النهار أونلاين:
2025-05-01@05:44:21 GMT

علاقتي بوالدتي على المحك.. فكيف أضبط أعصابي

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

علاقتي بوالدتي على المحك.. فكيف أضبط أعصابي

السلام عليكم ورحمة الله، أنا فتاة أبلغ من العمر 20 سنة، الصغرى في بيتنا بعد ثلاث ذكور، سهرت على رعاتنا والدتي ولا أنكر أنها عانت كثيرا وصبرت على فراق والدي وهي في ريعان عمرها.

واختارت أمي أولادها عل أن تعيد تجربة الزواج، وبفضل الله أصبحنا على ما نحن عليه اليوم. نشأنا في ظروف المادية المزرية. والحمد لله اليوم تحسنت أوضاعنا كثيرا.

لكن ترسبات الماضي لا تزال عالقة في تصرفاتنا جميعا، خاصة أنا..

أصبحت عصبية جدا، فأثر ذلك علي علاقتي بوالدتي، هي الأخرى عصبية جدا.. لا نتفاهم في العديد من الأشياء، وغالب الأوقات نصل إلى تبادل ألفاظ غير لائقة، دوما أصواتنا مسموعة..

لكن سرعان ما أسترجع الماضي وما قاسته لأجلنا، وما ضاع من شابابها أشعر بالندم.. لأنها لا تزال تكافح من أجل سعادتنا، وتعمل ما بوسعها لتوفر لي ولأخوتي كل ما نحب.. فكيف أتصرف من فضلكم لترميم هذه العلاقة قبل فوات الأوان؟

يسرى من الوسط

الــــرد:

وعليكم السلام حبيبتي، مرحبا بك في موقعنا، وأتمنى من الله التوفيق في الرد عليك.. بالرغم من أن بعض ما جاء في رسالتك لا يليق بفتاة مثلك.. فقد لمست النضج والوعي منك، إلا أنه واضح جدا أن لك قلبا حنونا، وضمير حي.

عزيزتي حقا الحياة كانت قاسية معكم، لكن أرجوك لا تتخذي من تلك الضغوطات مبرر لتجرحي قلب أم قلت أنها: “عانت كثيرا وصبرت على فراق والدي وهي في ريعان عمرها”.. لهذا هي بحاجتك وبحاجة لحنانك وحبك تماما مثلما أنت بحاجة لعطفها، وحبها..

والعمل في حالتك حبيبتي سهل وبسيط وأنت تعرفينه جيد، فمارسيه ولا تكوني عصبية.. وذلك بالصبر والحلم والطباع الهادئة..حاولي في كل مرة تستفزك الضغوطات أن تتحكمي في نفسك.. وأعلم أنك قادرة على ذلك، لأنك فتاة لديها ضمير ولديها إحساس بالغير.

ثم أنصحك بأن تفتحي قلبك لوالدك، حين تشعرين أنها هادئة هي الأخرى، تحدثي معها عن ندمك لما يصدر منك.. واعتذري منها فهي أمك وتعلمين ونعلم جميعا أنه لا يوجد أطيب ولا أرفأ من قلب الأم..

اطلبي منها أن تصبر عليك وأن تساعدك لتتخلصي من عصبيتك هذه، وأنا متأكدة أنها ستمسك بيدك وتحتضنك بحب كبير.. وتسامحك على الذي حصل بينكما، لكن عليك أن تعلمي أنك أنت المطالبة ببرها.. وطلب العفو منها، ومؤكد أن علاقتكما سوف تكون أقوى بحول الله..

وفقك الله، وأعانك على بر والدتك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

واشنطن خسرت في اليمن منذ آذار/مارس سبع مسيّرات سعر الواحدة منها 30 مليون دولار

أعلن مسؤول أميركي الإثنين أنّ الولايات المتّحدة خسرت في اليمن منذ آذار/مارس، حين بدأت حملتها الجوية المكثّفة ضدّ المتمردين الحوثيّين، سبع طائرات مسيّرة من طراز “إم-كيو 9 ريبر” التي يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار تقريبا.

 

ومسيّرات “إم كيو-9” يمكن استخدامها في عمليات الاستطلاع، وهو حيّز رئيسي من الجهود الأميركية لتحديد واستهداف مواقع الأسلحة التي يستخدمها المتمردون الحوثيون لمهاجمة السفن، إضافة إلى توجيه ضربات، وتكلفة كل منها نحو 30 مليون دولار.

 

وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه إنّه “منذ منتصف آذار/مارس فقدنا سبع طائرات من طراز إم كيو-9″، من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الطائرات قد أسقطت بنيران المتمرّدين أم فقدت لأسباب أخرى.

 

وخسرت القوات الأميركية مسيّرتها السابعة في 22 نيسان/أبريل، وفق المصدر نفسه.

 

وبالإضافة إلى هذه الخسائر، سقطت طائرة مقاتلة أميركية من على متن حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر الإثنين، في حادث أدّى أيضا لإصابة بحّار بجروح.

 

وفي 2021 بلغت كلفة هذه الطائرة المقاتلة وهي من طراز إف/إيه-18 وتصنّعها بوينغ 67 مليون دولار.

 

وليل الإثنين، أفادت وكالة سبأ التابعة للحوثيين بأنّ سلاح الجوي الأميركي شنّ ثلاث غارات على مديرية حرف سفيان (شمال غرب).

 

وفجر الثلاثاء، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع غارتين مماثلتين على مديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء.

 

وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس شنّ عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

ومساء الأحد، أعلن الجيش الأميركي أنّ الولايات المتحدة ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف آذار/مارس، ممّا أسفر عن مقتل مئات المقاتلين المتمرّدين الحوثيين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم.

 

ويقول الحوثيون، وهم جزء من “محور المقاومة” الإيراني ضدّ إسرائيل والولايات المتحدة، إنهم يساندون غزة في الحرب بين إسرائيل وحماس.

 

وشلّت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالى 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.


مقالات مشابهة

  • حكومة المونديال على المحك.. كيف تستعد الأحزاب المغربية للفوز بثقة الناخبين قبل 2026؟
  • ماذا بعد معرض الكتاب؟!
  • بين 1982 و2025: المشروع الإسرائيلي التقسيمي يتجدد فكيف نواجهه؟
  • الجماز لـ فهد بن نافل: ارحل غير مأسوف عليك
  • لماذا يتعيّن عليك تفقد مكونات طلاء الأظافر الشفاف قبل شرائه؟
  • مليار سلامة عليك..تامر حسني يدعم مصطفى قمر في أزمته الصحية
  • أول صور لمي الغيطي من شهر العسل في البندقية
  • واشنطن خسرت في اليمن منذ آذار/مارس سبع مسيّرات سعر الواحدة منها 30 مليون دولار
  • وزني زاد وكنت بكره نفسي.. كارولين عزمي تحكي أسرار عمرها لأول مرة
  • ميكانيكي يعرض حيلة بسيطة تخبرك بمتى يجب عليك التخلص من سيارتك