"حزب الله" يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية قرب حدود لبنان الجنوبية (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
استهدف "حزب الله" اللبناني اليوم الأربعاء مواقع عسكرية إسرائيلية بالقرب من حدود لبنان الجنوبية.
إقرأ المزيدوقال "حزب الله" في بيان له: "هاجمت مجوعة الشهيدين إبراهيم حبيب الدبق وعلي عدنان شقير في المقاومة الإسلامية ظهر هذا اليوم الأربعاء 18-10-2023 مواقع جل العلام وثكنة زرعيت وموقع البحري الواقع مقابل رأس الناقورة بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة".
وأفاد مراسلنا بسماع دوي انفجارات في عدة مناطق على حدود لبنان الجنوبية مشيرا إلى قصف إسرائيلي استهدف محيط بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان.
كما استهدفت القوات الإسرائيلية في المالكية المزارعين في حقولهم، ما أدى إلى سقوط جريحين.
وفي وقت سابق، وجهت الحكومة الإسرائيلية بإخلاء المستوطنات الواقعة على بعد 5 كم عن الحدود الشمالية مع لبنان، بعد قرار قبل أيام بإخلاء 28 مستوطنة تبعد 2 كم عن الحدود.
وهذا القرار الثاني الذي يتخذ خلال أيام، بعد تزايد التوتر بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 اكتوبر.
وأعلن "حزب الله" اللبناني مقتل أكثر من 5 أفراد من عناصره جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوفه إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله طوفان الأقصى حزب الله
إقرأ أيضاً:
سوريا .. إحباط هجوم استهدف ثكنة عسكرية باللاذقية واعتقال 4 من الفلول
أفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية، فجر اليوم الخميس، بأن القوات الأمنية تمكنت من القبض على أربعة عناصر من فلول نظام الأسد، بعد محاولتهم مهاجمة ثكنة عسكرية في ريف اللاذقية.
وأوضح المصدر، في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أن مجموعة من المسلحين حاولت استهداف بوابة إحدى الثكنات العسكرية في المنطقة، إلا أن قوات الحراسة تصدت للهجوم، وتمكنت من إفشاله بعد اشتباكات أسفرت عن اعتقال أربعة من المهاجمين.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر في سوريا منذ السادس من مارس، عندما اندلعت اشتباكات في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية، وذلك على خلفية توقيف قوات الأمن لأحد المطلوبين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الموقف تفاقم لاحقًا مع قيام مسلحين، قالت السلطات إنهم موالون للأسد، بإطلاق النار على عناصر الأمن في عدة مناطق، مما أدى إلى انتشار الاشتباكات واتساع نطاقها.
وفي سياق متصل، أشار المرصد إلى أن نحو 1225 مدنيًا لقوا مصرعهم منذ بدء هذه الأحداث، وذلك نتيجة العمليات العسكرية التي نفذتها قوات الأمن والجماعات المتحالفة معها في المناطق الغربية والوسطى من البلاد.
وفي محاولة لاحتواء التصعيد، أعلنت الرئاسة الانتقالية السورية عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية، مهمتها الكشف عن الأسباب والملابسات التي أدت إلى اندلاع هذه الأحداث، وكذلك التحقيق في الانتهاكات التي وقعت بحق المدنيين، وتحديد المسؤولين عنها تمهيدًا لمحاسبتهم.
وتشهد سوريا منذ سنوات حالة من عدم الاستقرار، حيث لا تزال التوترات قائمة في عدد من المناطق، رغم المحاولات المستمرة لفرض السيطرة وإعادة الأمن. ويأتي هذا التصعيد الجديد في اللاذقية ليؤكد استمرار حالة التوتر الأمني، في ظل تداخل المصالح والقوى المتصارعة داخل البلاد.