الثورة نت|

عقدت حكومة تصريف الأعمال اجتماعا لها اليوم برئاسة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، كُرس لمناقشة الأدوار الرسمية والشعبية التضامنية والداعمة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة وعملية “طوفان الأقصى”.

واستهل المجلس اجتماعه بالاستماع إلى آيات من القرآن الكريم وثم مقتطفات من عهد الإمام علي بن طالب عليه السلام إلى مالك الأشتر النخعي.

وجددت حكومة تصريف الأعمال من عاصمة الشموخ والصمود صنعاء التأكيد على تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وعملية “طوفان الأقصى” البطولية التي تدخل يومها الـ 12 وسط صمود أسطوري رغم حرب الإبادة والمجازر اليومية الدامية التي يركبها العدو الصهيوني ضد المدنيين في قطاع غزة وآخرها مجزرة مستشفى المعمداني الأهلي على ذلك النحو الذي يدمي القلوب.

وأكدت الحكومة بهذا الشأن على ما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، من أن الشعب اليمني هو حاضر لفعل كل ما يستطيع في أداء واجبه المقدس في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وأبطاله الأحرار.

وباركت الخطوات والإجراءات التي اتخذتها دول محور المقاومة وأحرار العالم وفي المقدمة المقاومة اللبنانية في سبيل دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعية الشعوب العربية إلى دعم مقاومة وصمود وجهاد الشعب الفلسطيني والحفاظ على المقدسات بصرف النظر عن توجهات وسياسات الحكام والأنظمة.

وأقرت حكومة تصريف الأعمال، فتح باب الجهاد بالمال أمام كافة أبناء الشعب اليمني للتبرع بالمال والسلاح لدعم أبطال فلسطين كأقل ما يمكن فعله خلال هذه الفترة إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من مجازر شنيعة يندى لها جبين الإنسانية، إضافة إسناده في معركة “طوفان الأقصى”.

ووجّهت وزارة الإعلام بتكثيف العمل الإعلامي المؤيد لعملية “طوفان الأقصى” في القنوات التلفزيونية والإعلامية لفضح جرائم الإبادة اليومية التي يرتكبها الصهاينة بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ ووصلت حد إبادة أسر فلسطينية بأكملها ومحوها من الوجود.

وأكدت ضرورة تركيز الخطاب الإعلامي والثقافي والإرشادي على جوهر الصراع بين الأمة العربية والإسلامية والصهاينة باعتباره صراعاً وجودياً منذ أكثر من سبعين عاما.

ودعت الحكومة، الدول العربية والإسلامية إلى دعم المقاومة الفلسطينية والمقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية للدول الداعمة للصهاينة وعلى رأسهم أمريكا التي تدعم وبقوة كيان العدو الصهيوني منذ سبعين عاماً وتكن كل العداء للإسلام والمسلمين.

كما دعت الأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية ومؤسسات المجتمع المدني إلى تعزيز دورها الفاعل في التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والتنديد بالجرائم اليومية المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة وتنظيم الوقفات التضامنية المؤيدة لعملية “طوفان الأقصى” وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل الصهيوني واستعادة أراضيه.

وحيت حكومة تصريف الأعمال، بإجلال وتقدير كل أحرار العالم والدول التي أدانت جرائم الإبادة التي يرتكبها الصهاينة وساهمت في فضح مجازرهم، خاصة الصين وروسيا وكوبا وفنزويلا التي كان لها مواقف واضحة في إدانة مجازر الصهاينة.

كما باركت خروج الجماهير اليمنية الحاشدة في مسيرات شهدتها العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليوم تأييداً للشعب الفلسطيني الشقيق وأبطاله وإدانة مجازر الصهاينة بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، وكذا المسيرة الكبرى التي أُقيمت عصر اليوم في أمانة العاصمة.

واستهجنت الحكومة بأشد العبارات زيارة الصهيوني جو بايدن لكيان العدو الغاصب لتقديم المزيد من الدعم الأمريكي للصهاينة للإيغال في سفك دماء الأبرياء في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووافق الاجتماع على مشروع المصفوفة المتضمنة الإجراءات التنفيذية لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المتعلقة بالجانب الزراعي إنتاجاً وتسويقاً لتحقيق الأمن الغذائي مقدمة من قبل وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور .. ووجه وزارة الزراعة والري بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة للبدء بتنفيذ بنود المصفوفة.

وتركز المصفوفة التي تم إعدادها بمشاركة المحليات في أمانة العاصمة والمحافظات بعد عقد ورش عمل بالمحافظات على الجوانب الإرشادية والتوعوية لاستنهاض وتوجيه طاقات المجتمع للعمل والإنتاج في هذا المجال.

كما تركز المصفوفة على التوسع في الاستثمار في القطاع الزراعي من قبل القطاعين الحكومي والخاص ومعالجة السياسات الخاطئة للحكومات السابقة في هذا المجال بما في ذلك تصحيح سياسة الاعتماد على الخارج في استيراد المنتجات الزراعية والتركيز على الأولويات الضرورية الماسة لسد الفجوة الغذائية بالاستفادة من التنوع البيئي.

واشتملت المصفوفة على الإجراءات المتصلة برعاية أنشطة الجمعيات والاهتمام بها ومعالجة الاخفاقات وأوجه القصور لديها إضافة إلى العمل على إحياء الجانب التعاوني والتساهمي لإنعاش النشاط الزراعي وكذا العناية بالتعليم الزراعي وتقويته وربطه بالجانب التطبيقي والعملي إلى جانب زراعة الأراضي الواسعة والصالبة والمهملة والمتروكة بالمحاصيل ذات الأولوية والحد من زراعة القات وكذا الاهتمام بمنشآءات حصاد مياه الأمطار والسيول والتوسع في إنشائها، إضافة إلى العناية بجوانب التخزين السليم للمحاصيل والتسويق الأمثل لها وتشجيع الاستثمار في الصناعات الغذائية إلى غير ذلك من الخطوات.

وأشاد الاجتماع بالجهد المبذول من قبل وزارة الزراعة والري وكافة الجهات المعنية وذات العلاقة على المستويين المركزي والمحلي في إعداد المصفوفة وبالإجراءات الشاملة التي غطّت مختلف مقومات ومتطلبات النهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق مساهمته المؤثرة في الأمن الغذائي القومي.

ووافق الاجتماع على مشروع قانون الاستثمار البديل المقدم من قبل مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار .. ووجه بإحالته إلى مجلس النواب لمناقشته تمهيداً لاستكمال الإجراءات الدستورية اللازمة لإصداره.

ويهدف مشروع القانون إلى تشجيع وتنظيم استثمار رؤوس الأموال اليمنية والأجنبية الخاضعة لأحكامه وذلك في إطار السياسة العامة للدولة وأهداف وأولويات الخطة الوطنية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ويتضمن المشروع البديل، تحسين المزايا التحفيزية والتشجيعية للمستثمر اليمني والأجنبي وجذبه الاستثمار، خاصة في المجالات ذات الأولوية ومواكبة توجهات الدولة الساعية لإحداث تحول نوعي في سياسات الاستثمار وإيجاد البيئة الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين.

وأشادت حكومة تصريف الأعمال بالجهد المبذول من قبل هيئة الاستثمار والقطاع الخاص في إعداد مشروع القانون.

كما وافق الاجتماع على مذكرة وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي، بشأن الدراسة الخاصة بالاحتياجات العاجلة للمراسي والمراكز الواقعة جنوب مدينة الحديدة ومركزي العرج وكمران بقطاع البحر الأحمر لتعزيز وتطوير دور خفر السواحل في مواجهة مخططات العدوان التي تستهدف الساحل الغربي وإفشال أي مخططات عدائية من ناحية والجاهزية العالية لمواجهة أي طارئ من ناحية أخرى.

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حکومة تصریف الأعمال الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى فی قطاع غزة من قبل

إقرأ أيضاً:

منصور : الشعب الفلسطيني في قفص يُقتل ويُجَوَّع يومًا بعد يوم

قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 ، إن التجويع يُستخدم كسلاح حرب ضد سكان مدنيّين برمّتهم لا يزالون يتعرّضون للقصف دون هوادة.

وأضاف منصور، في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، أن مجلس الأمن اعتمد قرارات ملزمة كانت لها أهداف واضحة: وضع حدّ لإراقة الدماء، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى مَن هم في أمسّ الحاجة إليها، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، ومنع التهجير القسري وأيّ محاولات لضمّ الأراضي، وتحقيق حل الدولتين، مشيرا إلى أن العالم اجتمع العالم خلف هذه الأهداف، ولكن مع ذلك فإن الواقع اليوم هو حصار عقابيّ معلَن فرضته إسرائيل على غزّة لحرمان مليونيّ فلسطينيّ نصفهم من الأطفال من الغذاء والماء والدواء والكهرباء، ومن جميع أساسيات الحياة الأخرى، في حين أنهم يتحمّلون ظروفا غير إنسانية ولا تُطاق.

وقال: "لا يوجد نقص في القنابل التي تسقط على غزّة، لكنّ ثمّة نقصا مفروضا في كل شيء آخر"، مضيفا أن خطط التهجير القسري والضمّ جارية عل قدم وساق، والقادة الإسرائيليين لم يعودوا يشعرون بالحاجة إلى إخفاء نواياهم الشائنة.

وأكد منصور أنه "لا يمكننا أن نستسلم لهذا الوضع، وعلينا أن نضع حدا له، ويجب أن يتم استئناف وقف إطلاق نار فوري، ويجب تحقيق كل أهدافه".

وأعرب عن أمله بأن تتمكن الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر –وبدعم من المجتمع الدولي برمّته- من تأمين العودة إلى وقف إطلاق النار من أجل الشروع بوضع حد لكل هذه المعاناة.

وقال منصور إن "هناك ثمّة طريقة للخروج من هذا الكابوس وذلك لمصلحة الجميع. إن الرئيس محمود عباس في خطابه أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية أوضح أننا نريد السلام، ليس فقط لأنفسنا بل للجميع. وإننا ملتزمون بسيادة القانون الدولي، ونريد أن نرى القانون الدولي يسود. ونعتقد أن النهج السلمي هو النهج الذي من شأنه أن يحقّق حقوق شعبنا، وليس هناك أي مبرر لإيذاء المدنيين سواء أكانوا فلسطينيين أم إسرائيليين".

وتابع: "في الاجتماع نفسه، فإن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية استحدث منصب نائب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، الذي يشغله السيد حسين الشيخ . وقد كان من المفترض أن أحضر اجتماع المجلس المركزي في رام الله ، ولكن إسرائيل –بعد أن احتجزتني لمدة خمس ساعات- حرمتني من دخول بلدي الذي أمثّله هنا بكل فخر. أنا فلسطيني وُلدتُ في فلسطين لأبويْن فلسطينيين، وإنني ممنوع من دخول بلدي. وهذا غيض من فيض من العقاب الجماعي المفروض على كل الفلسطينيين، ومن إنكار لوجودنا ولحقوقنا كأمّة وكأفراد".

وتابع: ثمّة من جهة القيادة الفلسطينية الملتزمة باللاعنف ومن جهة أخرى قيادة إسرائيلية تُطلق العنان لأسوأ أشكال العنف ضد سكان مدنيين بأكملهم. ثمّة قيادة فلسطينية ملتزمة بوضوح وعلى نحو لا لبس فيه بحل الدولتين وقيادة إسرائيلية تسعى لتدمير هذا الحل. ثمّة قيادة فلسطينية تبدي ضبط النفس وتتصرف بمسؤولية، وثمّة قيادة إسرائيلية ذات آراء شعبوية ومتطرفة تملي أفعالها. ثمّة من جهة قيادة فلسطينية ملتزمة بالقانون الدولي، ومتوافقة (متوائمة) مع الإجماع الدولي، في حين أن ثمّة قيادة إسرائيلية ترى بأن القواعد تعتمد على هوية الضحايا وهويّة الجُناة تنشد الإفلات من العقاب من جرائمها وتعتبر مجرّد وجودنا جريمة. ثمّة قيادة فلسطينية ما فتأت تستجيب لمطالب الإصلاح مقابل قيادة إسرائيلية رفضت التغيير رفضا باتَا. ثمّة قيادة فلسطينية ملتزمة بالفكرة البسيطة والجوهرية في الوقت ذاته التي تتمثّل في عِش ودع غيرك يعيش، مقابل قيادة إسرائيلية تعتقد بأن وجود شعب يستدعي القضاء على شعب آخر".

وقال إن "المجتمع الدولي منذ مدّة طويلة عقد العزم على أنه ليس هناك شعوب كثيرة للغاية في الشرق الأوسط، ولكن هناك دولة مستقلة ناقصة فيه، ألا وهي دولة فلسطين المستقلة".

وأضاف أن "هناك حلولا لأولئك الذين لا يبحثون عن أعذار لإطالة أمد الحرب والمعاناة الإنسانية التي لا تُحتمل. هناك حلول يمكن من خلالها ألا تعود حماس إلى حكم غزة ، ويتم من خلالها وضع ترتيبات حكم انتقالية تمهد الطريق أمام السلطة الفلسطينية لتتولى كامل مسؤولياتها في قطاع غزة. هناك حلول لإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في غزة، وبدون تهجير سكانها. وهناك حلول لإنهاء هذا الاحتلال والصراع غير الشرعيين ولبدء عصر من السلام والأمن والازدهار المشترك".

وفي هذا الصدد، قال منصور إن "الدول العربية أظهرت قيادة حظيت بإشادة عالمية، حيث توسطت كل من مصر وقطر لتحقيق وقف لإطلاق النار. وتصدرت دول عربية مثل الأردن ومصر ملف تقديم المساعدات الإنسانية. لا ننسى أيضا الأدوار المسؤولة التي لعبتها الجزائر والإمارات في هذا المجلس على مدى العامين الماضيين، ولا ننسى أيضا الدور القيادي الذي لعبته المملكة العربية السعودية كرئيسة للجنة العربية الإسلامية، وكرئيسة مشاركة للتحالف العالمي مع النرويج والاتحاد الأوروبي، وكرئيسة مشاركة لمؤتمر السلام في حزيران/ يونيو مع فرنسا".

وبين أن الشركاء الدوليين رحبوا بهذه المبادرات، وانضموا إليها، وساهموا فيها، وساعدوا على دفعها قدما في سبيل التوصل إلى سلام عادل ودائم، مضيفا أنه "لم يكن الزخم الدولي أقوى مما هو عليه اليوم لمواجهة واقع قاتم لم يكن أكثر ظلمة من قبل. نرى هذا الزخم هنا في المجلس، وفي الجمعية العامة، وفي محكمة العدل الدولية. جميعهم مصممون على الدفاع عن القانون الدولي، وإنهاء هذا الظلم المؤلم والتاريخي".

وقال: "مع اقتراب مؤتمر حزيران/ يونيو بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، ندعو جميع الدول إلى بذل كل ما بوسعها لاحترام القانون الدولي، ودعم حقنا في تقرير المصير، وإنقاذ السلام".

كما دعا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك دون تأخير، كإشارة واضحة على أنها لن تتسامح مع تخريب حل الدولتين.

كذلك، دعا منصور جميع الدول إلى اتخاذ تدابير ضد الاستيطان والضم والتهجير القسري، ووضع حد للوجود غير القانوني لإسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، تماشيا مع رأي محكمة العدل الدولية الاستشاري، وإلى دعم الحكومة الفلسطينية التي أظهرت التزاما واضحا بالإصلاح والسلام، ودعم خطة الإعمار العربية سياسيا وماليا، ومواصلة دعم الأونروا .

وقال منصور إن "الشعب الفلسطيني في قفص، يُقتل ويُجَوَّع يومًا بعد يوم. وإن أعظم مخاوفنا أن العالم بات يعتاد مثل هذه الفظائع. وأنه، رغم إدانته لأفعال إسرائيل، يشعر بالعجز عن إيقافها. لكننا نطلب من جميع الدول ألا تستسلم لهذا العجز الذي تفرضه على نفسها".

وأكد "أن هذه الفظائع لا مبرر لها، لا أخلاقيا ولا قانونيا. يجب أن تنتهي هذه الإبادة الجماعية. ويجب أن تنتصر الحياة"، مشددا على أن الشعب الفلسطيني حماية دولية ما دام محاصرا تحت الاحتلال العسكري.

وأكد أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يترافق مع إنهاء الاقتحامات والقمع التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين في مختلف مناطق الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وأشار منصور إلى الخطاب المضلل الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قبل يومين، وأصر فيه مرة أخرى على أن حل الدولتين يعني تدمير إسرائيل.

وتساءل منصور: هل السعي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل وفقا لقرارات هذا المجلس بالذات –وقرارات الأمم المتحدة التي أُسست بموجبها دولة إسرائيل عبر تقسيم فلسطين– يُعد بطريقة ما سعيا لتدمير إسرائيل؟

وقال: "لقد تحدث نتنياهو عن محاولات لإبادة إسرائيل، بينما هو في الواقع يسعى لإبادة فلسطين وشعبها، وتحدث عن كيفية قيام الجيش الإسرائيلي بإبعاد المدنيين الفلسطينيين عن مناطق الخطر، بينما أظهر في الواقع تجاهلا تاما لأرواح الفلسطينيين، حيث قتلهم، وشوههم، واعتقلهم، وعذبهم، وجوّعهم بلا نهاية، وتباهى بانتهاكات إسرائيل لسيادة وسلامة أراضي لبنان وسوريا، وهي انتهاكات يجب أن تُرفض من الجميع، وكرر أنه سيواصل السعي للسلام مع شركاء إقليميين مع تهميش القضية الفلسطينية، كما لو أن شيئًا لم يحدث خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية. تحدث بنفس الغطرسة، ونفس النفور من الحقائق، ونفس التجاهل لمعاناة الناس، سواء أكانوا فلسطينيين أم إسرائيليين".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى قيادة قوية من أجل السلام، وإلى تفعيل العزم الجماعي على نطاق غير مسبوق، بما يحقق الحرية للشعب الفلسطيني، وقيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، وإطلاق الإمكانات الحقيقية لمنطقتنا لصالح الجميع. نحن ننتمي بكل حزم إلى هذا المعسكر، ونعتمد على دعمكم الجماعي لضمان انتصاره".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مسؤول أممي يدعو العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في غزة 6 شهداء في قصف خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب خانيونس آكشن إيد: حصار غزة يفاقم المجاعة ويدفع الأسعار لمستويات جنونية الأكثر قراءة مركزية فتح تدعو حماس للتوقف عن اللعب بمصير الشعب وفقا لأجنداتها الخارجية ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات منتصف مايو المقبل قيادي في حماس: نبحث أفكارًا جديدة للتهدئة في القاهرة من هي نارين بيوتي؟ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • “البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • منصور : الشعب الفلسطيني في قفص يُقتل ويُجَوَّع يومًا بعد يوم
  • وقفة في مديرية صنعاء الجديدة إسناداً للشعب الفلسطيني وتأكيد الجهوزية لأي تصعيد
  • العدو الصهيوني يفرج عن 10 أسرى من غزة
  • وزارة الأوقاف الفلسطينية تدين رفع علم كيان العدو فوق الحرم الإبراهيمي
  • 93 يوماً من العدوان والتدمير وتهجير سكان طولكرم
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال التجويع سلاحًا ضد سكان غزة
  • عضو بالعمل الفلسطيني: العالم يشاهد مجازر الإحتلال بقطاع غزة في صمت
  • أبناء مدينة المحويت يعلنون الجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني