الصحة العالمية: لا مكان آمن في غزة..
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
علّق المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، على استهداف مستشفى الأهلي "المعمداني" في غزة، والذي سقط على إثره 500 شخص بين قتيل وجريح. وقال المنظري إنه "لم يعد في غزة أي مكان آمن جراء الأعمال العدائية".
وأظهرت مقاطع فيديو، سيارات الإسعاف وهي تنقل الضحايا والمصابين إلى مجمع الشفاء الطبي، بالإضافة إلى اندلاع حريق جراء القصف.
وقال المنظري '' ندين بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف المستشفى في شمال غزة الليلة الماضية، وأودى بحياة المئات من المرضى والعاملين الصحيين واللاجئين، في هذا المكان الذي يعتبر أحد الأماكن القليلة الآمنة في مثل هذه الظروف، وأوقع كذلك أعداداً أكبر من الجرحى من المدنيين الأبرياء.
وأضاف ''هذا الهجوم غير المبرر هو عدوان على الإنسانية جمعاء، وتجاوز لكافة المواثيق والأعراف والقوانين المعمول بها، فالضحايا جميعهم من المرضى والمسنين والنساء والأطفال، والكثير منهم من المدنيين الذين فروا من مواقع القصف التماساً لمأوى آمن.
واستشهد 3478 فلسطينيا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين كيان الاحتلال وحركة حماس في السابع من أكتوبر الجاري، وفق حصيلة جديدة لوزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء 18 أكتوبر 2023.
*سكاي نيوز
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مئات ملايين الأطفال والمراهقين يواجهون العنف يوميا
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن هناك مئات الملايين من الأطفال، وفي سن المراهقة بأنحاء العالم يواجهون العنف يوميا في منازلهم ومدارسهم وفي أماكن أخرى، مما قد يؤدي إلى عواقب تستمر معهم مدى الحياة.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة، والتعرض للترهيب في المدرسة، بالإضافة إلى العنف الجسدي والعاطفي والجنسي.
وفي معظم الحالات، تحدث وقائع العنف خلف الأبواب المغلقة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من نصف من تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاما – أو أكثر من مليار قاصر في المجموع – يتعرضون للعنف كل عام.
ويتعرض ثلاثة من بين كل خمسة من الأطفال والمراهقين للعنف الجسدي في المنزل، كما تتعرض واحدة من بين كل خمس فتيات وواحد من بين كل سبعة فتيان للعنف الجنسي. ويتأثر ما يتراوح بين ربع ونصف القاصرين بالتنمر، بحسب ما ورد في المعلومات المقدمة.
وتفيد التقارير بأن نصف الأطفال فقط هم من يتحدثون عن تجاربهم مع العنف، وأن أقل من 10% منهم يتلقون المساعدة.