بوتين: نأمل أن تمثل مأساة وكارثة مستشفى “المعمداني” الإنسانية إشارة لإنهاء الصراع
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بكين – أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله في أن تمثل مأساة وكارثة مستشفى “المعمداني” الإنسانية في غزة إشارة جادة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي في بكين: “بالنسبة للمستشفى المأساة التي وقعت هناك كارثة حقيقية، مئات القتلى والجرحى في قصف استهدف بنية مدنية صحية هذه بالطبع كارثة إنسانية”.
وأشار إلى “ضرورة استغلال هذه المأساة بشكل جدي وفتح خط للاتصالات بين الجانبين تقود إلى طاولة المفاوضات، لإنهاء هذه المأساة سريعا”.
وتابع: “هناك خلافات بين أطياف المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، لكن ما كنت لأسميها صراعا أو عداء بين الطرفين، فتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأخيرة بهذا الصدد تشير إلى أنه لا يتعامل بعدائية تجاه القطاع والجهات الحاكمة هناك”.
وشدد على “ضرورة تحقيق الوحدة بين كافة الأطياف الفلسطينية ورفع مستوى التفاعل والتنسيق فيما بينها”، مشيرا إلى أن هذه المسألة تخص المجتمع الفلسطيني وحده، ولا يمكن لروسيا التدخل فيها.
وأضاف: “ندعو دائما إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما تتبناه روسيا دائما، وهي الطريقة الوحيدة للتوصل إلى السلام العادل والشامل والدائم”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: المخرج الوحيد لإنهاء الصراع بالمنطقة إقامة دولة فلسطينية
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، إن قمة الرياض ترسل رسائل مهمة، أهمها التضامن مع الفلسطينيين، وإرسال رسائل إلى الولايات المتحدة وتل أبيب، بأنها ترفض التخلي عن حل الدولتين، والتخلي عن إقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف زكي، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الرسالة الأساسية التي تحملها القمة العربية - الإسلامية، هي أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام، متابعًا: «المشكلة أن الطرف الآخر، يريد أن يفعل كل شئ، إلا حل الدولتين».
وأشار الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، إلى أن إسرائيل مستعدة أن تذهب إلى مدى بعيد، ولكن ليس بحل الدولتين ولا إقامة دولة فلسطينية، مؤكدًا أن المخرج الوحيد من هذا الصراع القائم هو الوصول إلى الدولة الفلسطينية، دون هذا لن يكون هناك استقرار، وتجاوز الأمر الفكرة أو المقترح، وأصبح الآن ما يتوافق عليه المجتمع الدولي.