«الأمن السيبراني» يطلق «القناص السيبراني» بالشراكة مع «الموارد البشرية الحكومية»
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي- وام
أطلق مجلس الأمن السيبراني، بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مبادرة القناص السيبراني على مستوى الحكومة الاتحادية، والهادفة إلى صقل مهارات المواهب الوطنية، وتطوير القدرات السيبرانية للكوادر الحكومية التخصصية، ورفع الوعي لديهم في قضايا الأمن السيبراني، وتعزيز خبرات عدد من المحترفين في الجهات الاتحادية، لمواجهة أحدث تحديات أمن المعلومات، وتدريبهم وفق مسارات دولية معتمدة.
تم إطلاق المبادرة، بحضور عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، والدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالإنابة، وذلك ضمن فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية 2023.
تتضمن المبادرة التي سيبدأ العمل بها مطلع العام المقبل، برنامجاً تدريبياً متكاملاً، ضمن ثلاثة مسارات تقنية، وتمنح شهادات معتمدة دولياً، تتركز حول (المخترق الأخلاقي المعتمد، واختبار الاختراق، واختبار الاختراق للمؤسسات)، وفي ختام البرنامج ستكون هناك مسابقة لجميع المشاركين، تبرز المهارات التقنية التي اكتسبوها.
وأكدت ليلى عبيد السويدي أن مبادرة القناص السيبراني تهدف إلى رفع المستوى المهاري لدى 120 متخصصاً ومحترفاً تقنياً يعملون في الوزارات والجهات الاتحادية، بحيث تمكنهم من التعرف على أبرز التهديدات والتحديات الأمنية المرتبطة بأمن المعلومات، كما تساهم في تعزيز الحصانة الرقمية للجهات الاتحادية، وتطوير قدراتها السيبرانية.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تمكنت من بناء تجربة رقمية في مجالات التكنولوجيا، وحلول الذكاء الاصطناعي، والخدمات الحكومية الذكية، مشددة على أن ضمان استدامة هذه الإنجازات والبناء عليها يتطلب الالتزام بالسياسات والتشريعات الناظمة لهذا القطاع الحيوي، وتعزيز التعاون والتكامل بين الجهات المعنية، ورفع مستويات الوعي المجتمعي بأهمية الأمن السيبراني، وكيفية مواجهة التحديات المرتبطة به.
بدوره، أكد الدكتور محمد حمد الكويتي أن المبادرة تنسجم مع توجهات قيادتنا الرشيدة المتمثلة في رؤية نحن الإمارات 2031، لتكون الدولة من ضمن أفضل ثلاث دول عالمياً، في مؤشر جاهزية الأمن السيبراني.
وأوضح أنه تم تصميم «القناص السيبراني» بشكل استراتيجي من قبل فريق مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، بهدف تعزيز مكانة الدولة كمركز إقليمي للأمن السيبراني، من خلال إعداد محترفين تقنيين معترف بهم دولياً. وشدد على أهمية تعزيز ثقافة الأمن السيبراني وجعلها ثقافة عامة للجميع؛ لحماية المنجزات والعالم الرقمي للأفراد والمؤسسات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية البشریة الحکومیة الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
تكنوجرافي تعزز الوعي السيبراني وتواصل دعم المؤسسات بحلول أمنية متقدمة
أعلنت شركة «تكنوجرافي - Technography Experts»، الرائدة في تقديم الاستشارات والتطوير والتدريب في مجالي أمن المعلومات والأمن السيبراني، عن احتفالها بمرور عامين على انطلاقها، مؤكدةً التزامها المستمر بدعم الشركات في تعزيز وعيها بأهمية الأمن السيبراني، وتقديم حلول متطورة تسهم في مواجهة التهديدات الرقمية داخل مصر وخارجها.
رؤية استراتيجية لحماية البيانات وتعزيز الأمن السيبرانيشددت الشركة على تخصصها في تأمين البنية التحتية الحيوية، وإنترنت الأشياء، وتكنولوجيا التشغيل، مشيرةً إلى أن حماية العنصر البشري تُعد أولوية قصوى في استراتيجيتها الأمنية، يليها تأمين البيانات والمعلومات والأجهزة. كما أوضحت الشركة أن دورها لا يقتصر فقط على توفير الحلول التقنية، بل يمتد أيضًا إلى نشر الوعي بمخاطر الهجمات السيبرانية، التي تستهدف الشبكات المختلفة، وذلك بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في تعزيز حماية البيانات والمعلومات.
وأوضحت «تكنوجرافي» أن الأمن السيبراني أصبح ضرورة ملحّة لمختلف القطاعات، خاصة مع تزايد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الشركات والمؤسسات الكبرى. لذا، تسعى الشركة إلى تطوير حلول أمنية شاملة تتناسب مع متطلبات العصر الرقمي، وتوفر الحماية من الهجمات المتقدمة عبر حلول تعتمد على أحدث التقنيات في هذا المجال.
دور محوري في التدريب والاستشارات لمواجهة الهجمات السيبرانيةوأكدت «تكنوجرافي» أنها نجحت خلال العامين الماضيين في تنظيم العديد من ورش العمل، برامج التدريب، والاستشارات الأمنية، التي استهدفت قطاعات حيوية، مثل البترول، الصحة، والاتصالات، وذلك داخل مصر وخارجها. وشملت هذه البرامج التدريب على التصدي للهجمات السيبرانية المتقدمة وتحليلها باستخدام أحدث الأنظمة التي تقدمها كبرى الشركات المتخصصة في أنظمة تأمين الشبكات والمعلومات.
كما أشارت الشركة إلى أن برامجها التدريبية لا تقتصر فقط على المهندسين والتقنيين، بل تشمل أيضًا الإدارات التنفيذية والموظفين، من خلال ورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي بالأمن السيبراني، وتوفير المهارات اللازمة للتعامل مع الهجمات الإلكترونية المحتملة، مما يساعد في تقليل المخاطر الرقمية وتعزيز حماية المؤسسات.
وفي هذا السياق، أكدت الشركة أن تدريب الأفراد على ممارسات الأمن السيبراني السليمة يُعد عنصرًا أساسيًا في أي استراتيجية ناجحة لمواجهة التهديدات الرقمية، حيث يُسهم في تقليل احتمالية الاختراقات الأمنية، وتعزيز مستوى الأمان داخل المؤسسات.
حلول أمنية متكاملة لجميع الشركاتوأشارت الشركة إلى أنها توفر حلول أمن سيبراني متطورة ومرنة تناسب مختلف أحجام الشركات، حيث تعتمد على فريق من الخبراء المتخصصين، الذين يتمتعون بخبرة واسعة في مجال الأمن السيبراني، ويسخرون إمكانياتهم للحفاظ على أمان المؤسسات والشركات ضد التهديدات الرقمية المتزايدة.
وأكدت الشركة أن الأمن السيبراني لا يقتصر فقط على التصدي للهجمات، بل يشمل تمكين الموظفين من المعرفة والمهارات اللازمة للبقاء آمنين أثناء العمل على الإنترنت. لذلك، تقدم «تكنوجرافي» مجموعة متكاملة من برامج التدريب، التي تغطي جميع المستويات، بدءًا من التوعية الأساسية بالأمن السيبراني وحتى التدريب المتقدم على تقنيات الحماية وتحليل الهجمات الرقمية.
دعم الجهود الحكومية لتعزيز الأمن السيبرانيوأعربت «تكنوجرافي» عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية في ضمان أمن المعلومات والأنظمة الحيوية وتعزيز التوعية السيبرانية، مؤكدةً تكامل دورها مع هذه الجهود من خلال نشر مقالات متخصصة، وتنظيم لقاءات ومحاضرات توعوية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تأمين تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا التشغيل، مع التركيز على رفع كفاءة العنصر البشري، باعتباره خط الدفاع الأول في منظومة أمن المعلومات.
وأوضحت الشركة أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز حماية البيانات، والتصدي للهجمات الإلكترونية المتزايدة التي تستهدف القطاعات المختلفة. كما أكدت أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لضمان بيئة رقمية آمنة ومستدامة، تساعد في تحقيق التحول الرقمي بشكل آمن.
برامج متخصصة لمواجهة التهديدات السيبرانيةواختتمت الشركة بيانها بالإشارة إلى امتلاكها برامج ودورات تدريبية متقدمة، تُقدَّم لجميع الشركات بمختلف أحجامها، وتشمل:
تدريبًا على اكتشاف الثغرات الأمنية وتحليلها.اختبارات الاختراق (Penetration Testing) لتقييم مستوى الأمان.كتابة التقارير الأمنية المتخصصة للمؤسسات.وأضافت الشركة أنها تلتزم بتقديم خدمات شاملة في مجال الأمن السيبراني، تشمل:
تأمين الشبكات وأنظمة المعلومات.حماية البيانات الحساسة والملفات الرقمية.إدارة المخاطر والامتثال لمعايير الأمان الدولية.الاستجابة للحوادث السيبرانية ومعالجتها بكفاءة.وأكدت «تكنوجرافي» أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة حتمية لضمان استمرارية الأعمال، وحماية البيانات الحساسة، والتصدي للهجمات الإلكترونية المتطورة، مشددةً على التزامها بمواصلة تقديم أحدث الحلول الأمنية، التي تساعد المؤسسات والشركات على تحقيق أعلى مستويات الأمان الرقمي في بيئة عمل متغيرة باستمرار.