ارتفاع حصيلة شهداء غزة الى 3478 بينهم 471 بمجزرة المستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ارتفعت الى 3478 حصيلة الشهداء في الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة منذ 12 يوما، بينهم 471 شهيدا سقطوا في المجزرة التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي في المستشفى المعمداني، بحسب ما اعلنته وزارة الصحة الفلسطينية الاربعاء.
اقرأ ايضاًوقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ان العدوان والغارات الاسرائيلية المتواصلة على انحاء قطاع غزة ادت كذلك الى اصابة و12065 فلسطينيا بجراح.
واضاف ان حصيلة ضحايا الغارة الاسرائيلية على المستشفى المعمداني في غزة، والتي وصفها بانها المجزرة "الاكبر والاعنف" وصلت الى 471 شهيدا و314 جريحا نحو 28 منهم اصاباتهم حرجة.
واشار الى ان 70 بالمئة من الضحايا في العدوان الاسرائيلي المتواصل هم من الاطفال والنساء وكبار السن.
وقال القدرة ان مئات الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، مشيرا الى تلقي الوزارة نحو 1300 بلاغ عن مفقودين تحت انقاض منازلهم التي دمرها القصف، قرابة نصفهم من الاطفال.
ولفت الى ان عمليات الانقاذ تواجه صعوبات كبيرة نتيجة ضعف الامكانات والاستهداف الاسرائيلي المستمر.
وحذر القدرة من ان الساعات المقبلة خطيرة على مستقبل تقديم الخدمة الصحية للجرحى والمرضى مع دخول المستشفيات مرحلة الانهيار الفعلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، “بمقتل 40 فلسطينيًا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية”. كما “اقتحمت قوات إسرائيلية، في وقت مبكر من صباح اليوم، بلدة زعترة شرق بيت لحم، وألقت القبض على فلسطينيين في مدينة نابلس”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
في سياق متصل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة”. وأشارت الهيئة إلى أن “أطرافًا دولية تمارس ضغوطًا على حركة حماس لقبول مقترح الوسيط الأمريكي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد، بالإضافة إلى صفقة لتبادل المحتجزين”.
من جانبه، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على حركة حماس، مطالبًا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، كما دعاها للتحول إلى حزب سياسي في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث طالب عباس حماس بـ”تسليم الرهائن الإسرائيليين”، معتبرًا ذلك خطوة لتقليص الذرائع التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة هجماتها العسكرية على القطاع.
وفي ردها على تصريحات عباس، “انتقدت حركة حماس الدعوة لإنهاء سيطرتها على غزة”، معتبرة أن “الرئيس الفلسطيني يصر على تحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”. وأكد القيادي في الحركة باسم نعيم أن هذه التصريحات “مريبة ومشبوهة”، مشيرًا إلى “أنها تأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهورًا شديدًا في الأوضاع الإنسانية”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يضغط المجتمع الدولي على الأطراف المختلفة في محاولة للتوصل إلى حل سياسي يُنهي العنف ويخفف من معاناة المدنيين في غزة