المئات يدعمون قرارات الرئيس في المنصورة: مصر وفلسطين إيد واحدة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
احتشد المئات من المواطنين شوارع الدقهلية، وخاصة في ميدان أم كلثوم بمدينة المنصورة، لدعم تصريحات الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني، حول رفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
وكان قطاع غزة عاش ليلة دامية جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل العديد من الأبرياء والأطفال والنساء لما يقرب من ألف شهيد.
وخرج المصريون في مظاهرات في مدينة المنصورة من أجل التعبير عن حزنهم ودعمهم لغزة، وبدأت الهتافات تعلو بـ: «الله أكبر، لا إله إلا الله، فلسطين عربية، يا فلسطين إحنا فداكي يا فلسطين، دمنا فداكي يا فلسطين، بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين».
وقال محمد حسين أحد المواطنين المتواجدين في المظاهرة، إنه نزل من أجل دعم فلسطين:«ربنا معاهمم ويقدرهم علي العدو وينصرهم، دي أقل حاجة ونقف جنبهم، قلوبنا وجعتنا عليهم وعلي منظر الأطفال النصر قريب بإذن الله».
ورفع المصريون العديد من اللافتات تضامنا مع غزة، مصر وغزة إيد واحدة: «تضامن مع غزة الشعب المصري والشعب الفلسطيني إيد واحدة ولن يتخلى عن الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصف مستشفي المعمداني مظاهرات حشود دعم فلسطين
إقرأ أيضاً:
4 وزراء إسرائيليين يدعمون ضم الضفة الغربية المحتلة
دعا 4 وزراء إسرائيليين، أمس الأحد، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، لينضموا إلى مسؤولين إسرائيليين أطلقوا دعوات بهذا الخصوص.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن دعوة الوزراء الأربعة جرت خلال مشاركتهم في افتتاح حي في مستوطنة "هار براخا" بالضفة الغربية.
وأضافت أنه خلال الافتتاح دعا عدد من الوزراء الكبار في حكومة بنيامين نتنياهو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وهؤلاء الوزراء هم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك، ووزير العدل ياريف ليفين، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف.
ودعا الوزراء الأربعة وقادة آخرون إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها، وفق الهيئة.
واعتبر كاتس أن الاستيطان "هو خط الدفاع عن إسرائيل". وأضاف أن إسرائيل ستواصل ضرب ما زعم أنه "الإرهاب في شمال السامرة"، مستخدما التسمية التوراتية في الإشارة إلى الضفة الغربية.
إجراءات على الأرض
وشرعت الحكومة الإسرائيلية فعليا في إجراءات، تمهيدا لمخطط ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
والشهر الماضي، صدق اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على فصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية تمهيدا للاعتراف باستقلالها، وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنه تم البدء بخطوات فرض السيادة على الضفة.
إعلانومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن مسؤولون إسرائيليون، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رفضهم إقامة دولة فلسطينية واعتزامهم ضم الضفة الغربية رسميا.
وبالموازاة مع الإبادة، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة، لا سيما عبر توسيع وتسريع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خصوصا تحت وطأة عدوان عسكري مستمر شمالي الضفة منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
وتحذر السلطة الفلسطينية من أن ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة سيعني رسميا نهاية إمكانية تطبيق مبدأ حل الدولتين.
كذلك صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
أما في غزة فأسفرت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي مطلق، عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.