يمانيون:
2025-04-30@04:03:57 GMT

تحرير فلسطين مشروعنا الكبير

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

تحرير فلسطين مشروعنا الكبير

أحمد الزبيري

فلسطين توحدنا كشعوب عربية واسلامية .. والانظمة صنيعة الاستعمار البريطاني واتباع الامريكي هم من فرقونا ويفرقونا الى اليوم ولأنهم جهلونا بأنفسنا وقضايانا وحاضرنا ومستقبلنا جيوشنا كعرب ومسلمين لتحرير افغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان وما انزل الله به من سلطان ، وهذه قضايا قد تكون عادلة لكن لو كان هناك وعي لأدرك الجميع ان هذه القضايا ما كان لها ان تحصل لو ان دولة الصهاينة التي ايضاً اسستها بريطانيا وجعلتها امريكا قاعدتها المتقدمة غير موجودة .

قيمة ودور ومكانة العرب والمسلمين لا تتحقق الا بتحرير فلسطين واذا اخذناها فقط من منظور بسيط ل يمكن تلاقي المشرق والمغرب العربي الا وفلسطين جزء من هذه الامة .. ذهب خيرة شباب الامة ضحايا لمشاريع امريكا والغرب الامبريالي الاستعماري وخضنا معارك وحروب ليست معاركنا ولا حروبنا ، وحتى وان كانت كذلك ما كان لها ان تأخذ هذا الطابع والمنحى لو كنا منذ البداية وجهنا بوصلتنا نحو فلسطين وحررناها من الصهاينة الذين هم في الاساس وجدو لحماية المصالح البريطانية والامريكية والغربية بشن الحروب والمؤامرات على ابقاءنا كما نحن وأي قائد يظهر حاملاً مشروعا تم اسقاطه بمؤامرت الصهاينة ودعاية الاعلام الغربي وتمويل المال النفطي العربي الذي بدلاً ان يذهب للنهوض بهذه الامة ذهب لتدميرها والشواهد تملا الافاق .

افغانستان التي حررناها اين هي اليوم ! اما الصومال وسوريا والعراق وليبيا وحتى باكستان التي قدمت نفسها في يوم من الايام جسر عبور للحرب الامريكية ضد الاتحاد السوفيتي في افغانستان يكفي ان نقارن بينها وبين الهند .

الوحيد عربيا من حمل مشروع عبدالناصر والوحيدة اسلامياً من حملت مشروع ايران بعد قيام الثورة الاسلامية فيها ، وما تبقى بين قتلة متآمرين وضحايا ، وعلينا هنأ ان نفرق بين عبدالناصر الشخص المشروع وبين ادعيا الانتماء الى مشروعه مع بعض الاستثناءت ، الفرص امام الشعوب العربية جاءت واليوم تتجدد فهل هذه الشعوب مما مرت بها وعت ، المرحلة القادمة ستبين والخروج الى الشوارع انتصاراً لفلسطين لطالما كان ذو طابع عاطفي وردة فعل ونتمنى ان يتحول هذا الى وعي وفعل منظم ولن نحتاج الى وقت طويل لاستئصال الغدة السرطانية المسمى اسرائيل من جسد هذه الامة ، وهذا هو اكبر مشروع لمن صّم آذاننا بان المتغيرات والتحولات الدولية لاعلاقة لنا بها واننا لا نملك مشروع .. مشروعنا موجود واذا اردنا ان نكون جزء مؤثر في هذه المتغيرات والتحولات علينا استعادة فلسطين حتى يكون لنا قيمة ومكانة كعرب ومسلمين .

لأثبات ما سبق لانحتاج الى دليل ..الصهاينة لا يقودون انفسهم منذ ان وجدوا على ارض فلسطين المقدسة والمباركة ولكن ذلك لم يكن بهذا الوضوح الذي هو اليوم ، وبايدن ووزير خارجيته ووزير دفاعه وقياداته العسكريه من المنطقة الوسطى الى حاملتي الطائرات الى قوات الدلتا جميعهم اليوم يفتخرون بأنهم صهاينة و يحمون هذا الكيان المزيف.. ولتفهم الشعوب العربية فعليها ان تسال سؤال بسيط وسهل ، لماذا كل هؤلاء مع البريطانيين والفرنسيين والالمان يتواجدون في هذا الكيان ؟ وسيجدون الاجابة ويكتشفون ان هذا الكائن اللقيط المسمى اسرائيل هو احد اسباب القوة لدى هؤلاء وهيمنتهم الاستعمارية وهو في نفس الوقت بدونهم كما قال سماحة السيد حسن نصر الله أوهن من بيت العنكبوت .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يأخد الرأي النهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد اليوم

 


تشهد الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أخذ الرأي النهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.

 

وكان قد ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة، أمس الإثنين، كلمة في ختام مناقشات مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.


و قال جبالي خلال كلمته: لا يسعني بعد هذه المناقشات المستفيضة ونحن على أعتاب الموافقة النهائية على مشروع القانون إلاّ أن أتوجه لحضراتكم جميعا ولأعضاء اللجنة المشتركة برئاسة المستشار الجليل إبراهيم الهنيدى بخالص الشكر والتقدير.

 

وتابع رئيس مجلس النواب: كما أتوجه للحكومة ممثلة فى وزيرى الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى والعدل على روح التعاون والتنسيق من أجل إنجاح هذا المشروع، ولقد كانت مقترحات إعادة المداولة فى بعض المواد اليوم المقدمة من معالي المستشار عدنان فنجري وزير العدل خير شاهد على ذلك، والتى دلت على قراءة سيادته الدقيقة والمتأنية لمشروع القانون وحرصه الشديد على تقديم كافة المقترحات سواء الموضوعية أو الشكلية التي ساهمت في ضبط صياغة وتحسين وتجميل المشروع، محققا للصالح العام، فلسيادتك منا جميعا كل الشكر والتقدير متمنين لسيادتك دوام التوفيق والسداد.

 

 

مقالات مشابهة

  • شاهد.. “صواريخ صنعاء” تجعل الصهاينة يهربون ولو كان “الإنذار كاذب” (فيديو)
  • عشرات الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • إنترسبت: مشروع قانون يقمع الدروس عن فلسطين بولاية كاليفورنيا
  • كاريكاتير| اليمن يواصل القتال ضد الصهاينة المعتدين بثبات و صمود أسطوري
  • مجلس النواب يأخد الرأي النهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد اليوم
  • حواس: المتحف المصري الكبير أهم مشروع ثقافي في القرن 21 والافتتاح 3 يوليو
  • «وقفة».. أهداف الصهاينة في الفترة القادمة «٢»
  • زاهي حواس ضيفًا على الحياة اليوم للحديث عن افتتاح المتحف المصري الكبير
  • سجال ودي مع نقاد رواية “إعدام جوزيف” الاخير 
  • طقس فلسطين اليوم يشهد ارتفاعا على درجات الحرارة