العاصمة صنعاء (وكالات)

أفصح عضو الفريق الحكومي في لجنة فتح المنافذ، عن توقيع اتفاق مع جماعة أنصار الله الحوثيين لفتح الطرقات في المدينة المحاصرة منذُ ثمان سنوات.

وأوضح عضو الفريق الحكومي في لجنة فتح المنافذ، علي الأجعر، في مداخلة تلفزيونية على قناة “بلقيس”: “في الحقيقة، نحن قد وقعنا مع الطرف الآخر في عمَّان على رفع الحصار عن تعز، وذهبنا معهم بعيدا إلى تشكيل فِرق مشتركة لمراقبة الطرقات، ووقف إطلاق النار في المناطق، أو الطرقات التي ستُفتح، لكن الجماعة لن ترفع الحصار عن تعز إلا بالقوة، وأنا على يقين من ذلك”.

اقرأ أيضاً أول رد مصري على تصريحات نتنياهو حول عدم فتح معبر رفح لإيصال المساعدات إلى غزة 18 أكتوبر، 2023 جيش الاحتلال يتنصل من قصف المستشفى المعمداني في غزة.. ويحمل هذا الطرف المسئولية 17 أكتوبر، 2023

وحول مبادرة المليشيات الحوثية، التي تهدف للشراكة في إدارة المحافظة، قال الأجعر: “لا أعتقد أن هناك مبادرة، لكن ربما كما يقولون إن غلطة الشاطر بعشر، فالقيادي الحوثي المشاط ربما زاد فيه الحماس وأراد أن يرضي أنصاره ومؤيديه داخل تعز، لذا طرح هذه الفكرة، لكنها -كما يقال- إن الجد بهن جد والهزل بهن جد”. على حد وصفه.

وتابع: “نحن على استعداد كامل لاستقبال فتح طرقات تعز، ورفع الحصار عن تعز، هذا هدفنا، وهذه غايتنا، منذ أول لحظة في الحصار”.

ولفت إلى أن: “الفهم الأولي طبعا هو أن تعز صامدة، ولن يستطيعوا إسقاط تعز مهما حاولوا، وراوغوا، ومهما استخدموا من حيل لإسقاط هذه المدينة الصامدة، التي بها الشرعية تكون، وبدونها الشرعية لا تكون”.

واعتبر عضو الوفد الحكومي أن “كل من يريد أن يحكم اليمن عليه أن تكون يده في تعز قوية ومسيطرة”، قائلا: “إذا كانت الجماعة جادة فيما تقول فنحن جاهزين لترتيب كل ما يجب أن يكون، وبالذات فتح الطرقات كمقدمة من أجل رفع الحصار عن تعز”.

وتابع: “تعز تعاني من الحصار، وأيضا من الاستهداف اليومي”، مشيرا إلى أن “الجماعة، قبل يومين، استهدفت بقذائفها مبنى المجمَّع القضائي الموجود في وادي القاضي؛ في جبل جرة بالتحديد”.

وقال إن “الجماعة فقط أرادت أن تتذاكى على الشعب، لكن الشعب أذكى منها، وهو مدرك حيلها تماما”.

وبين: “ما نسعى له هو فتح طرقات تعز، وهي طرق رئيسية، وليست معابر كما تطلق عليها الجماعة، فهي تربط المحافظة بجميع محافظات الجمهورية شرقا وغربا، شمالا وجنوبا”، مبينا: “هذه الطرقات واضحة، ويعرفها الجميع”.

وأردف: “في الحقيقة، نحن قد وقعنا مع الطرف الآخر في عمَّان على رفع الحصار عن تعز، وذهبنا معهم بعيدا إلى تشكيل فِرق مشتركة لمراقبة الطرقات، ووقف إطلاق النار في المناطق، أو الطرقات التي ستُفتح، لكن الجماعة لن ترفع الحصار عن تعز إلا بالقوة، وأنا على يقين من ذلك”.

وزاد: “إذا فُتحت هذه الطرقات سينتهي الحصار عن تعز، وستعيش تعز بهدوء واطمئنان وأمن وأمان، وسيكون للجمهورية معنى آخر”.

ورأى أن أن “الحل هو أن تذهب قوات الجماعة عن تعز، ونحن سنعيش بأمن وسلام، ليس هناك ما يستدعي وجود قوة محاصرة لتعز من الشرق والغرب، ومن كل الاتجاهات”.

وأكد أن “هذه المبادرة لن تمر”، مضيفا: “هذا من واقع معاش، فأنا أعيش في هذه المدينة منذ سنوات، والحديث بخصوص هذه المبادرة لم يكن صادقا، وإن كان صادقا فلنبدأ من هذه اللحظة بالترتيب لفتح الطرقات الأساسية في محافظة تعز، طريق صنعاء – تعز، طريق عدن – تعز، طريق الحديدة – تعز، وهذا ما نوده بالفعل، وما نريد أن نراه مطبقا على أرض الواقع”، حسب تعبيره.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الحوثي السعودية اليمن تعز صنعاء عدن الحصار عن تعز

إقرأ أيضاً:

عاجل- نتنياهو تحت الحصار.. كيف نجا من محاولات الاغتيال المتكررة؟

يُعتبر رئيس وزراء جيش الاحتلال، بنيامين نتنياهو واحدًا من أكثر الشخصيات الإسرائيلية المثيرة للجدل، ليس فقط بسبب سياساته المتشددة، ولكن أيضًا لتعرضه لعدة محاولات اغتيال نجا منها بأعجوبة. هذه المحاولات المستمرة لاغتياله تعكس التوترات المتصاعدة داخل إسرائيل وخارجها، حيث يواجه انتقادات حادة من خصومه السياسيين ومن حركات المقاومة في المنطقة. ورغم هذه التهديدات، يظل نتنياهو متمسكًا بمواقفه السياسية الصارمة، مما يضعه تحت حصار دائم سواء على المستوى الأمني أو السياسي.

 لا سيما قبيل استهداف حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله خطط ومحاولات اغتيال متكررة 

في الآونة الأخيرة، لا سيم تواردت معلومات عبر وسائل إعلامية عن خطط ومحاولات اغتيال متكررة استهدفت نتنياهو، بعضها وُئد قبل التنفيذ بفضل التعزيزات الأمنية القوية التي تحيط به. هذه المعلومات، التي تزداد وتيرتها في الفترة الأخيرة -  لا سيما قبيل استهداف حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله -  تساؤلات حول حجم التهديدات التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي ومدى تأثيرها على استمراره في الساحة السياسية.

محاولات اغتيال متكررةاشتباه في محاولة اغتيال نتنياهو

أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية عن اعتقال مواطن إسرائيلي يشتبه في تورطه بمؤامرة إيرانية لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من كبار المسؤولين. ووفقًا لما ذكرته الشرطة والمخابرات الداخلية الإسرائيلية (الشين بيت)، فإن المشتبه به تم تهريبه إلى إيران مرتين، حيث تلقى مقابلًا ماليًا لتنفيذ مهام متعددة بتوجيهات من جهات إيرانية.

اشتباه في ضلوع إيراني

التحقيقات، التي تمَّ الإعلان قبل أكثر من أسبوع،  كشفت أن الرجل هو رجل أعمال كان يقيم في تركيا، وله علاقات مكنته من الوصول إلى إيران. ووفقًا لبيان مشترك بين الأجهزة الأمنية، فإن المشتبه به التقى بأحد رجال الأعمال الإيرانيين يدعى "إيدي" وعملاء من المخابرات الإيرانية في مناسبتين، حيث طُلب منه تنفيذ عمليات أمنية داخل إسرائيل لصالح النظام الإيراني. تضمنت المهام التي كلف بها نقل أموال، تصوير أماكن مزدحمة، والتخطيط لعمليات اغتيال.

من بين الأهداف التي كان من المفترض أن يستهدفها المشتبه به رئيس الوزراء نتنياهو، وزير الدفاع يواف غالانت، ورئيس الشين بيت رونان بار، إضافة إلى اغتيال شخصيات أخرى كجزء من الانتقام الإيراني لاغتيال إسماعيل هنية في إيران، وهي عملية تتهم إيران إسرائيل بتنفيذها. وتشير التحقيقات إلى أن المشتبه به طلب مبلغ مليون دولار مقدمًا لتنفيذ هذه العمليات الخطيرة.

مخاوف بعد محاولة اغتيال ترامب

منذ يوليو الماضي، بعد محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أعرب يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن مخاوفه المتزايدة بشأن مصير والده. ودخل يائير على خط الهجوم ضد المعارضة في إسرائيل، متهمًا إياها بالتحريض المستمر ضد والده، وهو ما يخشى أن يؤدي إلى محاولة اغتيال مشابهة لما تعرض له ترامب. من خلال حسابه الرسمي على منصة "إكس"، دعا يائير إلى وقف التحريض فورًا، معتبرًا أن هذا التحريض يشكل خطرًا حقيقيًا على حياة رئيس الوزراء.

نتنياهو وابنه يائير ماذا حدث قبل ثلاث سنوات؟

قبل نحو ثلاث سنوات، تناقلت وسائل إعلام عبرية خبر نجاة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من محاولة اغتيال قرب منزله في منطقة قيسارية، شمال حيفا. ووفقًا لما نشرته القناة الثانية العبرية، فقد ألقت شرطة الاحتلال القبض على رجل إسرائيلي ملثم كان يتجول بالقرب من منزل نتنياهو، وهو يهتف بصوت عالٍ "أريد قتل نتنياهو".

وأضافت القناة أن ظهور الشاب الملثم وتهديده أثار حالة من الهلع بين الإسرائيليين المتواجدين في المنطقة، خصوصًا بعد صراخه في وجه حراس المنزل. هذه الحادثة عكست مدى التوتر الداخلي في إسرائيل، حتى بين صفوف مواطنيها.

كانت  تتفاقم الأزمات الأمنية التي تواجه الكيان الإسرائيلي يومًا بعد يوم مع استمرار الصراع في غزة. وفي هذا السياق، يعتبر بعض معارضي نتنياهو أنه يشكل بنفسه أكبر تهديد أمني للأراضي المحتلة وسكانها، حيث يبدو أن نظرته لأخطر جبهة حرب ليست ضد حزب الله أو إيران، بل داخل إسرائيل نفسها.

وبدوره رأى نتنياهو أنَّ عليات الاغتيالات المتتالية، فرصة لإرباك الاوضاع العالمية، فمنذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، كان يواجه نتنياهو بخلاف معارضيه جبهتين رئيسيتين. أولى هذه الجبهات هي غزة، حيث فشل اليمين المتطرف في تحقيق أهدافه المعلنة بعد عشرة أشهر من القتال، والتي تضمنت تدمير حركة حماس، تحرير الأسرى الإسرائيليين، ونزع سلاح القطاع، وفي  الجبهة الثانية، في المناطق الشمالية وفي المعركة مع حزب الله اللبناني

مقالات مشابهة

  • هل تعاني مناطق سيطرة حكومة صنعاء من أزمة وقود بعد الغارات الإسرائيلية على الحديدة؟
  • عدوان حوثي جديد يستهدف متاجر الذهب والمجوهرات في صنعاء
  • الحوثي يتقدم خطوة جديدة نحو فرض النظام الإمامي في مناطق سيطرة جماعته
  • صنعاء تعلن صرف نصف راتب
  • عاجل- نتنياهو تحت الحصار.. كيف نجا من محاولات الاغتيال المتكررة؟
  • عماد مغنية.. تفاصيل تُكشف للمرة الأولى عن الجهة التي نفذت إغتياله
  • عاجل وردنا الأن| صنعاء تعلن عن تنفيذ عملية عسكرية زلزلت العدو الصهيوني واستهدفت هذا الهدف النوعي لأول مرة (تفاصيل العملية+فيديو)
  • جيش الاحتلال يبدأ الحصار العسكري على لبنان
  • تم إعدادها بعناية.. رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف تفاصيل الغارة التي استهدفت حسن نصرالله
  • حشود مليونية وطوفان متجدد في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني (تفاصيل+صور)