واتساب يتيح ميزة تسجيل الدخول باستخدام مفتاح المرور Passkey
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال فريق من علماء الأعصاب إن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن تكشف عن أجزاء الدماغ التي تشارك في الاستجابة للأطعمة الدسمة.
وأجريت التجربة بمشاركة 22 متطوعاً، وضم فريق البحث متخصصين في علم الأعصاب، من جامعة كامبريدج ومستشفى أدينبروك.
ووفق "مديكال إكسبريس"، طُلب من المشاركين تذوّق عدة أنواع من الحليب واللبن المخفوق بكميات مختلفة من الدهون، أثناء خضوعهم لمسح الدماغ.
وبعد كل تذوق، طُلب من كل متطوع تقدير المبلغ الذي سيدفعه مقابل كوب كامل من اللبن المخفوق؛ كوسيلة لقياس مدى إعجاب كل متطوع بالعينات التي تم تقديمها.
ووجد الباحثون أن القشرة الأمامية الحجاجية (OFC) أضاءت، عندما كان المتطوعون يقومون باختبار التذوق.
وتبين وجود توافق بين شدة الإضاءة في الصورة مع المبلغ الذي كان المتطوع على استعداد لدفعه مقابل الحليب المخفوق بعد تذوقه.
وفي مرحلة أخيرة من الدراسة، تمت دعوة جميع المتطوعين لتناول وجبة مجانية، حيث قُدّمت أطباق الكاري لهم بكميات مختلفة من الدهون.
ووجد الباحثون أن المتطوعين الذين أضاءت القشرة الأمامية في أدمغتهم أكثر من غيرهم، كانوا يميلون إلى تناول المزيد من الكاري الذي يحتوي على أكبر قدر من الدهون.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حكم الدخول بالزوجة بعد عقد القران وقبل الزفاف.. يحرج الفتاة وأسرتها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع فيمَن يطلب معاشرةَ زوجتِه، أو يفعلان ذلك سِرًّا بعد أن تَمَّ عقد النكاح أمام الأهل والأصدقاء رسميًّا، ولكن لم يتم عمل الفَرَح أو الزِّفَاف؛ والذي يُسَمَّى في عُرْف الناس الآن "الدُّخْلَة"؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إنه ليس للزوج شرعًا المطالبة بالمعاشرة الزوجية كحقٍّ من حقوقه بمجرَّدِ عقد الزواج؛ وذلك حتى يتمَّ الزِّفَافُ وتقيم الزوجة بمسكن الزوجية، أما الدخول بها سرًّا دون استئذان وليّها ودون احترامٍ للأعراف الاجتماعية والتقاليد المتبعة في ذلك فلا يجوز شرعًا؛ حفاظًا على حقوق كلا الزوجين في تقدير حصول الطلاق أو الوفاة مع إنكار الدخول.
وذكرت أن الزَّواجُ عقدٌ تتوقف صحَّته على شروطٍ وأركانٍ؛ متى توفَّرت كان الزواجُ صحيحًا شرعًا وترتبت عليه آثارُه.
ومِنْ أبرز آثار عقد الزَّواج: إباحةُ الدخول إذا اتَّفق العاقدان على أن يتم الدخولُ مباشرةً بعد العقد، ومن ثَمَّ يَحِلُّ الزوجان لبعضهما، أمَّا في حالة عدم الاتفاق بينهما على موعدٍ مُحدَّدٍ للدخول بعد العقد فينبغي ألَّا يتمَّ إلا بإذن الولي أو إعلامِه، أو الإشهادِ على ذلك؛ لأن الدخول يترتب عليه أحكامٌ أخرى قد يُنكِرُها أحدُ المتعاقدَين، ومنها النَّسب الذي يثبت بالفِراش؛ فالفراشُ لا يتمُّ إلا بالدخول، وكذلك استحقاقُ الزَّوجَةِ كاملَ المهر؛ فإنها لا تستحقُّ كاملَه إلا بالدخول، وكذلك أحكام الثيوبة والبِكارة، وغير ذلك مما يفرَّق فيه بين ما قبل الدخول وبعده.
وأشارت إلى أن العرفُ جارٍ على أن المعاشرةَ الزَّوجيَّة لا تكون إلا بعد الزِّفاف؛ فوجب احترامُه ومراعاتُه؛ لقول الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ [الأعراف: 199].
حقوق المرأة قبل الدخول بهاوأوضح مستشار مفتي الجمهورية، أن عدم الدخول بالزوجة يتعلق به بعض الأحكام منها: المهر، فمن طلَّق امرأته قبل الدخول بها فإنها تستحق نصف المهر المسمّى؛ لقوله تعالى: «وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى» البقرة/237، مضيفًا أما إذا دخل بها فلها المهر كله، مشددًا أنه في حالة الدخول بها دون إعلان ذلك سيضيع حقوقها إذا مات فبدلا من أن تأخذ المهر كاملاً ستأخذ نصف المهر.
ونصح مستشار المفتي، الزوجين المعقود قرانهما ولم يدخلا بمراعاة العرف، وأن تعف المرأة نفسها حتى تكون معه في بيت واحد بعد الدخلة، لأن الجماع بعد عقد القرآن وقبل الدخلة مخالف للعرف.
حكم الجماع بعد العقد وقبل الزفافبدوره، كشف الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية السابق، عن حكم الجماع بعد العقد وقبل الزفاف ، أنه يجوز للرجل الخلوة بزوجته التي عقد عليها القران ، مستوفيا شروطه وأركانه، حتى لو يتم حفل الزفاف بينهما.
وأضاف عاشور، في رده على سؤال : حكم الجماع بعد العقد وقبل الزفاف، أن العرف أوجب على الرجل ألا يجامع زوجته أو يختلي بها بعد العقد وقبل الزفاف، مشيرا إلى القاعدة الشرعية وهي «المعروف عرفًا كالمشروط شرطا» مناشدا الرجل والمرأة بأن يبتعدا عن إقامة العلاقة الزوجية قبل الزفاف.
وذكر أن هذا المنع، فيه تحسب لعدم إنهاء الزواج لأن هناك حالات يحدث بينهما انفصال بعد العقد وقبل الزفاف، فربما قد يحدث حمل جراء هذه العلاقة ، فيقع على المرأة وأهلها الحرج وعلى الطرف الآخر أيضا.