العرب القطرية:
2025-01-18@06:44:22 GMT
دار كتارا للنشر تنظم 3 فعاليات على هامش مهرجان كتارا التاسع للرواية العربية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نظمت دار كتارا للنشر، محاضرتين وجلسة نقاشية ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان جائزة كتارا للرواية العربية 2023.
حملت المحاضرة الأولى عنوان "الرواية مرآة الحياة وتعكس العلوم البشرية" قدمتها الكاتبة الدكتورة سمية المطوع، والثانية بعنوان"منصات التواصل" قدمها الإعلامي محمد الشبراوي، إلى جانب جلسة نقاشية مع الكاتب أحمد المهندي، عن روايته "الزجاج المكسور".
وأوضح الكاتب أحمد المهندي، مؤلف رواية "الزجاج المكسور"، الصادرة عن دار يلدز، أن هذا العمل يعد الرواية الأولى له في مجال الأدب وكتابة الروايات، ولاقت قبولا كبيرا من القراء على حد تعبيره.
من جهتها، ناقشت الدكتورة سمية المطوع موضوع "الرواية مرآة الحياة وتعكس العلوم البشرية/، من خلال كتابين من تأليفها، الأول يحمل عنوان "شيفرة لغة الجسد، والثاني بعنوان "أنماط الشخصية تطبيقات عملية"، منوهة بأن الروائي بحاجة إلى معرفة الأنماط الشخصية ليستطيع أن يبني شخوص رواياته ليسهل عليه تحريك أحداثها وبناء الحبكة من خلال شخوص الرواية والأفعال التي تصدر عنهم، كذلك الأمر بالنسبة للغة الجسد نظرا لأهمية المعرفة بهذه اللغة في التواصل مع الآخرين وإحداث تواصل فعال.
من جانبه، تحدث الإعلامي محمد الشبراوي، عن "منصات التواصل"، من خلال كتابه: " خطوب ودروب"، مؤكدا على ضرورة استثمار دروس الواقع الافتراضي كما هو الحال بالنسبة للواقع المعاش، باعتبار أن الوسائط الحديثة تزخر بالمواقف والأحداث التي لا تخلو من فائدة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
"القاسمية" تنظم "تعليم العربية للناطقين بغيرها" بمشاركة 59 باحثاً
برعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، افتتح رئيس الجامعة القاسمية، جمال الطريفي، مؤتمر الجامعة القاسمية الدولي "تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: المنهج والخصوصية"، بالتعاون مع مجمع اللغة العربية بالشارقة.
وشارك في المؤتمر 59 باحثا وباحثة من خبراء تعليم اللغة العربية والمختصين، مثلوا 40 مؤسّسة علميّة وتعليميّة، من 20 جنسية من حول العالم.وسعى المؤتمر إلى استعراض أحدث المناهج والآليات لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مع التركيز على خصوصيتها الثقافية وأهميتها كجسر للتواصل الحضاري بين الشعوب بمشاركة أكاديمية واسعة من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة سلامنكا الإسبانية، وجامعة كالياري الإيطالية، وجامعة بلغراد الصربية ، والمركز التربوي للغة العربيّة لدول الخليج.
وألقى مدير الجامعة القاسمية، الدكتور عواد الخلف كلمة رحّب فيها بالباحثين المشاركين من مختلف أنحاء العالم، مثمنًا دعم حاكم الشارقة للعديد من المبادرات الرائدة التي تسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية عالميًا، وتطوير أساليب تعليمها والحفاظ على هويتها، لتسجّل إمارة الشارقة وحاكمها النجاح الأوّل للأمّة العربيّة في إنجاز المعجم التاريخيّ للغة العربيّة أكبر معجم تاريخي على مستوى العالم وفق موسوعة جينيس للأرقام القياسية، منوها إلى حرص الجامعة القاسمية على تحقيق رؤية الشيخ القاسمي في تقديم العديد من المبادرات المبتكرة ومنها إصدار "سلسلة الجامعة القاسمية في تعليم العربية للناطقين بغيرها" وإطلاق منصة " مبين " لتكون فضاءً عالميًّا، يقدم موادّ تعليميَّة مصمَّمة بطريقة تفاعليّة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها العالمية في نشر اللغة العربيَّة.
وأكد النائب الأكاديمي رئيس اللجنة العلمية الدكتور حسن الملخ، أن انعقاد المؤتمر يمثل خطوة هامة لتعزيز مكانة اللغة العربية بوصفها لغة إنسانية عالمية تمتاز بجمالها وقوتها في التعبير عن الثقافات المتنوعة، وبمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين والباحثين من أكثر من 20 دولة، قدموا أوراقاً بحثية متخصصة تم اختيارها بعناية وموضوعية بعد أن خضعت للتحكيم العلمي الدقيق.
وتطرقت جلسات المؤتمر إلى مناهج تعليم العربية وموقع المهارات اللغوية فيها، وكتب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وخصوصيتها الثقافية، تعليم العربية للناطقين بغيرها:الضوابط والأسس والرؤى المستقبلية، كما تم تنظيم ورشتين تدريبيتين على هامش المؤتمر عن استراتيجيات تعليم مهارة القراءة، واحتراف تعليم سلسلة الجامعة القاسمية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وجناح لإصدارات كتب اللغة العربية بالمكتب الإقليمي في الشارقة للإيسيسكو، وإصدارات الجامعة القاسمية في خدمة اللغة العربية وعلومها.