الخارجية والاقتصاد والقضاء.. 6 مسئولين داعمين للصهيونية بإدارة بايدن الكاثوليكي| تعرف عليهم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
لا أحد يغفل الدعم غير المشروط واللا محدود من الولايات المتحدة للكيان الإسرائيلي المحتل، وفي بحث عن تفسير لذلك الدعم المادي والعسكري والسياسي، يكشف موقع صدي البلد الإخباري عن أبرز القيادات اليهودية التي كانت أو مازالت تعمل في الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن.
ورغم أن بايدن ليس يهودياً بل كاثوليكي، وانتمائه الديني هو لطائفة الروم الكاثوليك وليس اليهود، إلا أنه محاط بمسئولين يهود داعمين للفكر الصهيوني القائم علي احتلال آراضي فلسطين.
ومن بين المسؤولين اليهود الذين يمتلكون أدوار بارزة في الحكومة الأمريكية:
1- أنتوني بلينكن:يشغل أنتوني بلينكن منصب وزير الخارجية الأمريكي في عهد الرئيس جو بايدن.
وهو دبلوماسي محنك يتمتع بخبرة واسعة في السياسة الخارجية. قبل أن يصبح وزيرًا للخارجية، شغل مناصب مختلفة في الحكومة، بما في ذلك نائب وزير الخارجية في عهد الرئيس باراك أوباما.
ولعب بلينكن دورًا رئيسيًا في تشكيل السياسة الخارجية لإدارة بايدن، بما في ذلك نهجها تجاه قضايا مثل تغير المناخ، والاتفاق النووي الإيراني، والعلاقات مع الصين وروسيا.
2- ميريك جارلاند:تم ترشيح ميريك جارلاند من قبل الرئيس بايدن للعمل كمدعي عام للولايات المتحدة.
ويتمتع بمسيرة مهنية طويلة ومتميزة في المجال القانوني، حيث عمل سابقًا كقاضٍ فيدرالي في محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة مقاطعة كولومبيا.
وبصفته المدعي العام، يتولى جارلاند مسؤولية الإشراف على وزارة العدل الأمريكية وأقسامها المختلفة، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
3- جانيت يلين:تشغل جانيت يلين منصب وزيرة الخزانة الأمريكية في عهد الرئيس بايدن.
وهي خبيرة اقتصادية وصانعة سياسات تحظى باحترام كبير، وتتمتع بخبرة سابقة كرئيسة للاحتياطي الفيدرالي. ولعبت يلين دورًا حاسمًا في معالجة التحديات الاقتصادية المتعلقة بجائحة كوفيد-19 وتعزيز التعافي الاقتصادي.
4- رون كلاين:شغل رون كلاين منصب كبير موظفي الرئيس جو بايدن.
وهو ناشط سياسي متمرس ومحامي عمل في أدوار مختلفة في الحكومة، بما في ذلك رئيس أركان نائبي الرئيس آل جور وجو بايدن. بصفته رئيس الأركان، فهو كان مسؤول عن إدارة جدول الرئيس وتقديم المشورة بشأن القرارات الرئيسية.
افريل هاينز:عملت أفريل هاينز كمديرة للاستخبارات الوطنية (DNI) في عهد الرئيس بايدن.
وهي خبيرة في الأمن القومي والاستخبارات، وشغلت سابقًا مناصب مثل نائب مدير وكالة المخابرات المركزية (CIA) ونائب مستشار الأمن القومي للرئيس أوباما. وبوصفها مديرة الاستخبارات الوطنية، فإنها تشرف على مجتمع الاستخبارات الأمريكي.
دوجلاس إيمهوف:دوجلاس إيمهوف هو زوج نائبة الرئيس كامالا هاريس ويحمل لقب الرجل الثاني للولايات المتحدة.
وهو محامٍ وكان يعمل كمحامي ترفيهي قبل أن تصبح زوجته سياسية. وباعتباره الرجل الثاني، فقد تولى دورًا عامًا أكثر، حيث دعم عمل زوجته وشارك في مبادرات مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی عهد الرئیس بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".
وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".
وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.
وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.
وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.
إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما
يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.
وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.
وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".
ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.
وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.
وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.
وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.
ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.
وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.
وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.
إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران