لا عقوبة جنائية أو جريمة مخلة بالشرف.. شروط تقدم الطلاب لانتخابات الاتحادات.. والجامعات توضح: إعلان جدولها الزمني وانطلاقها في هذا الموعد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الجامعات:
انطلاق الانتخابات الطلابية في هذا الموعد
الإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات قبل اجراؤها ب7 أيام
دور الاتحادات الطلابية في الأنشطة الجامعية
اهتمام كبير من التعليم العالي بالأنشطة الطلابية في الجامعات
يترقب طلاب الجامعات الإعلان عن موعد الانتخابات الطلابية ، حيث تعلن وزارة التعليم العالي عن الخريطة الزمنية للطلاب.
موعد عقد الانتخابات الطلابية
قال مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن انتخابات الاتحادات الطلابية 2023 -2024 ستعقد في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية في موعدها المحدد من قبل المجلس، حيث تجرى في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي.
وأضاف المصدر لصدى البلد أن الانتخابات ستجرى للائحة الاتحادت الطلابية التي أقرها مجلس الوزارء عام 2017، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للجامعات الحكومية هو من سيعلن الجدول الزمني للانتخابات وذلك برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن الانتخابات تعد واحدة من أهم الوسائل التي تعبر عن رأي الطلاب في الجامعات.
واكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات أنه قد حددت اللائحة الإدارية للاتحادات الطلابية في الجامعات طبقا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2523 لسنة 2017، أن انتخاب مجالس الاتحادات ولجانها بالجامعات، تعقد سنويا ، في الفصل الدراسى الأول من العام الجامعى.
الإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات قبل اجراؤها ب7 أيام
وأشار إلى أنه يتم تحديد السلطة المختصة المواعيد التفصيلية ، وذلك لإجراء الانتخابات قبل بدء إجراءاتها ب7 أيام على الأقل، موضحا أنه قد حددت اللائحة الداخلية المنظمة لانتخابات الاتحادات الطلابية ، أن الاتحادات تتمثل فى العمل على توفير أسباب الراحة والوسائل المعينة للطلاب داخل الجامعة وخارجها.
دور الاتحادات الطلابية في الأنشطة الجامعية
وأوضح أنه يقوم بوضع وتنظيم المشروعات والبرامج الطلابية، التى تخدم أهداف الجامعة أو الكلية أو المعهد كما تسهم بإيجابية فى بناء المجتمع وتطويره، حيث يتم العمل على إبراز القيم المجتمعية الهادفة والالتزام بجميع التقاليد الجامعية فى كل الأنشطة، وايضا تشجيع إقامة الأسر الطلابية والجمعيات والنوادى المتخصصة من أجل تنمية المهارات، ودعم الابتكارات والإبداعات الطلابية، وهذا دون تمييز بسبب فئوى أو دينى أو عقدى أو حزبى وأى سبب آخر، وذلك إلى جانب العمل على تدعيم العلاقات مع الاتحادات الطلابية داخل الوطن وخارجه وكل الجهات الخدمية للمجتمع الجامعى، ويأتي ذلك طبقا للإجراءات القانونية المقررة، كما تيسير ممارسة الطلاب التعبير عن آرائهم بحرية تجاه القضايا المختلفة، كما تحفر الطلاب لممارسة الأنشطة الطلابية، وايضا تنظيم كل الأنشطة الطلابية وتشجيع المتميزين من الطلاب، وذلك من أجل متابعة شكاوى وتظلمات الطلاب والعمل على حلها، بالإضافة إلى القيام بدعم شخصية الطالب بما يمكنه من القدرة على التفكير الحر الناضج.
اهتمام التعليم العالي بالأنشطة الطلابية في الجامعات
قال الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث بإسم وزارة التعليم العالى، إن جميع الأنشطة الطلابية جزء هام داخل المنظومة التعليمية بالجامعات وليست الدراسة فقط ، مشيرا إلى أن تاريخ الجامعات يبرز أنها مصدر إشعاع ثقافى لجميع الطلاب، مشيرا إلى أن جميع الأنشطة الجامعية بجميع أنواعها متوفرة للطلاب في كل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، كما أنها تعد فرصة لجميع الشباب كي يصنعون لانفسها شخصيات جديدة .
وأوضح عبد الغفار لصدى البلد أن الجامعات تحرص على أكتشاف المواهب ، كما أنها تعد فرصة لكي يشارك في المسابقات والمسرح والبطولات الرياضية التي تشارك بها الجامعات .
ونوضح شروط الترشح لانتخابات اتحادات الطلابية بالجامعات:
-أن يكون الطالب محمود السيرة، وحسن السمعة.
-أن يكون الطالب الذي يرغب في الترشح للانتخابات الطلابية متمتعًا بالجنسية المصرية.
-أن يكون الطالب مستجدًا في فرقته الدراسية بالنسبة لطلاب النظام الفصلي ونظام العام الكامل.
-أن يكون مستجدًا في فرقته الدراسية ولم يرسب في أكثر من مقررين التي سجلها في العام الماضي.
-أن يكون له نشاط طلابي موثق في الجامعة أو الكلية أو المعهد في مجال اللجنة المرشح لها.
-لا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف.
-لا يكون منتميًا إلى أي تنظيم أو كيان أو جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف القانون.
وكان قد استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد تشن جي نائب وزير التعليم الصيني، والوفد المُرافق له؛ لبحث سُبل دعم التعاون فى المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية بين مصر والصين، بحضور د. شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير على عُمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين من خلال مجالات التعاون المُمتدة منذ سنوات طويلة، حيث ظهر ذلك التعاون جليًا في السنوات الأخيرة من خلال التعاون الاستراتيجي والتواصل بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والسيد شي جين بينغ الرئيس الصيني، مشيرًا إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، بما يدعم التفاهم والتكامل بين مصر والصين كشركاء إستراتيجيين؛ لتحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية تعزيز الشراكة في البرامج والمشروعات والأنشطة بين الجانبين، لاسيما في مجال التعليم الفني والتكنولوجي، والاستفادة من الخبرة الصينية في هذا المجال، لافتًا إلى أهمية دعم الشراكة وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية ونظيرتها الصينية، بما يحقق أولويات خطة التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.