معهد الابتكار التكنولوجي يكشف عن سبيكة AMALLOY-HT المصممة لتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أبوظبي في 18 أكتوبر/وام/ أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، مركز الأبحاث العلمية الرائد عالمياً وذراع الأبحاث التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن الإصدار الجديد "AMALLOY-HT" ضمن مجموعته للمواد المتقدمة المستخدمة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، ويشكل مسحوق سبائك الألمنيوم الجديد أول مادة أساسية مستخدمة لتصميم المعادن بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على مستوى الشرق الأوسط، وذلك بهدف استخدامها في أنظمة إذابة ودمج المساحيق باستخدام الليزر.
وبفضل الجهود الحثيثة التي بذلها فريق مركز بحوث المواد المتقدمة التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي، نجحت سبائك "AMALLOY-HT" في معالجة العديد من التحديات الرئيسية التي يواجهّا قطاع الطباعة ثلاثية الأبعاد فيما يتعلق باستخدام المعادن والاستفادة من تقنية إذابة ودمج المساحيق باستخدام الليزر. إذ توظف هذه التقنية مصدراً عالي الطاقة لإذابة المادة الخام وتشكيلها حسب الحاجة، الأمر الذي وجد العديد من الاستخدامات الواعدة ضمن القطاع. ومع ذلك، ما زالت هنالك بعض التحديات القائمة نظراً للطبيعة الشديدة لعملية التفاعل بين المادة والليزر، والتي تسبب التشققات والعيوب التصنيعية في الكثير من المواد، ولا سيما عالية القوة منها.
و أثمرت جهود البحث والتطوير لدى معهد الابتكار التكنولوجي عن توسيع مجموعته من المعادن عالية القوة والقابلة للاستخدام للطباعة ثلاثية الأبعاد، والجدير بالذكر أن الإصدار الأول "AMALLOY" مثّل أول سبيكة ألمنيوم منخفضة التكلفة وعالية القوة مصممة بالكامل على أيدي فريق باحثين في الإمارات العربية المتحدة ومقدمةً قوة كبيرة وفي نفس الوقت مستوى منخفض من معامل قابلية التشقق تحت السخونة.
وبعد وقت قصير من الإعلان عن إطلاق سبيكة AMALLOY، أُعلن عن الإصدار الجديد من هذه الفئة ‘AMALLOY-HT’ الذي أظهر استقراراً وكفاءة في البيئات شديدة الحرارة تصل إلى 300 درجة مئوية، و درجة الحرارة هذه تُعد الأقصى للتعامل مع سبائك الألمنيوم، إذ إن معدن الألمنيوم يتحلل عندما يتعرض لدرجات الحرارة الأعلى من ذلك.
وعلاوة على ذلك، ستساهم مرونة المعدن ومقاومته العالية لدرجات الحرارة في إطلاق العنان للعديد من الاستخدامات في مختلف القطاعات مثل صناعة السيارات والطيران وهندسة الطيران واستكشاف الفضاء والنفط والغاز والطاقة، كما يمكن استخدام الإصدار الجديد في تصنيع المكابس في محركات سيارات السباق والأقمار الاصطناعية.
وفي معرض حديثها عن هذا الإنجاز ، قالت الدكتورة نسمة أبو الخير، مدير قسم التصنيع بالطباعة ثلاثية الأبعاد لدى معهد الابتكار التكنولوجي: على الرغم من الاهتمام العالمي الكبير في هذا المجال والمواد الجديدة التي تُبتكر في العديد من المختبرات في الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد، إلا أن هذه المرة الأولى التي تنضم فيها الإمارات إلى مصاف الدول ذات القدرات السيادية في هذا المجال الواعد. ونسعى حالياً إلى تطوير خبراتنا وتوسيع جهودنا لإنتاج المساحيق المعدنية وتصميم المواد المبتكرة، الأمر الذي سيمكننا من تصنيع السبائك وتوريدها للأسواق المحلية والعالمية.
ومن المتوقع أن تساهم فئة AMALLOY وإصدارها الجديد المقاوم للحرارة في تعزيز فرص التعاون الدولي بين أوساط الباحثين والشركات الصانعة وقادة القطاع وتمكينهم من تسخير الإمكانات الهائلة التي تحظى بها هذه المواد المتقدمة في مختلف المجالات.
يذكر أن معهد الابتكار التكنولوجي قد سجل هذا الابتكار وإصداره الجديد "AMALLOY-HT" كبراءات اختراع اثنتين لدى مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، كم يخطط لاستخدام نفس منهجية العمل المتبعة لتطوير السبائك المبتكرة لفئات معدنية أخرى.
ومن جانبه، قال الدكتور فيديريكو بوسيو، الباحث الرئيسي في مواد الطباعة ثلاثية الأبعاد في معهد الابتكار التكنولوجي غنه من منطلق التزامنا الثابت في معهد الابتكار التكنولوجي تجاه الابتكار والتطور، سنواصل تطوير وتحسين سبائك AMALLOY-HT واختبارها بصورة أكثر شمولية، ونهدف إلى دفع عجلة التسويق التجاري لسبائك الألمنيوم عالية القوة والمصممة خصيصاً للاستخدامات التي تكون تحت درجات حرارة عالية ، وفي نفس الوقت تتيح هذه المادة العديد من الفرص والحلول الجديدة للقطاعات حول العالم، كما سترسخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها مركز للبحث والتطوير.
عماد العلي/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: معهد الابتکار التکنولوجی الطباعة ثلاثیة الأبعاد العدید من
إقرأ أيضاً:
(CSR 50).. قناصة إماراتية بعيدة المدى ومضادة للدروع
أبوظبي: وسام شوقي
حرصت العديد من الشركات الإماراتية المتخصصة في الصناعات الدفاعية، على عرض أحدث ابتكاراتها خلال معرضي «آيدكس» و«نافدكس»، سواء المعدات والآليات الثقيلة أو الابتكارات الخفيفة ذات التقنيات العالية في مجال المراقبة والقنص.
وعرضت الشركة المشاركة ضمن مجموعة «إيدج» البندقية القناصة CSR 50، طويلة المدى والمضادة للدروع، وهي واحدة من مجموعة القناصات الفريدة التي أثبتت كفاءتها في تنفيذ المهام القتالية نظراً لصلابتها وموثوقيتها وسهولة صيانتها.
أوضحت الشركة أن البندقية القناصة صممت لعمليات الانتشار العسكري المتواصلة، لدقتها العالية في الرماية الباردة والبيئات القاسية، ما يجعلها صالحة للعمل في تحت أي ظرف، وتتضمن مفاتيح التحكم التي يمكن استخدامها بكلتا اليدين، ومزودة بأخمص متكيف الوضعيات وقابل للضبط بالكامل، إضافة إلى مخزن ذي سعة كبيرة.وأشارت إلى أن البندقية تتمتع بخفة الوزن وتزن 10.4 كجم، بدون مخزن الذخيرة، بعرض 95 ملم تقريباً، وارتفاع 192 ملم، وطول ممتد 1515 ملم، وطول مطوي 1200 ملم تقريباً، وطول سبطانة 29 إنش، وتزود بمخزن سعته 10 طلقات، بمدى يصل إلى 2 كم.
عرض مركز التميز للرادار والحرب الإلكترونية، تحت مظلة مجموعة«إيدج»القابضة، رادار «Tawaq- S» وهو ثلاثي الأبعاد أرضي مناسب لحماية الحدود والمراقبة الساحلية وتطبيقات الصواريخ المضادة والمدفعية، وقذائف الهاون.
ونظام تواق إس ثلاثي الأبعاد مصمم لحماية الحدود البرية والساحلية ومكافحة الصواريخ والمدافع، حيث يمتاز الرادار بمعدل التحديث العالي، الذي يصل إلى 20 هيرتز، ما يمكنه من تزويد المستخدم ب 20 تحديثاً خلال ثانية واحدة فقط، وله القدرة على الكشف والتتبع، وتصنيف الأهداف الأرضية والجوية والبحرية.
دشنت شركة اعتماد الإماراتية معدة «موقب»، التي تم تصنيعها محلياً بأيد إماراتية، وهي معدة متطورة مزودة برادار وكاميرا بعيدين المدى للقيام بوظيفة الرصد، مع إمكانية توفير حلول مختلفة للعميل.