تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تقارن بين حجم الأضرار التي تتسبب بها صواريخ "حماس"، والدمار الهائل الذي تخلفه الصواريخ الإسرائيلية.

"الجهاد الإسلامي" تنفي الاتهامات الإسرائيلية بقصفها مستشفى "المعمداني" اللهجة ليست غزاوية.. مراسل RT يحلل تسجيلا صوتيا إسرائيليا يتهم الجهاد الإسلامي بقصف "المعمداني"

وأظهرت مجموعة مقاطع فيديو تم تصويرها في مدينة الرملة من قبل مراسلتنا، حجم الأضرار المتواضعة التي خلفتها صواريخ المقاومة الفلسطينية، مقابل حجم الدمار الذي أصاب قطاع غزة نتيجة للقصف الإسرائيلي المتواصل.

ووفقا للنشطاء، فإن صواريخ المقاومة تسببت بأضرار محدودة في المناطق المأهولة داخل إسرائيل، كما أنها وقد تتسبب بقتل شخص أو شخصين إن سقطت بشكل مباشر على منزل.

وبيّنت هذه المقاطع أن صواريخ حركة "حماس" والجهاد الإسلامي غير قادرة على قتل عدد كبير من الناس كما حصل في غزة، وذلك نفيا للرواية الإسرائيلية التي تحمل المقاومة الفلسطينية مسؤولية مقتل مئات الإسرائيليين، في الوقت الذي تسبب فيه القصف الإسرائيلي بمقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين.

وأفاد مراسل RT في قطاع غزة مساء الثلاثاء بأن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفى "المعمداني" وسط مدينة غزة، مخلفة 500 قتيل على الأقل وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية أكثر من 3470 قتيل و11181 ألف جريح.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" 199 إسرائيليا.

ونفى الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء استهداف قواته لمشفى "المعمداني" في قطاع غزة ما أسفر عن وقوع مئات القتلى والجرحى، متهما حركة الجهاد الإسلامي بقصفه بضربة صاروخية فاشلة.

ومن جانبها ردت حركة الجهاد الإسلامي على اتهام الجيش الإسرائيلي لها بقصف المشفى وذكّرت بأن المشفى تلقى إنذارات علنية بالإخلاء.

وشددت الحركة على أن توجيه الاتهام لها "لن يعفي العدو من مسؤوليته عن المجزرة"، مؤكدة أن "العدو يحاول فبركة الأكاذيب كعادته ليتنصل من مسؤوليته عن المجزرة الوحشية".

ودانت وزارة الخارجية الروسية الضربة الصاروخية الإسرائيلية لمستشفى "المعمداني" في قطاع غزة أمس الثلاثاء، واعتبرته جريمة، وتجرّدا من الإنسانية، مطالبة السلطات الإسرائيلية بنشر بيانات الأقمار الصناعية وتصوير يثبت براءة إسرائيل وعدم ضلوعها بهذه الجريمة.

Aerial views show the trail destruction left behind Israeli occupation warplanes during the ongoing aggression against #Gaza#PalestineGenocide#فلسطين_الان#IsraelAttack#IsraeliNewNazism#hospital#Palestinian#انسحبوا_فورا#attentat#FreePalestin#غزة_تُباد#غزة_تحت_الركامpic.twitter.com/YNyW06uMjx

— Md°᭄ARMAN࿐... ???????? (@Arman8294) October 18, 2023

The occupation did not stop massacres and genocide... Israeli occupation planes bombed a house on its residents in Gaza a short while ago, causing 12 martyrs and 22 injuries, all of them civilians, children and women ????????#مجزرة_مستشفى_المعمداني#غزة_تُباد#غزة_تحت_الركامpic.twitter.com/LMhwFtHLAK

— ابو عابد الشفلوت (@alshflwt) October 18, 2023

#غزة تلم جرح محرقة المعمداني #فلسطين#غزة#فلسطين#Netanyahu_A_criminal_of_war#مستشفى_المعمداني#PalestineGenocide#IsraelGazaWar#IsraeliNewNazism#GazaAttack#hospital#مجزرة_المعمداني#مجزرة_مستشفى_المعمداني#Biden_is_a_war_criminalpic.twitter.com/f2wlXmvetz

— ???? BKB ???????? (@BharatKabap1) October 18, 2023

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی الجهاد الإسلامی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا فعل الأسرى الفلسطينيون في ملابس التهديدات الإسرائيلية؟

في تصرف أثار غضب الداخل الإسرائيلي قبل العالمي، أقدمت سجون الاحتلال على تزويد الأسرى الفلسطينيين بملابس رياضية جديدة، حملت شعار نجمة داود ومصلحة السجون وكتب عليها جملة باللغة العربية «لا ننسى ولا نغفر» وهو الفعل الذي وصفته القناة 12 العبرية بـ«إفلاس وضعف»، ويشير إلى قرار صبياني، إلا أن الأسرى الفلسطينيين أنفسهم كان لهم رد فعل لتحدي الاحتلال، فماذا فعلوا؟

إحراق ملابس الاحتلال

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، يوم السبت، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والتبادل بين حركة حماس ودولة الاحتلال، إذ خلعوا الملابس التي زودتهم بها مصلحة السجون الإسرائيلية لحظة خروجهم، وإحراقها فور وصولهم إلى الأراضي الفلسطينية.

أجبرت #إسرائيل الأسرى المحررين اليوم علي ارتداء ملابس كتب عليها "لا ننسى ولا نغفر".
تصرف طفولي لكنه يؤكد على نية الاحتلال العدوان وعدم استعداده للسلام الذي تتسوله الحكومات العربية.
وبالعكس، نحن نؤكد أننا على استعداد لننسى ونغفر إن عدتم لبلادكم وتركتم فلسطين.
وعلى العموم، ملابسكم… pic.twitter.com/EKmj4UuoG9

— Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) February 15, 2025

أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وضع الأسرى ملابسهم على الأرض وإشعال النيران فيها.

هدايا من «حماس».. وملابس مُهينة من إسرائيل

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية أن مصلحة سجون الاحتلال زودت جميع الأسرى الفلسطينيين بملابس رياضية كُتب عليها باللغة العربية: «لا ننسى ولا نغفر»، إلى جانب رمز نجمة داوود وشعار مصلحة السجون الإسرائيلية، ما اعتبره الأسرى استفزازًا وسببًا لحرق الملابس.

ورأى أهالي الأسرى المتواجدين في غزة، أن تلك التصرفات «صبيانية» وهي تنم عن مدى عجز القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية على تحمل المسؤولية، لأنها قد تؤدي إلى غضب حركة حماس وتعطل مواعيد التبادل المقبلة؟

في المقابل، شهد موقع تسليم الرهائن في قطاع غزة انتشارًا لعشرات المقاومين من حركة حماس، حيث طلب من الأسرى المفرج عنهم الإدلاء بتصريحات قصيرة باللغة العبرية.

وقدمت «حماس» للأسير الإسرائيلي المفرج عنه، يائير هورن، ساعة رملية وصورة لرهينة إسرائيلي آخر لا يزال محتجزًا في غزة مع والدته، مكتوب عليها: «الوقت ينفد»، في إشارة إلى الرهائن الذين لا يزالون محتجزين، فيما منحت الثالث قطعة ذهبية كهدية لولادة طفلته بعد 3 شهور من وقوعه في الأسر.

يشار إلى أن عملية تبادل الأسرى التي جرت اليوم، جاءت بعد إطلاق حماس سراح 3 محتجزين إسرائيليين، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وشمل الإفراج 369 سجينًا وأسيرًا فلسطينيًا، من بينهم 36 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، ومن أبرز المفرج عنهم أحمد البرغوثي، المساعد المقرب من مروان البرغوثي، القائد العسكري والرمز السياسي الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • أسرى محررون من حركة فتح يوجهون التحية للمقاومة والقسام(شاهد)
  • لقطات جوية تُظهر حجم الدمار في جباليا بشمال غزة بعد 16 شهراً من العمليات العسكرية الإسرائيلية
  • بالأرقام.. كم عدد الرهائن الإسرائيلية المتبقية لدى حماس؟
  • حماس والجهاد الإسلامي تدينان ممارسات الاحتلال بحق الأسرى المحرَّرين: جريمة عنصرية وانتهاك للقوانين الدولية
  • ماذا فعل الأسرى الفلسطينيون في ملابس التهديدات الإسرائيلية؟
  • محمود عباس: لاجئو فلسطين بين 50 مجزرة وصمود مستمر رغم التهجير القسري
  • غزة.. حماس والجهاد الإسلامي يسلمان 3 رهائن للصليب الأحمر
  • حركتا حماس والجهاد الإسلامي تسلمان 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر
  • أوساط الاحتلال تثير تساؤلات عن شعور الفلسطينيين بـالنصر رغم حجم الدمار
  • الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة