نشطاء يقارنون بين حجم الدمار الناجم عن صواريخ "حماس" والصواريخ الإسرائيلية (فيديوهات)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تقارن بين حجم الأضرار التي تتسبب بها صواريخ "حماس"، والدمار الهائل الذي تخلفه الصواريخ الإسرائيلية.
"الجهاد الإسلامي" تنفي الاتهامات الإسرائيلية بقصفها مستشفى "المعمداني" اللهجة ليست غزاوية.. مراسل RT يحلل تسجيلا صوتيا إسرائيليا يتهم الجهاد الإسلامي بقصف "المعمداني"وأظهرت مجموعة مقاطع فيديو تم تصويرها في مدينة الرملة من قبل مراسلتنا، حجم الأضرار المتواضعة التي خلفتها صواريخ المقاومة الفلسطينية، مقابل حجم الدمار الذي أصاب قطاع غزة نتيجة للقصف الإسرائيلي المتواصل.
ووفقا للنشطاء، فإن صواريخ المقاومة تسببت بأضرار محدودة في المناطق المأهولة داخل إسرائيل، كما أنها وقد تتسبب بقتل شخص أو شخصين إن سقطت بشكل مباشر على منزل.
وبيّنت هذه المقاطع أن صواريخ حركة "حماس" والجهاد الإسلامي غير قادرة على قتل عدد كبير من الناس كما حصل في غزة، وذلك نفيا للرواية الإسرائيلية التي تحمل المقاومة الفلسطينية مسؤولية مقتل مئات الإسرائيليين، في الوقت الذي تسبب فيه القصف الإسرائيلي بمقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين.
وأفاد مراسل RT في قطاع غزة مساء الثلاثاء بأن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفى "المعمداني" وسط مدينة غزة، مخلفة 500 قتيل على الأقل وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية أكثر من 3470 قتيل و11181 ألف جريح.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" 199 إسرائيليا.
ونفى الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء استهداف قواته لمشفى "المعمداني" في قطاع غزة ما أسفر عن وقوع مئات القتلى والجرحى، متهما حركة الجهاد الإسلامي بقصفه بضربة صاروخية فاشلة.
ومن جانبها ردت حركة الجهاد الإسلامي على اتهام الجيش الإسرائيلي لها بقصف المشفى وذكّرت بأن المشفى تلقى إنذارات علنية بالإخلاء.
وشددت الحركة على أن توجيه الاتهام لها "لن يعفي العدو من مسؤوليته عن المجزرة"، مؤكدة أن "العدو يحاول فبركة الأكاذيب كعادته ليتنصل من مسؤوليته عن المجزرة الوحشية".
ودانت وزارة الخارجية الروسية الضربة الصاروخية الإسرائيلية لمستشفى "المعمداني" في قطاع غزة أمس الثلاثاء، واعتبرته جريمة، وتجرّدا من الإنسانية، مطالبة السلطات الإسرائيلية بنشر بيانات الأقمار الصناعية وتصوير يثبت براءة إسرائيل وعدم ضلوعها بهذه الجريمة.
Aerial views show the trail destruction left behind Israeli occupation warplanes during the ongoing aggression against #Gaza#PalestineGenocide#فلسطين_الان#IsraelAttack#IsraeliNewNazism#hospital#Palestinian#انسحبوا_فورا#attentat#FreePalestin#غزة_تُباد#غزة_تحت_الركامpic.twitter.com/YNyW06uMjx
— Md°᭄ARMAN࿐... ???????? (@Arman8294) October 18, 2023The occupation did not stop massacres and genocide... Israeli occupation planes bombed a house on its residents in Gaza a short while ago, causing 12 martyrs and 22 injuries, all of them civilians, children and women ????????#مجزرة_مستشفى_المعمداني#غزة_تُباد#غزة_تحت_الركامpic.twitter.com/LMhwFtHLAK
— ابو عابد الشفلوت (@alshflwt) October 18, 2023#غزة تلم جرح محرقة المعمداني #فلسطين#غزة#فلسطين#Netanyahu_A_criminal_of_war#مستشفى_المعمداني#PalestineGenocide#IsraelGazaWar#IsraeliNewNazism#GazaAttack#hospital#مجزرة_المعمداني#مجزرة_مستشفى_المعمداني#Biden_is_a_war_criminalpic.twitter.com/f2wlXmvetz
— ???? BKB ???????? (@BharatKabap1) October 18, 2023المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی الجهاد الإسلامی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة جنوب غزة / شاهد
#سواليف
ارتكبت #قوات #الاحتلال الإسرائيلي #مجزرة جديدة في منطقة #المواصي -التي وصفتها سابقا بأنها آمنة- غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع #غزة، في حين اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إسرائيل بانتهاك جميع قواعد الحرب في غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين -بينهم أطفال- إثر قصف طائرات مسيرة إسرائيلية خيام النازحين في المواصي.
وأظهرت مقاطع مصورة النيران تلتهم عددا من الخيام، بينما كان فلسطينيون يحاولون بوسائل بدائية السيطرة على الحرائق في الموقع المستهدف.
مقالات ذات صلة مذكرات تبليغ وقرارات إمهال لأردنيين 2024/12/23تغطية صحفية| 7 شــهــداء وعدد من الجرحى بقصف مُسيّرات إسرائيلية خيام النازحين بمنطقة المواصي غرب خانيونس جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/pZ4OWpam3U
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 22, 2024وأضاف المراسل أن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت سيارة بمنطقة المواصي، مما أسفر عن سقوط شهيدين وعدد من المصابين.
وأفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 50 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي شمال القطاع، واصل جيش الاحتلال نسف المربعات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي عنيف طوال ساعات الليل.
وقالت قناة الأقصى الفضائية إن طائرات الاحتلال المسيّرة “الكواد كابتر” تطلق النار بكثافة على منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وفي شارع النزهة ومحيط دوار فيشارا في جباليا البلد.
حصار المستشفى
في الأثناء، واصلت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع، وقال محاصَرون من الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى للجزيرة إنهم “معرضون لخطر الموت جوعا بعد نفاد كل مقومات الحياة الأساسية”.
وأضافوا أنهم متكدسون في الممرات الداخلية للمستشفى خشية كثافة النيران الإسرائيلية وعشوائيتها.
وأوضح المحاصرون أنهم غارقون في الظلام، بسبب قصف الاحتلال لمولدات الكهرباء، ولا يعرفون بعضهم بعضا إلا بأصواتهم، كما أكدوا وجود عدد من الشهداء لا يستطيع أحد دفنهم منذ يوم السبت خشية القصف المستمر.
وقال مدير المستشفيات الميدانية بـ”صحة غزة” مروان الهمص، في بيان الأحد، إن الوضع في المستشفى “صعب”، وإن الاتصال مقطوع مع الطواقم الطبية.
وأشار الهمص إلى أن الجيش الإسرائيلي أنذر بإخلاء المستشفى دون إعطاء وسائل لإخراج المرضى.
بدورها، دعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس إلى وقف الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المرافق الصحية والعاملين فيها بقطاع غزة.
وأضافت -في مقابلة سابقة مع الجزيرة- أن المنظمة لم تتمكن من تقديم المساعدات الطبية المطلوبة، بسبب القصف الإسرائيلي العنيف.
وتابعت هاريس “نحاول يوميا إيصال المساعدات الطبية لقطاع غزة، لكن سلطات الاحتلال ترفض السماح لنا بذلك”.
انتهاك قواعد الحرب
من جانبه، أكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني أن إسرائيل تنتهك جميع قواعد الحرب في قطاع غزة، الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية مستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
وقال في منشور على موقع إكس “لكل الحروب قواعد، إلا أنه تم انتهاك جميع هذه القواعد في غزة، الهجمات على المدارس والمستشفيات باتت أمرا شائعا، ولا ينبغي للعالم التعود على ذلك”.
وأضاف لازاريني “لقد تأخر وقف إطلاق النار في غزة كثيرا”.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.