وجهت لجنة الشؤون الخارجية الدعوة الى أعضاء السلطتين لحضور اجتماع اللجنة الطارئ يوم الأحد المقبل لمناقشة كافة الخيارات الممكنة لدعم المقاومة الفلسطينية، في مواجهة جرائم الحرب الصهيونية وما يتعلق بقانون تجريم التطبيع تمهيداً لرفعه للمجلس.
وذكر بيان أن «الدعوة تأتي تفاعلاً مع مجزرة مستشفى المعمداني وجرائم الحرب التي تقوم بها عصابات الكيان الصهيوني في قطاع غزة، بهدف مناقشة كافة الخيارات الممكنة لدعم المقاومة الفلسطينية للاحتلال الصهيوني وتعريته أمام المجتمع الدولي».


وأوضح البيان أن «الاجتماع سيتضمن مناقشة الاقتراحات بقوانين في شأن حظر التعامل والتطبيع مع الكيان الصهيوني ومنظماته، وذلكت ماشياً مع الموقف الرسمي والشعبي للدولة، وانطلاقا من حرص اللجنة على ألّا تقتصر جلسة المجلس المخصصة لقضية فلسطين علىكلمات الشجب دون إجراءات عملية ملموسة».
ودعت اللجنة، في ضوء اختصاصها، كافة المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني والمهتمين في الشأن الفلسطيني إلى «التواصل معها وتقديم مقترحاتهم التي من شأنها دعم ومساندة القضية الفلسطينة، وفضح وكشف جرائم الكيان الغاصب وعزله دولياً».

شعيب شعبان: سلاح النفط.. لرفع الضغط عن أهلنا في غزة منذ 24 دقيقة فارس العتيبي: على الحكومة اتخاذ خطوات اقتصادية وديبلوماسية جادة لوقف مجازر العصابات الصهيونية منذ ساعة

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فلسطين غزة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

أنصار إسرائيل

كشف العدوان الإسرائيلي على غزة، عن وجود مشكلة كبرى تواجه مصر والعالم العربي، حيث تبين أن هناك تيارًا من بين النشطاء يساند العدوان الإسرائيلي ويمجد قدراته ويصنع اليأس في قلوب أبناء الأمة بزعم أن الانتصار على الكيان أمر مستحيل لأنهم يملكون قدرات خارقة من ناحية وأن من يقود المقاومة ضدهم جماعات إرهابية.

هذا التيار اللعين تسلل بلا خجل أو خوف من اتهامه بالخيانة إلى العديد من صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني المختلفة، وفي مصر كان معظم هذا التيار يرتدي ثوب اليسار ومنظمات المجتمع المدني ويزعم أن السلام مع الكيان الصهيوني يمكن أن يتم بتوثيق العلاقة مع اليسار الإسرائيلي وأن القضاء على تيار المقاومة الإسلامية هو الطريق الوحيد للحصول على السلام والدولة الفلسطينية.

ومنذ العام 1990 وحتى طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي نجحت إسرائيل ومن ورائها أمريكا وتحالف الغرب في استخدام لعبة التفاوض للقضاء على الدولة الفلسطينية عبر المساندة الخفية للتيار الديني المتطرف في إسرائيل للاستيلاء على المدن والقرى الفلسطينية وتحويلها إلى مستوطنات لفرض سياسية الأمر الواقع وبالتوازي مع ذلك نجح هذا التحالف اللعين بالتعاون مع أنصار إسرائيل في وصم كل من يقاوم الإجرام الإسرائيلي والتحالف الأمريكي بالإرهاب.

أنصار إسرائيل في مصر

ومن بين ما كشفه طوفان الأقصى تلك الأسماء التي أعنلت عنها كتائب القسام التي تحصل على مبالغ شهرية نظير تمجيد إسرائيل وتشويه المقاومة وكان مركز ابن خالدون وقيادته من أبرز من ذكرت أسماؤهم في وثائق القسام التي حصل عليها عقب الاستيلاء على مقر لواء غزة الإسرائيلي، ولكن هناك أسماء كثيرة جدًا تعمل في بلادنا لصالح الكيان الإسرائيلي بمهمة محددة وهي كسر إرادتنا وتقزيمنا أمام الغول الإسرائيلي.

ويمارس هؤلاء سياسية الإرهاب الفكري باتهام كل من يساند المقاومة الإسلامية في فلسطين بأنه أخوان مسلمين أو إرهابي متطرف، وهو نفس الاتهام الذي وجه لجمال عبد الناصر وياسر عرفات، وبن بيلا، وهواري بومدين، وصدام حسين، وكل من وقف في وجه الطغيان الأمريكي والإسرائيلي.

المستعربون القتلة

نجح جهاز الموساد الإسرائيلي في تشكيل فرق استخبارات وقتل من يهود من أصل عربي يجيدون اللهجات العربية ويحملون بشرات سمراء أو قمحية أو بيضاء قريبة من لون بشرة العربي، وامعانًا بالخداع تم تحفيظ هؤلاء القتلة آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية حتى تسهل لهم العمل بين المجتمعات العربية باعتبارهم عربا ومسلمين، وعلى الرغم من معرفة الشعب الفسطيني لكثير من المستعربين وكشفهم إلا أن بقية الدول العربية ليست لديها الخبرات الكافية لكشف كل هؤلاء الجواسيس وقتلهم.

وعادة ما يستغل هؤلاء المجرمون الفوضى أو الزحام كي يندسوا بين الناس وينفثوا سمومهم وهم غالبًا يكونون في ضيافة وصحبة أنصار إسرائيل مما يشكل خطرًا كبيرًا على أمن وسلامة البلاد.

ويبقى أن المجتمع كله مطالب بكشف وحصار أنصار إسرائيل باعتبارهم طابورًا خامسًا للعدو.

مقالات مشابهة

  • الحرب على غزة وصمود المقاومة
  • وقفات في ذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • فلسطين تدعو لاجتماع عربي طارئ بشأن استيطان الضفة والحرب على غزة
  • أنصار إسرائيل
  • ألا موت يُباع فأشتريه.. لسان حال جامعة الدول العربية
  • أكسيوس: واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح صهيوني حول اتفاق وقف النار في غزة
  • التوسع الاستيطاني الصهيوني في الضفة ينسف اتفاق أوسلو ويقضي على ما يسمى “حل الدولتين”
  • التعاون الإسلامي تدين بشدة مصادقة حكومة الكيان الصهيوني على شرعنة بؤر استيطانية
  • باقري كني: مسؤولية جرائم الكيان الصهيوني تقع على عاتق داعميه الغربيين
  • البنك التجاري الدولي CIB: عودة كافة الخدمات إلى العمل