ارتفت  أسعار النفط، اليوم الأربعاء، نتجة   تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وهو ما يهدد بتعطيل إمدادات النفط من المنطقة، في حين تدعو إيران إلى فرض حظر نفطي على إسرائيل.

وبحلول الساعة 1326 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.23 دولار، أو نحو 1.4 بالمئة، إلى 91.13 دولار للبرميل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.

25 دولار، أي حوالي 1.4% أيضًا، إلى 87.91 دولارًا للبرميل.

وكسب كلا الخامين القياسيين أكثر من 3 دولارات ليصلا إلى أعلى مستوياتهما في أسبوعين في وقت سابق من الجلسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرق الاوسط إسرائيل النفط اسعار النفط ايران

إقرأ أيضاً:

العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ترتفع بشكل طفيف مع استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية

ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية خلال التعاملات الليلية قبل ساعات من انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية عالية المخاطر يوم الثلاثاء.

أضافت العقود الآجلة مرتبطة بمؤشر ​​داو جونز الصناعي 25 نقطة أو 0.06% وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1%، فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.15%.

قفزت أسهم  شركة بالانتير Palantir  بنسبة 12% في تعاملات ما بعد إغلاق السوق، بعد أن أعلنت شركة تصنيع برامج تحليل البيانات عن نتائج قوية للربع الثالث وتوجيهات للإيرادات. في حين أن أسهم شركة NXP لأشباه الموصلات انخفضت بعد توقعات ضعيفة بسبب المخاوف الكلية.

أغلقت الأسهم على انخفاض في جلسة امس مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية التي تعتبر ملاذاً آمناً. وتراجع مؤشر داو جونز

أكثر من 250 نقطة أو 0.6%. وانخفض مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب نحو 0.3% لكل منهما.

رغم الضبابية، فإن الكثير من الهزات الارتدادية في السوق قد تتوقف بشكل أكبر على الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس. إذا تم تقسيم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة، يعني ذلك الحفاظ على الوضع الراهن.

ومن المرجح أيضاً أن يقترن اكتساح الجمهوريين أو الديمقراطيين بفوز الحزب نفسه في البيت الأبيض، وقد يعني ذلك إقرار خطط إنفاق جديدة أو إصلاحاً ضريبياً.

بالنسبة لبعض الاقتصاديين في وول ستريت، تعتبر الانتخابات عقبة رئيسية يتعين على الأسواق التغلب عليها للاندفاع نحو نهاية العام، حيث أشارت سام ستوفال من أبحاث CFRA إلى أنه وفقاً للبيانات منذ عام 1944، فإن الأداء القوي قبل الأوان في سنوات الانتخابات غالباً ما يُترجم إلى "مزيد من التحسن" في الاقتصاد خلال نوفمبر وديسمبر.

يمكن أن تؤثر النتائج بشكل كبير، ولكن قد يرغب المستثمرون في الاستعداد لبعض التقلبات على المدى القريب.

في هذا السياق، تشير بيانات CNBC التي تعود إلى عام 1980 إلى أن المؤشرات الرئيسية ترتفع بين يوم الانتخابات ونهاية العام، ولكنها تنخفض عادةً في الجلسة والأسبوع الذي يليها. وقد يؤدي عدم اليقين بشأن النتائج إلى مزيد من الاهتزاز في السوق.

قال آدم باركر، مؤسس شركة Trivariate Research، يوم الاثنين لقناة CNBC: "لا يزال الوضع مائلاً نحو الإيجابية ولا تزال الحالات الصعودية سليمة، ما لم نحصل على سياسة جديدة من نظام سياسي جديد يبدو أنه سيكون أكثر تقشفًا". 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الذهب عالميا وسط ترقب نتيجة الانتخابات الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط والذهب.. الرئاسيات الأميركية تحدث تأثيرا في الاقتصاد العالمي
  • العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ترتفع بشكل طفيف مع استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
  • بوتين: روسيا تبذل جهودا فاعلة لمنع تحول الصراع الفسلطيني الإسرائيلي لحرب كبيرة
  • ارتفاع الذهب وتراجع الدولار مع متابعة الأسواق للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة
  • انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في ظل استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
  • ارتفاع أسعار النفط.. وبرنت يتداول أعلى 74 دولارا للبرميل
  • أسعار الذهب تستقر عالميا مع قرب إعلان رئيس أمريكا الجديد
  • قرار “أوبك+” تأجيل زيادة الإنتاج يرفع أسعار النفط.. واستقرار الذهب
  • ارتفاع أسعار النفط بعد تأجيل "أوبك+" زيادة الإنتاج