الزعيم السنغالي : يعلن استئنافه للإضراب عن الطعام بعد استمرار حجزه
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن المعارض السنغالي عثمان سونكو، أنه سيستأنف إضرابه عن الطعام، اعتراضًا على استمرار احتجازه منذ نهاية يوليو بتهم مختلفة، بما في ذلك الدعوة إلى التمرد، الذي كان قد أوقفه في بداية سبتمبر.
وزير العدل السنغالي: "سونكو غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات" بعد تدهور حالته الصحية.. زعماء الدين بالسنغال يطالبون سونكو بإنهاء الإضراب عن الطعام
ويواجه سونكو، المتهم والمرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير2024، بالرغبة في استبعاده من الاقتراع عبر إجراءات قانونية.
وقال سونكو، إنه لا يمكننا اللجوء إلا إلى وسائل المقاومة التي يسمح بها وضعنا الحالي، "لهذا السبب قررت استئناف إضرابي عن الطعام".
وأوضح المعارض سونكو، إنه يريد التضامن مع نشطاء آخرين اعتقل ظلمًا بسبب تعبيرهم عن آرائهم السياسية"، واحتجازهم، وحرمان بعضهم اليوم من "أي اتصال مع أحبائهم" بسبب قيامهم بإضراب عن الطعام.
بينما أكد لي كليدور لي، أحد محاميه، استئنافه إضرابه عن الطعام، وكتب في رسالته أنه يرغب أيضا في “الاحتجاج على اعتقاله التعسفي والانتخابي واعتقال مئات الوطنيين والمطالبة بوضع حد له”.
ويوم الجمعة، أمر قاض من محكمة محلية في زيغينشور (جنوب) بإعادة السيد سونكو إلى القوائم الانتخابية التي تم حذفه منها، مما يفتح صفحة جديدة في الملحمة القضائية التي تضعه في مواجهة الدولة وأبقت السنغال في وضع حرج التشويق لمدة عامين ونصف.
ومن شأن هذا التعافي أن يسمح سونكو، المسجون منذ نهاية يوليوز بعد أشهر من المواجهة مع الحكومة والنظام القضائي، بالأمل في المنافسة في الانتخابات الرئاسية لكن ترشيحه لا يزال بعيدا عن المضمون.
وبعد إدانته بتهمة التشهير ضد أحد الوزراء، أُدين سونكو في الأول من يونيو بارتكاب جريمة الشر بحق قاصر وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين، وبعد أن رفض المثول أمام المحكمة، أدين غيابيا وأزيل من القائمة.
وفي نهاية يوليو، سُجن بتهم أخرى، من بينها الدعوة إلى العصيان، والاشتراك في جماعة إجرامية فيما يتصل بمشروع إرهابي، وتعريض أمن الدولة للخطر.
وكان قد بدأ إضراباً عن الطعام، وانتهى، بحسب مقربين منه، في 2 سبتمبر استجابةً لدعوات صادرة على وجه الخصوص من زعماء دينيين ذوي نفوذ كبير في السنغال، بعد دخوله وحدة العناية المركزة في أحد المستشفيات.
وشككت السلطات السنغالية في هذا الإضراب عن الطعام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمرد المرشح للانتخابات الرئاسية السنغال جماعة اجرامية عن الطعام
إقرأ أيضاً:
ما سر ارتباط السهر بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري؟
كشف فريق من الباحثين عن السبب الكامن وراء زيادة خطر إصابة الأشخاص الذين يسهرون لساعات متأخرة من الليل بمرض السكري من النوع الثاني.
لطالما اعتٌقد أن السهر لساعات متأخرة من الليل “يجعل الأشخاص أكثر عرضة للتدخين وتناول الطعام غير الصحي مع ارتفاع مؤشر كتلة جسم لديهم”، وكلها عوامل مرتبطة بتطور السكري النوع الثاني.
ولكن فريق البحث من المركز الطبي لجامعة Leiden في هولندا، أوضح أن خطر الإصابة بمرض السكري قد لا يرجع إلى نمط الحياة وحده، وقال إن الأمر قد يرجع أيضا لكون ساعة جسم الشخص الذي يسهر لساعات متأخرة من الليل “غير متزامنة مع بقية أفراد المجتمع”.
وفي الدراسة، تتبع الفريق توقيت النوم ومحيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم لأكثر من 5000 شخص، حيث خضع 1576 مشاركا لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس الدهون الحشوية والكبدية، بينما تم استخدام السجلات الصحية الإلكترونية للتحقق من عدد الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
وتم تصنيف المرضى إلى 3 مجموعات، أو “أنماط زمنية”، تبعا لميل الفرد إلى النوم في وقت معين خلال فترة 24 ساعة (متأخر ومبكر ومتوسط).
وتم متابعة المشاركين لمدة 6.6 سنوات في المتوسط، وتم خلالها تشخيص إصابة 225 مريضا بمرض السكري من النوع 2.
وعند أخذ العمر والجنس وإجمالي الدهون في الجسم وعوامل نمط الحياة في الاعتبار، مثل ممارسة الرياضة والنظام الغذائي والتدخين، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يفضلون البقاء مستيقظين حتى وقت متأخر “ما زالوا معرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 46% أعلى من الأشخاص في المجموعة المتوسطة”.
وقال الدكتور جيروين فان دير فيلدي، الباحث الرئيسي في الدارسة: “إن التفسير المحتمل هو أن الإيقاع اليومي أو الساعة البيولوجية في النمط الزمني المتأخر، غير متزامن مع جداول العمل والأنشطة الاجتماعية التي يتبعها باقي أفراد المجتمع. ويمكن أن يؤدي هذا إلى اختلال الساعة البيولوجية، والذي نعلم أنه يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي وفي النهاية مرض السكري من النوع 2”.
ووجد الباحثون أيضا أن الأشخاص الذين يسهرون لوقت متأخر من الليل “لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى ومحيط خصر أكبر ودهون حشوية أكثر ومحتوى دهون كبد أعلى”.
وأضاف فان دير فيلدي: “الأشخاص الذين لديهم نمط زمني متأخر هم على الأرجح أكثر عرضة لتناول الطعام حتى وقت متأخر من المساء. وبينما لم نقيس هذا في دراستنا، هناك أدلة متزايدة على أن تناول الطعام المقيد بالوقت، وعدم تناول أي شيء بعد وقت معين، مثل الساعة 6 مساء، قد يؤدي إلى فوائد أيضية. لذا، قد يرغب محبو السهر الذين يشعرون بالقلق بشأن زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في تجربة هذا، أو على الأقل محاولة الامتناع عن تناول الطعام في وقت متأخر من المساء”.
موضحا: “لم تتوفر الأدلة بعد، ولكن مع مرور الوقت، نهدف إلى تقديم نصائح محددة فيما يتعلق بتوقيت سلوكيات نمط الحياة”.
ستُقدم الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في مدريد.
المصدر: ديلي ميل