ألحكيمي يكشف: هكذا تعاملت قيادات الحوثيين ومجلسهم السياسي مع محارق غزة كحوادث مرورية.
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبدالفتاح الحكيمي في تعليقه على موقف الحوثيين المتخاذل من المجازر الصهيونية البشعة في غزة: أنه لا غرابة في صدور بيان عن مجلس الحوثيين السياسي بتلك الصياغة الهزيلة و المِيوعة السياسية, حيث تعامل الحوثة مع جريمة مجزرة المستشفى المَعْمَداني في غزة وغيرها من جرائم الصهاينة باعتبارها حوادثَ مرورية عابرة وليست عملية إبادة جماعية منظمة للفلسطينيين وتصفية قضيتهم.
وذهب الحكيمي أكثر في استكشاف وتحليل عقلية الحوثيين المتاجرين بالقضية الفلسطينية وأسباب تخاذل موقفهم في البيان المذكور وقال: إنه من الطبيعي إن الذي ارتكب مئات المذابح والمجازر الدموية المُرَوّعة المخزية بحق أبناء الشعب اليمني وقصف بيوتهم ومساجدهم وقراهم ومدنهم بالصواريخ الإيرانية طوال تسع سنوات وإلى اليوم في الداخل لا ينتظر منه أدنى التفاعل الإنساني الحقيقي والصادق مع معاناة الآخرين ضد جرائم الصهاينة في غزة وعموم فلسطين المحتلة.
وأضاف الحكيمي : كشف بيان الحوثيين الأخير هروبهم وتناقضاتهم العميقة منذ مزايدتهم مع الإيرانيين وما يسمى حزب الله في بداية المعركة وتهديدهم المحتل الصهيوني بالصواريخ والطائرات المسيرة, ليبلعوا ألسنتهم الآن تماما ويختبئوا في الملاجئ والجروف حين جدَّ الجَدّ وأُزهِقت أرواح ودماء أشقائنا وأبنائنا الفلسطينيين الأبرياء بصورة وحشية غادرة يندى لها الجبين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على 7 قيادات حوثية
البلاد – وكالات
فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على 7 من كبار أعضاء جماعة الحوثي، متهمة إياهم بالضلوع في تهريب الأسلحة إلى المناطق التي تسيطر عليها الجماعة في اليمن، في خطوة تصعيدية تهدف إلى تقليص قدراتهم العسكرية وزيادة الضغط على الجماعة.
وأعلنت الخارجية الأمريكية إدراج أحد الأفراد الحوثيين وشركته ضمن قوائم الإرهاب، وذلك على خلفية قيامه بتجنيد مدنيين يمنيين وإرسالهم للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا، وهي اتهامات من شأنها أن تزيد من تعقيد موقف الجماعة على الساحة الدولية.
وأكدت الخارجية الأمريكية التزامها بمواصلة دعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في جهودها لمواجهة عنف الحوثيين، والعمل على القضاء على قدراتهم العسكرية التي تهدد استقرار اليمن والمنطقة. كما شددت واشنطن على أنها لن تتهاون في محاسبة الجماعة على اقتنائها الأسلحة، واستخدامها في تهديد أمن الملاحة في البحر الأحمر، مشيرة إلى استمرار الجهود الدبلوماسية والعسكرية لضمان استقرار المنطقة وحرية حركة التجارة البحرية.