قال فريق من علماء الأعصاب إن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن تكشف عن أجزاء الدماغ التي تشارك في الاستجابة للأطعمة الدسمة.

وأجريت التجربة بمشاركة 22 متطوعاً، وضم فريق البحث متخصصين في علم الأعصاب، من جامعة كامبريدج ومستشفى أدينبروك.

ووفق "مديكال إكسبريس"، طُلب من المشاركين تذوّق عدة أنواع من الحليب واللبن المخفوق بكميات مختلفة من الدهون، أثناء خضوعهم لمسح الدماغ.



وبعد كل تذوق، طُلب من كل متطوع تقدير المبلغ الذي سيدفعه مقابل كوب كامل من اللبن المخفوق؛ كوسيلة لقياس مدى إعجاب كل متطوع بالعينات التي تم تقديمها.

ووجد الباحثون أن القشرة الأمامية الحجاجية (OFC) أضاءت، عندما كان المتطوعون يقومون باختبار التذوق.

وتبين وجود توافق بين شدة الإضاءة في الصورة مع المبلغ الذي كان المتطوع على استعداد لدفعه مقابل الحليب المخفوق بعد تذوقه.

وفي مرحلة أخيرة من الدراسة، تمت دعوة جميع المتطوعين لتناول وجبة مجانية، حيث قُدّمت أطباق الكاري لهم بكميات مختلفة من الدهون.

ووجد الباحثون أن المتطوعين الذين أضاءت القشرة الأمامية في أدمغتهم أكثر من غيرهم، كانوا يميلون إلى تناول المزيد من الكاري الذي يحتوي على أكبر قدر من الدهون.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية : اليمن يقف في الخطوط الأمامية لمواجهة ظاهرة الإرهاب

شمسان بوست / سبأنت

قال وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، أن اليمن تقف في الخطوط الأمامية لمواجهة الإرهاب الذي يمثل تحدياً عالمياً خطيراً يهدد الأمن والسلم الدوليين وتتصدى يومياً لمخاطر هذه الظاهرة في ظل تخادم ميليشيا الحوثي مع التنظيمات الارهابية خاصة تنظيم القاعدة.

جاء ذلك في كلمة اليمن التي القاها اليوم الإثنين خلال إفتتاح أعمال المؤتمر رفيع المستوى حول “تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود – مرحلة الكويت من عملية دوشانبي”، الذي حضره رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان وولي عهد الكويت الشيخ صباح الخالد، وتنظمه على مدى يومين دولة الكويت بالتعاون مع جمهورية طاجيكستان ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

وأكد الوزير حيدان على الأهمية البالغة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة ظاهرة الإرهاب المتنامية، وضرورة توحيد الجهود للحد من انتشار التطرف وتأمين الحدود، مع التركيز على قطع الطريق أمام عمليات التهريب التي تُعتبر مصدرًا رئيسيًا لتمويل الجماعات الإرهابية بالأسلحة والأموال، مشيراً إلى ما يعانيه الشعب اليمني من ظروف إنسانية صعبة بسبب انقلاب مليشيات الحوثي الارهابية الذي دمر البنية التحتية للبلاد.

وأضاف أن الوضع الأمني في اليمن يتطلب دعمًا دوليًا متواصلًا من خلال توفير الدعم اللوجستي، وتبادل المعلومات، والمساعدات المالية، بهدف تعزيز قدرات الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود، داعياً بهذا الصدد المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود المتكاملة والشاملة لدعم اليمن في حربها ضد الإرهاب، والمساهمة في إعادة الاستقرار إلى المنطقة بما يضمن أمن الحدود ويقطع الطريق أمام التهديدات الإرهابية المتنامية.

حضر افتتاح المؤتمر سفير اليمن لدى دولة الكويت الدكتور علي منصور بن سفاع ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء محمد مساعد الأمير ومدير عام مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة اللواء أحمد الظاهري. 

مقالات مشابهة

  • “الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه
  • "الجهاد" تدين قرارًا يتيح فصل معلمين بالداخل المحتل
  • المغاربة يتصدرون المتطوعين وقوافل المساعدات لضحايا فيضانات إسبانيا (فيديو)
  • حيلة سريعة لإزالة الدهون والزيوت من الأواني بعد الطهي
  • وزير الداخلية : اليمن يقف في الخطوط الأمامية لمواجهة ظاهرة الإرهاب
  • خلل في واتساب يؤدي الى فشل عملية الاتصال
  • واتساب تطلق ميزة القوائم المخصصة لتسهيل تنظيم الدردشات
  • إسبانيا: الآلاف من المتطوعين يتكاتفون لتنظيف ما خلفته الفيضانات المدمرة في فالنسيا
  • «واتساب» يتيح خاصية البحث داخل القنوات
  • رابط تسجيل دخول نظام نور بدون كلمة السر وخطوات الاستعلام عن النتائج