نُصرة لغزة.. شي إن الصينية تجمّد عقودها مع المؤثرين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة الشهيرة "شي إن - Shein” قطع علاقاتها مع المؤثرين الإسرائيليين على منصات التواصل الاجتماعي، وتعليق كافة عقود الدعاية المشتركة وذلك ردًا على العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 12 يومًا على قطاع غزة وأسفر عن استشهاد أكثر من 3000 شخص وإصابة الآلاف جُلّهم من الأطفال والنساء.
ورأى مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي أن هذه الخطوة قد تكون ردًا على الضغوط الشديدة والدعوات للمقاطعة من جانب المدافعين الإسرائيليين عبر الإنترنت بعد إيقاف خيار الشحن المجاني إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت خطوة قطع العلاقات مع المؤثرين الإسرائيليين بعد أيام من طرح الموقع الشهير "شي إن" العلم الفلسطيني في "قسم المبيعات"، كخطوة داعمة لنضال الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وكان آخر تجلٍ للموقف المناهض لإسرائيل هو رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى عدد من المؤثرين في دولة الاحتلال والتي تضمنت تجميدًا لعقودهم معها.
وجاء في الرسالة الإلكترونية المرسلة إلى جميع المؤثرين في إسرائيل: "شكرًا جزيلاً لدعمكم وحبكم لشي إن، لكن بسبب التعديلات على جدول الحملة، تم تأجيل تاريخ النشر. وعلى هذا النحو، يرجى تعليق مشاركاتك. وسنقدم تحديثًا بشأن تفاصيل محددة وتاريخ النشر في وقت لاحق. شكرًا جزيلاً لكم".
اقرأ ايضاًكشف البحث عن عبارة "علم فلسطين" على الموقع الرسمي لمتجر "شي إن" عن صفحة ظهر فيها علم فلسطين للبيع مقابل 4.25 جنيه إسترليني، أي ما يعادل 5.17 دولار أمريكي.
أما عند البحث عن عبارة "علم إسرائيل"، يأخذك إلى رابط معطل، بينما أدى البحث عن كلمة "علم" إلى صفحة يمكن العثور فيها على العلم الفلسطيني وأعلام أو عناصر من دول أخرى ولكن ليس لإسرائيل.
يذكر أن موقع "شي إن – Shein” يُعد موقعًا مشهورًا جدًا بين المستهلكين الإسرائيليين، الذين عبروا عن غضبهم من بيع العلم الإسرائيلي وتجميد تعاونها مع المؤثرين الإسرائيليين وبدؤوا في إغراق الموقع بدعوات للمقاطعة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ شي إن المستشفى المعمداني غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تثمن المواقف اليمنية المساندة لغزة
وتوجه المكتب السياسي للجبهة، في بيان صدر عنه عقب اجتماعه الدوري اليوم الثلاثاء بالتحية إلى الحراكات الشعبية والقوى المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في العالم.
وجدد دعوته إلى تصعيد الانتفاضة العالمية من أجل وقف حرب الإبادة وكسر الحصار عن غزة، وتنظيم "أيام نضال دولية متزامنة" لمحاصرة سفارات الاحتلال والولايات المتحدة، والضغط من أجل تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكمة كمجرمي حرب.
وشدد المكتب في بيانه على أن إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني داخلي، وأن سلاح المقاومة حق للشعب الفلسطيني يجب أن لا يُمسّ.
ودعا المكتب إلى اعتبار وقف حرب الإبادة على قطاع غزة وكسر الحصار أولوية وطنية عاجلة، تستوجب مواصلة الجهود على المستويات كافة، وباستخدام مختلف الوسائل، وإفشال مخطط التهجير والتصفية.
واعتبر أن "سلاح المقاومة حق لشعبنا لا يجب أن يُمس، وطالما هناك احتلال وجب مقاومته" .
كما دعا للانتباه والحذر من مخططات "التهجير الطوعي" التي بدأ الاحتلال يروّج لها عبر وسائل الإعلام، ومن خلال التواصل المباشر مع المواطنين، وعدم التعاطي مع الإشاعات والحرب النفسية التي يستخدمها الاحتلال، وكذلك رفض مخططات التوطين والتجنيس".