المعارضة الموزمبيقية تدين التزوير في الانتخابات المحلية وسط الاضطرابات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
خرجت مظاهرات في موزمبيق دعت إليها المعارضة للتنديد بتزوير الانتخابات البلدية ، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في العاصمة مابوتو.
وبينما تنتظر البلاد النتائج النهائية لتصويت الأربعاء الماضي، تم إعلان فوز الحزب الحاكم في معظم البلدات التي انتهى فيها فرز الأصوات.
لكن ذلك اعترض عليه حزب المعارضة الرئيسي، رينامو، الذي أعلن فوزه في مابوتو على وجه الخصوص.
وقال رئيس رينامو أوسوفو مومادي، أمام حشد من الناس في مابوتو : "ندعو مرة أخرى جميع الموزمبيقيين إلى المشاركة في مظاهرة عامة للتنصل من تزوير الانتخابات" .
الثورة في موزمبيقوسجل ما يقرب من 4.8 مليون موزمبيقى، للتصويت لاختيار قادتهم المحليين في 65 بلدية في الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي.
وكذلك في العاصمة، وردت أنباء عن مظاهرات في تشيوري ومونتيبويز في الشمال الشرقي ونامبولا في الشمال.
وخاض الحزب الحاكم، فريليمو، ورينامو حربًا أهلية وحشية من عام 1977 إلى عام 1992، مما أدى إلى تدمير الاقتصاد ومقتل ما يقرب من مليون شخص.
فاز حزب فريليمو في كل الانتخابات الوطنية منذ نهاية الحرب، كما سيطر على أغلبية كبيرة من البلديات في المستعمرة البرتغالية السابقة، التي حصلت على استقلالها في عام 1975.
وقالت السفارة الأمريكية في مابوتو، أن هناك العديد من التقارير الموثوقة عن حدوث مخالفات في يوم التصويت وأثناء عملية فرز الأصوات" .
وشدد الدبلوماسيون على أهمية "عملية انتخابية نظيفة وشفافة وسلمية" ، وحثوا سلطات البلاد على التعامل مع الشكاوى المتعلقة بالمخالفات "بجدية" و"بنزاهة".
بينما أوضحت مفوضية الانتخابات ، إن "جميع الأعضاء المتورطين في ممارسات غير قانونية ستتم محاسبةهم إذا توفرت الأدلة".
قُتل صبي يبلغ من العمر 16 عامًا بالرصاص على يد الشرطة يوم الخميس في منطقة تشيوري في مقاطعة كابو ديلجادو.
وقع الحادث عندما نزل أنصار رينامو للاحتفال بفوزهم الذي ظهر في صناديق الاقتراع.
وقالت الشرطة في بيان إنها "أطلقت النار على الصبي فقتلته عن طريق الخطأ" أثناء تفريق المتظاهرين.
وبحسب مركز النزاهة العامة، وهو منظمة غير حكومية محلية، فتحت الشرطة النار أيضاً على تجمعات في عدة بلديات أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتظاهرون في إسطنبول احتجاجا على سجن أكرم إمام أوغلو
احتشد الآلاف من أنصار المعارضة التركية في ساحة مال تبه في الجزء الآسيوي من مدينة إسطنبول للتنديد باعتقال رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو بتهم تتعلق بالفساد ودعم الإرهاب.
وتدفق الآلاف رافعين الأعلام التركية واللافتات إلى ساحة التجمع المطلة على البحر في مال تبه للمشاركة في "تجمع الحرية لإمام أوغلو"، الذي نظمه حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا.
وصدر حكم بحبس إمام أوغلو (53 عاما) -الذي تنظر له أحزاب في المعارضة التركية على نطاق واسع باعتباره أبرز منافس للرئيس رجب طيب أردوغان– على ذمة المحاكمة بتهمة الفساد يوم الأحد الماضي، قبل أن يتم نقله إلى سجن مرمرة الذي يعرف أيضا باسم "سيليفري" غربي إسطنبول.
وكان حزب الشعب قد دعا إلى تجمع كبير اليوم السبت احتجاجا على توقيف إمام أوغلو، متحديا ما أسماها "حملة القمع الشديدة التي تستهدف المتظاهرين والمعارضة بصورة عامة".
وقال الحزب إنه سينظم في الفترة القادمة مظاهرات ضخمة مماثلة في مختلف المدن التركية الكبرى كشكل جديد للاحتجاج على اعتقال إمام أوغلو بعد أن كانت قد أعلنت توقفها عن التظاهر أمام مبنى بلدية إسطنبول يوم الأربعاء الماضي.
موجة احتجاجاتوأثار توقيف إمام أوغلو يوم 19 مارس/آذار الجاري موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أكثر من عقد عبر أنحاء تركيا، مع خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع كل مساء.
إعلانوشهدت بعض الاحتجاجات أعمال عنف وصدامات مع الشرطة واعتداء على مساجد تاريخية، كما تم توقيف أكثر من ألفي شخص، أودع 260 منهم السجن.
ويقول حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب المعارضة الرئيسي، وقوى غربية إن "القضية المرفوعة ضد إمام أوغلو هي محاولة مسيسة للقضاء على تهديد انتخابي محتمل للرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
في المقابل، تنفي الحكومة أي نفوذ لها على القضاء، وتؤكد استقلالية المحاكم.
ورفض الرئيس أردوغان الاحتجاجات ووصفها بأنها "استعراضية"، وحذر من العواقب القانونية على المتظاهرين.
وأكّد أردوغان أن تحقيقات فساد جديدة قد تطال حزب الشعب الجمهوري، وأنه لن يستسلم لما سماه "إرهاب الشوارع" مرارا.