؤية

نظّم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- ندوة متخصصة تسلط الضوء على آفاق الاقتصاد العالمي، قدّمها الدكتور جوراف جانجولي خبير الاقتصاد في أوروبا والشرق الأوسط في (Moody’s Analytics)، بحضور مجموعة من المسؤولين الذين يمثلون زبائن البنك من المؤسّسات والشركات إضافة إلى عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية بالبنك.

وخلال الفعالية، ألقت إلهام بنت مرتضى آل حميد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات ببنك مسقط، كلمة أكدت فيها أن بنك مسقط يضع ضمن أولوياته تنظيم مثل هذه الفعاليات لتعزيز التواصل مع الشركاء من المؤسسات والشركات، لمشاركة آخر التطورات في القطاعين المصرفي والاقتصادي، مضيفة أن البنك يحرص على استقطاب مختلف الخبرات وتبادل المعرفة في المجالات ذات الصلة وأحدث التوجهات في القطاع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وأشارت إلى استمرار البنك في تقديم أفضل الخدمات للزبائن وتلبية تطلعاتهم لمواصلة مساهمته في مسيرة التنمية في السلطنة.

وخلال الندوة، ناقش الدكتور جوراف جانجولي مجموعة من النقاط حول آفاق الاقتصاد العالمي، ومنها الاقتصاد غير النفطي في دول مجلس التعاون الخليجي والتضخم والمخاطر المرتبطة بذلك، وآفاق النمو على المدى الطويل وتحسن ميزانيات الحكومات، إضافة إلى  نسب انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في بعض الدول، والانبعاثات العالمية للغازات المسببة للاحتباس الحراري، واستهلاك الطاقة وإمداداتها وغيرها من المواضيع ذات الصلة.

ويسعى بنك مسقط من خلال مواصلة التطوير والتحسين للخدمات والمنتجات المختلفة التي يقدمها إلى تلبية تطلعات زبائنه، من خلال مواكبة أحدث التوجهات في القطاع المصرفي لتقديم الأفضل لهم، إذ نجح البنك خلال مسيرتة الممتدة لأكثر من 40 عامًا في تعزيز ثقة الزبائن وأفراد المجتمع، حيث يتضح ذلك من خلال توسع قاعدة زبائنه في مختلف محافظات السلطنة.

وفي إطار جهوده لتحسين التجربة المصرفية للزبائن من خلال تعزيز القيمة المضافة التي تقدمها الخدمات الحديثة المصممة خصيصًا للمؤسسات الحكومية والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسّع البنك قاعدة فروعه المختلفة ومن ضمنها الفروع المخصصة للشركات في السلطنة، وتتضمن اليوم 5 فروع حيث يوجد في محافظة مسقط فرعان وفرعا في ولاية صحار وآخر في ولاية صلالة، إضافةً الى الفرع الذي تم افتتاحه مؤخرًا في ولاية الدقم.

وتمثل هذه الفروع محطة متكاملة للمؤسسات والشركات تلبي مختلف متطلبات الأعمال المصرفية، بدءًا من فتح الحسابات إلى تقديم التسهيلات الائتمانية وتنفيذ المعاملات الأكثر تعقيدًا مثل خدمات التجارة العالمية.

ويفخر بنك مسقط بشراكته مع مختلف الجهات الحكومية والشركات باعتباره جزءًا من نهضة عُمان الحديثة، حيث يستثمر في مختلف القطاعات الحيوية والمشاريع التنموية بما في ذلك الطرق والصحة والتعليم والاتصالات وغيرها، ويقدم خيارات تمويل متنوعة، كما يستثمر في التقنيات الحديثة لمواكبة التطورات الحالية والمستقبلية في القطاع المصرفي.

وأكد قطاع الأعمال المصرفية للشركات بالبنك خبرته الواسعة من خلال النتائج الإيجابية التي حققتها المجموعة الواسعة من الخدمات المقدمة سواء عبر الفروع المخصصة حصريًا للشركات والمجهزة بشكل كامل لتقديم مختلف الخدمات والتسهيلات المصرفية  التي تلبي احتياجات الزبائن من الشركات، أو من خلال الأعمال المصرفية عبر الإنترنت، حيث شهد هذا النوع من الخدمات نقلة نوعية في طبيعة التسهيلات المقدمة وملائمتها للتوجهات المصرفية العالمية الموجهة لقطاع المؤسسات الحكومية والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

السفارة الإيطالية في مسقط تسلط الضوء على "ترميم لوحة العشاء الأخير لليوناردو"

مسقط- الرؤية

استضافت السفارة الإيطالية في مسقط، وبالتعاون مع الكلية العلمية للتصميم، محاضرة بعنوان "ترميم لوحة العشاء الأخير لليوناردو دا فينشي"، ألقتها المهندسة كيارا روستانيو، نائبة المدير العام لمتاحف "غراند بريرا"، احتفالًا بيوم البحث الإيطالي في العالم.

ويُعدّ حفظ وترميم التراث الثقافي قطاعًا تاريخيًا للتعاون بين إيطاليا وسلطنة عُمان، وركيزةً أساسيةً للعلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين. وقد سبق المحاضرة عرضٌ قدمه المدير العام أنجيلو كريسبي حول "غراند بريرا"، وهو نظام ثقافي فريد يربط ثلاث مؤسسات استثنائية في مدينة ميلانو: بيناكوتيكا دي بريرا، وقصر شيتيريو، والمكتبة الوطنية برايدينسي.

وسلّطت الفعالية الضوء على التداخل بين العلم والفن والتراث الثقافي. كما قدّمت المحاضرة نظرةً معمقةً على تقنيات الترميم المعقدة المستخدمة للحفاظ على إحدى أشهر روائع العالم. وشكّلت منصةً للتبادل الأكاديمي والثقافي، تعكس التعاون المتنامي بين المؤسسات الإيطالية والعمانية في مجالات التعليم والتصميم وحفظ التراث.

حضر الفعالية طلابٌ وأعضاء هيئة تدريس ومتخصصون في الفنون، مؤكدين التزامهم المشترك بتعزيز الحوار من خلال الثقافة والبحث.

وصرح سعادة بييرلويجي ديليا، سفير إيطاليا المعتمد لدى سلطنة عُمان، قائلاً: "يُعدّ هذا الحدث دليلاً على القيمة الراسخة للبحث والإبداع الإيطالي، وعلى متانة روابطنا الثقافية مع سلطنة عُمان. ومن خلال التعاون مع مؤسسات مرموقة مثل الكلية العلمية للتصميم، نواصل بناء جسور التواصل البناءة بين بلدينا".

وأضافت الدكتورة منى إسماعيل، عميدة الكلية العلمية للتصميم: "نفخر بالتعاون مع السفارة الإيطالية في هذه المبادرة المهمة. فهذه المحاضرة لا تُثري المسيرة الأكاديمية لطلابنا فحسب، بل تُؤكد أيضًا على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي من خلال الابتكار والتعاون الدولي".

واختتمت الفعالية بنقاش أتاح للطلاب والحضور فرصة فريدة للتواصل المباشر مع الخبراء. وأعربت المؤسستان عن التزامهما بمواصلة مثل هذا التعاون في المستقبل، مما يُسهم في تهيئة بيئة تلتقي فيها الفنون والعلوم والتعليم لإلهام الأجيال الجديدة من مختلف الثقافات.

وخلال زيارته لمسقط، التقى المدير العام كريسبي أيضًا بسعادة جمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، لبحث فرص التعاون المشترك، كما التقى بإدارة مؤسسة بيت الزبير.

مقالات مشابهة

  • آفاق جديدة في التقانات الحيوية.. ندوة علمية على مدرج كلية الهندسة التقنية في جامعة حلب بالتعاون مع المؤسسة الألمانية السورية ومبادرة سوريا المستقبل
  • السفارة الإيطالية في مسقط تسلط الضوء على "ترميم لوحة العشاء الأخير لليوناردو"
  • شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية”EBS” تكذب بنك الخرطوم
  • وزيرة التخطيط: 5. % انخفاضا في معدل نمو الاقتصاد العالمي خلال 2025
  • المركز الوطني للمنشآت العائلية ينظم منتدى الأعمال للشركات العائلية في أبوظبي
  • الإمارات.. «التوطين» تطلق «المحفظة الرقمية» لتقديم خدمات مالية متكاملة للشركات
  • الصين وإفريقيا.. سباق الاقتصاد العالمي والمعادن النادرة
  • "وجوه منسية".. مشروع تخرج طلاب إعلام بنها لتسليط الضوء على أبطال الظل في المجتمع المصري
  • بنك مسقط يشارك في إنجاح تنظيم معرض مسقط الدولي للكتاب
  • «الأورمان» تواصل تقديم الخدمات الطبية لعلاج الأسر المستحقة في الفيوم