واتساب يتيح ميزة تسجيل الدخول باستخدام مفتاح المرور Passkey
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال فريق من علماء الأعصاب إن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن تكشف عن أجزاء الدماغ التي تشارك في الاستجابة للأطعمة الدسمة.
وأجريت التجربة بمشاركة 22 متطوعاً، وضم فريق البحث متخصصين في علم الأعصاب، من جامعة كامبريدج ومستشفى أدينبروك.
ووفق "مديكال إكسبريس"، طُلب من المشاركين تذوّق عدة أنواع من الحليب واللبن المخفوق بكميات مختلفة من الدهون، أثناء خضوعهم لمسح الدماغ.
وبعد كل تذوق، طُلب من كل متطوع تقدير المبلغ الذي سيدفعه مقابل كوب كامل من اللبن المخفوق؛ كوسيلة لقياس مدى إعجاب كل متطوع بالعينات التي تم تقديمها.
ووجد الباحثون أن القشرة الأمامية الحجاجية (OFC) أضاءت، عندما كان المتطوعون يقومون باختبار التذوق.
وتبين وجود توافق بين شدة الإضاءة في الصورة مع المبلغ الذي كان المتطوع على استعداد لدفعه مقابل الحليب المخفوق بعد تذوقه.
وفي مرحلة أخيرة من الدراسة، تمت دعوة جميع المتطوعين لتناول وجبة مجانية، حيث قُدّمت أطباق الكاري لهم بكميات مختلفة من الدهون.
ووجد الباحثون أن المتطوعين الذين أضاءت القشرة الأمامية في أدمغتهم أكثر من غيرهم، كانوا يميلون إلى تناول المزيد من الكاري الذي يحتوي على أكبر قدر من الدهون.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دهون العضلات الخفية.. خطر غير مرئي يهدد صحتك
برز مؤخراً مصدر قلق صحي جديد يتعلق بالدهون المتراكمة في الجسم، بعيداً عن مخاطر السمنة التقليدية أو انسداد الشرايين، وهو تراكم الدهون بين العضلات.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه الدهون الخفية قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، حتى بين الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي.
ما هي دهون العضلات؟كان يُعتقد أن العضلات تتكون أساساً من أنسجة هزيلة، لكن دراسة أجراها مستشفى بريغهام للنساء وكلية الطب بجامعة هارفارد كشفت وجود تفاوت كبير في كمية الدهون المتراكمة بين الألياف العضلية.
هذه الدهون تشبه الخطوط البيضاء في اللحوم الحمراء، ولكن بينما تضيف الطراوة للحوم، فإنها تُشكل خطراً صحياً جسيماً على الإنسان.
أظهرت الدراسة أن كل زيادة بنسبة 1% في دهون العضلات ترتبط بزيادة 2% في خطر تلف الأوعية الدموية الدقيقة، و7% في خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من دهون العضلات، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 50%.
لماذا لا يُمكن التنبؤ بها من خلال الوزن؟أحد أبرز اكتشافات الدراسة هو أن كمية دهون العضلات لا يمكن تقديرها من خلال مؤشر كتلة الجسم (BMI) وحده. فقد وُجد أن بعض الأشخاص الذين لديهم نفس الوزن يتمتعون بمستويات مختلفة تماماً من الدهون داخل العضلات، مما يُشير إلى قصور في استخدام مؤشر كتلة الجسم كمعيار وحيد للصحة.
إلى جانب أمراض القلب، أكدت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين لديهم دهون عضلية مرتفعة أكثر عرضة للسقوط وصعوبة الحركة مع التقدم في العمر، كما أن هذه الدهون قد تؤثر سلباً على عملية الأيض وتزيد من تراكم الجلوكوز في الدم، مما قد يُفاقم مشاكل السكري وتصلب الشرايين.
كيف تقلل من دهون العضلات؟رغم عدم توفر طريقة مباشرة لقياس دهون العضلات خارج الدراسات البحثية، إلا أن اتباع نمط حياة صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، يُمكن أن يُساهم في تقليل هذه الدهون وتقليل مخاطرها الصحية.
هذه الاكتشافات تسلط الضوء على ضرورة التركيز على جودة تكوين الجسم، بدلاً من الاعتماد على الوزن فقط كمؤشر للصحة.