كاتب صحفي: غزة أصبحت حفرة من الجحيم والواقع الإنساني كارثي (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي أحمد ياسر، أن الواقع الإنساني كارثي في غزة ولم يسبق له مثيل في الحروب السابقة منذ 2008، والفلسطينيين بالقطاع محرومين من أبسط حقوقهم.
مسيرة حاشدة في تونس: “الشعب يريد تحرير فلسطين” المصريين الأحرار: كلمة السيسي تاريخية وأسقطت الأقنعة عن أطراف أزمة فلسطين (فيديو)وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث الساعة"، والمذاع عبر فضائية "اليوم"، إن مواطني غزة محرومين من حق الحياة، وبالأمس تم استهداف مستشفى المعمداني وهي جريمة في حق الإنسانية نتج عنها مقتل مئات من المدنيين.
وأوضح أن هجمات إسرائيل الجوية والمدفعية الدموية على قطاع غزة حولته إلى حفرة من الجحيم ينتشر فيها الموت والدمار في ظروف إنسانية بالغة التعقيد، مؤكدًا أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أوضح أن القطاع استهدف بذخيرة تساوي في شدتها ربع قنبلة نووية.
وأضاف أن هناك نقصًا حادًا في الإمدادات الأساسية والمستلزمات الطبية والأدوية طبقًا لمنظمة الصحة العالمية ووكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، والتي حذرت أن إمدادات الوقود في غزة لن تزيد عن 24 ساعة قادمة.
وأشار إلى أن المتاجر التي توفر المواد الغذائية تمتلك موادًا تكفي يومين أو ثلاثة بحد أقصى، وننتظر من المجتمع الدولي خطوة جدية بعيدًا عن الشعارات، مؤكدًا أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن النفس لكن نريد أن نسمع أن للفلسطينيين نفس الحق في الدفاع عن أنفسهم.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يذكر إسرائيل أن هناك حدودًا للدفاع عن النفس، وأن الهجمات العدوانية على المدنيين ليست ضمن ذلك.
وتابع أن القاهرة لديها موقف جاد وحازم سواء في عبور المساعدات الإنسانية أو استقبال المساعدات من الدول في مطار العريش، ولم تسمح مصر بعبور الأجانب إلا بفتح معبر رفح من الطرف الآخر لعبور المساعدات نحو قطاع غزة.
وشدد على أن بعض الدول العربية موقفها محايد، والمحايدة في هذا التوقيت لا تغني، ويجب على الجميع أن ينظر إلى تأثير حصار غزة على الأطفال الذين لم يغادروا هذا الجحيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة السيسي فلسطين المجتمع الدولي منظمة الصحة حقوق الإنسان الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية قطاع غزة حصار غزة المستلزمات الطبية كلمة السيسي فتح معبر رفح ازمة فلسطين تحرير فلسطين منظمة الصحة العالمي استهداف مستشفى المعمداني مستشفى المعمداني هجمات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
الثورة نت/..
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.