سام برس:
2024-07-06@12:28:05 GMT

الإرهاب الصهيو أمريكي العالمي يصنع مجازره في غزة

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

الإرهاب الصهيو أمريكي العالمي يصنع مجازره في غزة

بقلم/ محمد الحيدري
بداية أذكر بشيئ مما قاله هتلر عن اليهود .. عَلنا نستوعب مما قاله حقيقة اليهود التي بينها القرآن أيما تبيين ، لكننا نقرأ القرآن للقراءة وليس للفهم والإيمان والعمل ..

فهناك الكثير مما قاله هتلر عن اليهود ومنها مقولته الشهيرة " كان بإمكانى إحراق كل اليهود فى العالم ، لكني تركت أقلية منهم ليعرف العالم لماذا أحرقتهم ؛ فقد اكتشفت مع الأيام أنه ما من فعلٍ مغايرٍ للأخلاق ، وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يدُ فيها .

. وقال : بدفاعي عن نفسي ضد اليهودي إنما أناضل في سبيل الدفاع عن عمل الخالق ".

ومن محرقة قصف مستشفى المعمداني في غزة هذه الليلة ، ابشع مجزة قام بها العدو الصهيو أمريكي - خلال هذا العدوان الذي بدأ منذ اسبوعين - والتي راح ضحيتها حسب التقديرات الأولية لوزارة الصحة في غزة، أكثر من 500 شهيد ،ومئات الجرحى، وما يزال المئات من الضحايا تحت الأنقاض،
أعداد من الشهداء والجرحى بلا حصر معظمهم من الأطفال والنساء، وحديثي الولادة.

جريمة بشعة لا أخلاقية ، تعكس بشاعة العدو الذي ما كان ليتجرأ على ارتكابها لولا الدعم الدولي المطلق لهذا العدوان الهمجي من قبل دول الاستكبار وعلى رأسها امريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، ومن يدور في فلكهم من قادة العهر من الحكام العرب المقبوحين..

ارهاب دولي بحق الإنسانية يسوق الباطلَ حقاً، والحقَ باطلاً.. فيجعل اصحاب الحق إرهابيون ، والإحتلال حق.

إن لم تصنع هذه المحرقة موقفاً دولياً جديداً ، وموفقاً عربياً وإسلامياً يليق بهذه التضحيات، وهذه الدماء التي لم يشهد لها العالم مثيلاً ، فالقادم سيكون مرعباً..
ولنتذكر جديداً ان من قتل الأنبياء لا يمكن لنا ان نتخيل بشاعة ما يمكن ان يرتكبه من جرائم ، ومن خلال هذه المحرقة أدركنا كم كانت حجة هتلر في قتله لليهود قوية ، وكم كان محقاً في ذلك.

وليس امامنا سوى القوة في مجابهة اليهودي الصهيوني الغاصب ، فالقوة وحدها ومشروعية الحق والجهاد لأبشع احتلال عرفته البشرية دفاعاً عن الحق والأرض والدم والعرض والمقدسات هي الكفيلة بوقف هذه المجازر ، وردع المحتل والانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم..

" أذن للذين يقاتَلُون بأنهم ظُلٍموا وإن الله على نصرهم لقدير "

وحسبنا الله ونعم الوكيل..

واللعنة على العدو واعوانه،،

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

سالم الشحاطي.. هل اقترب الإفراج؟!

 

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

يحدث أن تكون في أحد الأماكن وحيدًا تُعاني وتتألم وتمر السنون والأيام والساعات والدقائق ولا أحد يعرف عنك أي شيء فتستمر في المُعاناة تلك ويحدث أن تكون تلك المعاناة مفترق طرق في حياتك التي تعيشها الآن، فلربما تلك التجربة المُرّة تكون خيرًا لك، ولربما عندما كنت وحيدًا تصارع الحياة كان خيرًا لك؛ فهناك أمر يُدبَّر لك في السماء، وعندما تقترب من الله وتحفظ القرآن كاملًا؛ فثق أن كلمات الله لن تخذلك، وستكون نورًا يُنير عتمة المكان المظلم الذي تعيش فيه، ثق أن الله يُهيء لك الطريق لمُواصلة المشوار، وثق بالله العظيم فهو لن يخذلك وهو دائمًا معك وهو الوحيد القادر على قلب الموازين لأجلك أنت فقط.

ما سبق يعكس مطالب مجتمعية يتردد صداها عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإفراج عن المواطن سالم الشحاطي، مُتناقلين قصته المؤلمة والتي تحكي أنه.. كان يا مكان في فترة "كورونا" كان هذا الرجل خارجًا لطلب الرزق كعادته، مُستعينًا بالناقلة التي كان يقلها من بلد لبلد، ومن محطة لمحطة، ومن أرض لأرض أخرى، حاملًا جوازه العُماني وهويته العُمانية التي يفتخر بها ونفتخر بها جميعًا.

مصاعب وآلام شديدة يعاني منها اليوم المواطن العُماني سالم الشحاطي بعد أن أُلقي القبض عليه في دولة مُجاورة بتهمة التهريب، وهذه ليست تهمة سهلة، لكنها إرادة الله، وبعد أن قضى سالم خمسة أعوام في السجن، اقترب سالم من واجهة الأحداث، وظهرت قصة سالم إلى الملأ؛ إذ كان لبودكاست "جلسة كرك" على شبكة الإنترنت، ولأخ المتهم فضل كبير في إيقاظ هذه القضية، وإن كانوا سابقًا يشتغلون في صمت. وظهور مثل هذه القصص للعلن أمر مُهم، حتى يقف الجميع مع الحق ويقف الجميع كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا في نصرة الحق والعدل والكرامة ونصرة من كابد ويلات الظلم والذل والمهانة؛ فالبعد عن بلدك أكبر ظلم وتهمة لم ترتكبها ظلم. أما عن أطفالك وعائلتك التي تكبر وأنت لا تراها هو ظلم كبير يجعلك تشعر أنك في غيابات الجب ولكن وعد الله حق.

ظهر لنا أخو سالم فكان لسانه الناطق "لنشد عضدك بأخيك" في مثال عظيم للتفاني وحب الأخ والنضال بالكلمة من أجل أن يعود سالم لبلده وأسرته التي كبرت ولم يتمكن من رؤيتها. كان أخو سالم يعطي أمثلة ودروسًا على قوة الأخوة وللترابط الأسري وعدم الانفكاك، فكان رجلًا صادقًا مُحبًا للخير يسعى لنصرة الحق، فقد أوصل قصة أخيه ولا يزال يكافح ويسعى لنصرة الحق.

ومع مطالبات كثيرة بالتدخل العاجل من قبل ولاة الأمر لحل هذه القضية الشائكة نضع نصب أعيننا أن الله إذا أراد لك خيرًا سيأتيك ولن يتخطاك، ولو حاول العالم إيقافه عنك... إنك بطل وإننا واثقون أن العدالة الإلهية وجنود السموات والأرض لن تخذلك والجميع مُتماسك كالجسد الواحد يشد بعضه بعضًا.

 

رسالة عاجلة لسالم: طمئن قلبك فمن كان يقينه في الله؛ فلينتظر المعجزات وهو مبتسم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للتقبيل.. «القبلة» لغة عالمية تقوي المناعة وتحفظ الشباب
  • ”‏كلما سقط الحوثي يصنع كذب وأوهام ليحتفظ بأنصاره الموهومين بأكاذيبه”..الوية العمالقة تشن هجوما على الحوثيين وتفضحهم
  • غدا.. يوم التقبيل العالمي
  • أخطر ما قاله البرهان في لقاءه مع الصحفيين
  • خروج مليوني بالعاصمة صنعاء بمسيرة “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”
  • عباس العقاد يكشف أفكار وأسرار الصهيونية العالمية
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق أربعة إصدارات جديدة عن”واقع اللغة العربية في العالم”
  • هذا ما قاله طلبة التوجيهي عن امتحان الحاسوب
  • كيف سيُصوِّت اليهود في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • سالم الشحاطي.. هل اقترب الإفراج؟!