النهار أونلاين:
2024-07-09@12:14:14 GMT

علاقتي بوالدتي على المحك.. فكيف أضبط أعصابي

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

علاقتي بوالدتي على المحك.. فكيف أضبط أعصابي

السلام عليكم ورحمة الله، أنا فتاة أبلغ من العمر 20 سنة، الصغرى في بيتنا بعد ثلاث ذكور، سهرت على رعاتنا والدتي ولا أنكر أنها عانت كثيرا وصبرت على فراق والدي وهي في ريعان عمرها.

واختارت أمي أولادها عل أن تعيد تجربة الزواج، وبفضل الله أصبحنا على ما نحن عليه اليوم. نشأنا في ظروف المادية المزرية. والحمد لله اليوم تحسنت أوضاعنا كثيرا.

لكن ترسبات الماضي لا تزال عالقة في تصرفاتنا جميعا، خاصة أنا..

أصبحت عصبية جدا، فأثر ذلك علي علاقتي بوالدتي، هي الأخرى عصبية جدا.. لا نتفاهم في العديد من الأشياء، وغالب الأوقات نصل إلى تبادل ألفاظ غير لائقة، دوما أصواتنا مسموعة..

لكن سرعان ما أسترجع الماضي وما قاسته لأجلنا، وما ضاع من شابابها أشعر بالندم.. لأنها لا تزال تكافح من أجل سعادتنا، وتعمل ما بوسعها لتوفر لي ولأخوتي كل ما نحب.. فكيف أتصرف من فضلكم لترميم هذه العلاقة قبل فوات الأوان؟

يسرى من الوسط

الــــرد:

وعليكم السلام حبيبتي، مرحبا بك في موقعنا، وأتمنى من الله التوفيق في الرد عليك.. بالرغم من أن بعض ما جاء في رسالتك لا يليق بفتاة مثلك.. فقد لمست النضج والوعي منك، إلا أنه واضح جدا أن لك قلبا حنونا، وضمير حي.

عزيزتي حقا الحياة كانت قاسية معكم، لكن أرجوك لا تتخذي من تلك الضغوطات مبرر لتجرحي قلب أم قلت أنها: “عانت كثيرا وصبرت على فراق والدي وهي في ريعان عمرها”.. لهذا هي بحاجتك وبحاجة لحنانك وحبك تماما مثلما أنت بحاجة لعطفها، وحبها..

والعمل في حالتك حبيبتي سهل وبسيط وأنت تعرفينه جيد، فمارسيه ولا تكوني عصبية.. وذلك بالصبر والحلم والطباع الهادئة..حاولي في كل مرة تستفزك الضغوطات أن تتحكمي في نفسك.. وأعلم أنك قادرة على ذلك، لأنك فتاة لديها ضمير ولديها إحساس بالغير.

ثم أنصحك بأن تفتحي قلبك لوالدك، حين تشعرين أنها هادئة هي الأخرى، تحدثي معها عن ندمك لما يصدر منك.. واعتذري منها فهي أمك وتعلمين ونعلم جميعا أنه لا يوجد أطيب ولا أرفأ من قلب الأم..

اطلبي منها أن تصبر عليك وأن تساعدك لتتخلصي من عصبيتك هذه، وأنا متأكدة أنها ستمسك بيدك وتحتضنك بحب كبير.. وتسامحك على الذي حصل بينكما، لكن عليك أن تعلمي أنك أنت المطالبة ببرها.. وطلب العفو منها، ومؤكد أن علاقتكما سوف تكون أقوى بحول الله..

وفقك الله، وأعانك على بر والدتك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“بكيت معه لأنني أحبه كثيرا”.. أنس جابر تعلق على بكاء رونالدو وتكشف عن منتخبها المفضل

ألمانيا – حرصت نجمة التنس التونسية، أنس جابر، على توجيه رسالة خاصة للأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد بكائه في مباراة سلوفينيا، يوم الاثنين الماضي، في دور الـ16 لـ”يورو 2024″.

وشهدت مباراة البرتغال وسلوفينيا في ثمن نهائي كأس أمم أوروبا، دخول رونالدو في نوبة بكاء شديدة، بسبب إهدار ركلة جزاء في الدقيقة 105 والأخير من الشوط الإضافي الأول.

وبعد ذلك نجح رونالدو في ترجمة ركلة الترجيح الأولى إلى هدف التقدم لمنتخب بلاده، الذي فاز على سلوفينيا بركلات الترجيح (3-0) في طريقه إلى الدور ربع النهائي لـ”يورو 2024″.

وعلقت أنس جابر، على هذه اللقطة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية: “لقد شاهدت مباراة البرتغال ضد سلوفينيا، وحزنت كثيرا لبكاء رونالدو، فقد بكيت معه لأنني أحبه كثيرا”.

وأضافت: “كنت أتوقع أن تكون بطولة اليورو أكثر إثارة، لقد تابعت العديد من المباريات ولكنها لم تكن على قدر التوقعات”.

وتابعت: “أحب المنتخب الإنجليزي وكنت أتابعهم بشغف كبير، وما فعله جود بيلينغهام أمام سلوفاكيا يعد أمرا لا يصدق عن طريق وضع الكرة بهذه الطريقة المثيرة”.

واختتمت: “أنا أحب كرة القدم كثيرا وأتابعها باستمرار، وأود الحصول على فرصة لمتابعة مباراة للمنتخب الإنجليزي”.

يذكر أن أنس جابر “وزيرة السعادة التونسية” تأهلت إلى الدور الثالث لبطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى للتنس “غراند سلام”، وستواجه فيه الأوكرانية يلينا سفيتولينا.

بينما ودع منتخب البرتغال بقيادة رونالدو نهائيات النسخة الـ17 لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2024، المقامة حاليا في ألمانيا، على يد نظيره الفرنسي، إثر خسارته أمامه بركلات الترجيح (3-5) مساء يوم الجمعة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • كيف أكون متّألقة في عملي بعدما كنت كذلك في مشوار تعليمي
  • أخاف ألا أقيم حدود الله.. هل تضمن هذه الجملة قبول الخلع؟
  • تأمين اللبنانيين على المحك.. كيف تزعزع القطاع في ظل الأزمات المتلاحقة
  • عام هجري جديد
  • أزمة مصر الحقيقية
  • فنانة مصرية تنجو من حادث سير مروع .. صورة
  • تجربة بسيطة مدتها 3 دقائق تحسن النظر كثيرا
  • “بكيت معه لأنني أحبه كثيرا”.. أنس جابر تعلق على بكاء رونالدو وتكشف عن منتخبها المفضل
  • أمين الفتوى: “الأمل” درس مستفاد من الهجرة النبوية الشريفة
  • ‎كروس يتلقى رسالة عاطفية من زوجته: أنت بطلنا