إعلام عبري: نتنياهو مرعوب من عائلات أسرى تل أبيب في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
إعلام عبري: نتنياهو مرعوب من عائلات أسرى تل أبيب في غزة
.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الخطوط الجوية العالمية أصبحت تتفادى المجال الجوي الإسرائيلي
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسارات الخطوط الجوية العالمية أصبحت تتفادى المجال الجوي الإسرائيلي، ومجالات العراق وسوريا ولبنان وإيران.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في تقرير لها تحت عنوان، "لا توجد مسارات جوية بمستوى مخاطرة صفر فوق منطقة الشرق الأوسط"، إن مجال مصر والسعودية الجويين أصبحا من المسارات البديلة للمسار الجوي فوق إسرائيل وغيرها من المناطق التي تشهد صراع.
وقامت منظمة OPS Group، التي تضم طيارين عالميين ومفتشي طيران وعوامل أخرى من صناعة الطيران، برسم خريطة للتهديدات التي تتعرض لها الطائرات المدنية على طرق مختلفة في سماء الشرق الأوسط ورسمت صورة قاتمة ومثيرة للقلق للوضع الحالي.
ونبهت المنظمة العالمية أنه من غير المتوقع أن يتغير هذا الوضع بشكل كبير حتى لو أتت التسوية في لبنان بثمارها.
وقال المحلل السياسي الإسرائيلي بالصحيفة العبرية ليئور بن آري، إن الحرب في قطاع غزة ولبنان وانضمام مبعوثي إيران في الحملة في مختلف البلدان - كالميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق والحوثيين في اليمن - زادت بشكل كبير من التوتر في المجال الجوي للشرق الأوسط.
وأضاف : "كانت هناك توترات في المجال الجوي من قبل في مناطق معينة، ولكن في الأشهر الأخيرة أصبحت التقارير عن إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار من مختلف البلدان باتجاه إسرائيل رسائل شائعة، وتشعر شركات الطيران الدولية بالارتباك وتبحث عن الطرق الأكثر أمانًا للمرور عبر المنطقة المضطربة".
ومجموعة OPS، هي منظمة دولية توفر منصة لتبادل المعلومات الأساسية والحديثة لمحترفي الطيران، بما في ذلك الطيارين ومراقبي الطيران وموظفي العمليات، من أجل تحسين السلامة والكفاءة التشغيلية.
وجاء في تقرير حديث للمنظمة العالمية أنه لم تعد هناك أي مسارات طيران بمستوى "صفر خطر" فوق منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب خبراء المنظمة، فإن الوضع في الشرق الأوسط يضع الطيارين أمام تحديات خطيرة في أجواء إسرائيل ولبنان وسوريا وإيران، في حين أن هناك في الواقع ثلاثة مسارات تستخدمها شركات الطيران الكبرى اليوم.
ويمر الطريق الأول من الجنوب، عبر مصر والمملكة العربية السعودية، ويمر الطريق الثاني عبر وسط تركيا وشرق العراق، ويمر الطريق الثالث من الشمال، فوق منطقة القوقاز وبحر قزوين وتركمانستان، وأن كل من المسارات له عيوب، والجميع خطير بطريقتهم الخاصة.
وأضاف تقرير الصحيفة العبرية أن الطريق الجنوبي الذي يضم مصر والسعودية هو بالفعل أكثر أمانًا في كل ما يتعلق بالتصعيد المفاجئ بين إسرائيل وإيران، ولكن هناك أيضًا خطر هناك - فقد أطلق الحوثيون اليمنيون طائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل في الأشهر الأخيرة، لدعم غزة، وتتمثل المخاطر التي تواجهها الطائرات على المسار الجنوبي في الإصابة المباشرة بصاروخ (ذكرت المنظمة أن هذا الاحتمال أقل احتمالا)، واحتمال إصابتها باعتراضات في المنطقة أو مخلفات صاروخ وتحديد خطأ في تحديد هويته.
وأوضحت يديعوت أن هناك خطر آخر ينبع من شعبية الطريق الجنوبي، مما يسبب زيادة في الضغط على مراقبة الحركة الجوية وصعوبة في الاتصال.
وبحسب بيان المنظمة، أفاد طاقم الطائرة أنهم لم يتمكنوا من التحدث مع المراقبين خلال مقطع كامل بين الساحل الشمالي لمصر والبحر الأحمر.
وأوضحت المنظمة أن الطريق الرئيسي لشركات الطيران يمر عبر العراق، ولكن هناك تحفظات عليه أيضًا، ومن مخاطر الطيران فوق العراق تعطل أجهزة تحديد المواقع في شمال البلاد، مما أدى في بعض الأحيان إلى دخول الطائرات المجال الجوي الإيراني تقريبًا دون إذن، كما أن هناك اضطرابات في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في تركيا، خاصة في المناطق الحدودية مع العراق وإيران.
وأضافت أن طريق الطيران الشمالي هو الأكثر تفضيلاً بين أوروبا وآسيا، ويعبر شمال تركيا، أو جنوب البحر الأسود، وجورجيا، وأذربيجان، وبحر قزوين، وتركمانستان، وتستمر الطائرات المتجهة إلى شرق آسيا من هناك على طريق أقل خطورة، لكن تلك المتجهة إلى جنوب آسيا، وخاصة الهند، غالبا ما تحلق فوق أفغانستان.
زلفتت الصحيفة إلى أن أفغانستان تخضع لسيطرة حركة طالبان منذ عام 2021، والقلق الرئيسي، بحسب مجموعة OPS، عند التحليق فوق البلاد هو حالة طارئة ستؤدي إلى الحاجة إلى الهبوط هناك، سواء بسبب عطل في المحرك أو نقص الوقود أو انخفاض في الضغط.
وقالت إن المجال الجوي في الشرق الأوسط أصبح أكثر خطورة خلال الحرب، وكذلك المجال البحري، ومنذ بداية الحرب في غزة، دأب الحوثيون في اليمن، بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، على مهاجمة السفن، خاصة في منطقة مضيق باب المندب الذي يفصل اليمن عن جيبوتي، طوال أشهر وأكدوا أن الهجمات تتم ضد السفن المبحرة إلى الموانئ الإسرائيلية أو ضد السفن المملوكة لشركات تعمل مع إسرائيل وتقوم بتوسيع مناطق عملياتها تدريجياً، كما في الجو كما في البحر، حيث سعت العديد من السفن إلى البحث عن الطرق تخلت البدائل عن الطريق القصير وبدأت بالدوران حول إفريقيا عبر "رأس الرجاء الصالح" في محاولة لتجنب الخطر.