إسرائيل تحمّل الجهاد مسؤولية قصف مستشفى المعمداني بغزة | فيديو
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مئات القتلى و الجرحى في مستشفى المعمداني بغزة، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، جاء ذلك في تقرير عرضته فضائية "العربية".
إسرائيل تنفي مسؤوليتها عن قصف مستشفى المعمداني
ووفقاً للتقرير،فإن الجثث و الأشلاء اختلطت ببعضها البعض، مؤكداً أن إسرائيل سارعت لنفي مسؤوليتها عن قصف مستشفى المعمداني ، وقالت أنه أصيب بصاروخ أطلقته حركت الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
ومن جانبه قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:"معلومات إستخباراتيه حصلنا عليها من مصادر ، تشير إلى أن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، هي المسؤولة عن فشل إطلاق الصاروخ، الذي أصاب مستشفى المعمداني في غزة"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني غزة إسرائيل صاروخ الجهاد الإسلامي الفلسطينية الاطفال مستشفى المعمدانی
إقرأ أيضاً:
بعد عام ونصف.. إسرائيل دمرت نحو 25% من أنفاق حماس بغزة
قالت مصادر أمنية إن الجيش الإسرائيلي دمر حتى الآن نحو 25% فقط من أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، حسب ما نقل تقرير لقناة 12 الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء.
وقالت القناة الإسرائيلية في تقريرها إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن هناك أيضا عددا كبيرا من أنفاق التهريب الممتدة من مصر إلى قطاع غزة.
ويأتي هذا على خلفية المخاوف بشأن تهريب الأسلحة إلى حماس ورفض إسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفيا، على الرغم من أن الخبراء في هذا الموضوع أوضحوا أن السيطرة على ممر فيلادلفيا لن تمنع بالضرورة التهريب من تحته.
وقبل نحو شهر ونصف، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في مؤتمر رؤساء المجالس الإقليمية لمركز الحكم، إن محور فيلادلفيا سيبقى منطقة عازلة تماما كما هو الحال في لبنان وسوريا.
وأضاف كاتس "لقد رأيت بأم عيني عددا لا بأس به من الأنفاق التي اخترقت فيلادلفيا، بعضها مغلق وبعضها مفتوح! وصلتنا معلومات تفيد بأن حماس، خلال وقف إطلاق النار، كانت تخطط لمهاجمة جنود وتجمعات سكنية"، بحسب ما نقلت عنه القناة.
في هذه الأثناء، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته البرية في قطاع غزة، ومن المتوقع أن يوسعها ما لم يتم تحقيق اختراق في المفاوضات، وأشارت القناة إلى أن هناك 3 فرق تعمل في المنطقة، وهي: 143 و252 و36.
إعلانوتقول القناة إن غزة تشهد ظاهرة مثيرة للدهشة منذ استئناف القتال حيث يقوم الجيش الإسرائيلي برصد عناصر من حماس يفرون من المنطقة ويحاولون جاهدين تجنب الاتصال المباشر مع الجنود الإسرائيليين، وبحسب المؤسسة الأمنية، أصبحت المعارك أكثر لامركزية ودون احتكاك وجها لوجه.
وبحسب المؤسسة الأمنية -أيضا- فإن "المسلحين يختبئون بين السكان المدنيين، أو يختفون في الأنفاق أو في أماكن اختباء، في محاولة لتجنب المواجهة المباشرة مع الجيش الإسرائيلي". لكن الجيش الإسرائيلي يقدر أن هذه مرحلة مؤقتة، ولن يكون أمام المسلحين خيار سوى العودة ومواجهة الجنود بشكل مباشر، بحسب تقرير القناة الإسرائيلية.