شعيب شعبان: سلاح النفط.. لرفع الضغط عن أهلنا في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعرب النائب شعيب شعبان عن استنكاره الشديد للمجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وقال شعبان إن «ما يتعرض له أهلنا في غزة، هو حرب إبادة مكتملة الأركان، ومحاولات صهيونية مستميتة لتهجير من لايزال حياً بينهم»، لافتاً إلى أن ذلك «يتم بدعم أميركي وأوروبي مفضوح، بينما تقف الدول العربية والإسلامية في صفوف المتفرجين على هذه النكبة الجديدة التي ضحيتها المباشرة شعب فلسطين الأبي».
وأضاف: «من اللافت أن الجرائم النكراء التي يتعرض لها أهل غزة حالياً، تتصادف مع مرور 50 عاما على اجتماع وزراء البترول العرب في الكويت، يوم 17 أكتوبر 1973، واتخذوا خلاله واحداً من أشجع القرارات العربية على الإطلاق، والمتمثل في وقف تصدير البترول إلى الدول الغربية المساندة لقوات الاحتلال الصهيوني».
وبيّن أنه «بانقطاع إمدادات النفط العربية آنذاك، ارتفعت أسعار الوقود سريعاً في عواصم الغرب، وتهاوت أسهم البورصات، وتراجعت معدلات الأداء في الاقتصاد العالمي، وأثرت هذه الخطوة على الاقتصاد العالمي لعدة سنوات، مما يثبت بأنه سلاح مجرّب وفعّال».
وطالب شعبان الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة، وعموم الدول العربية والإسلامية بـ«إجراء مراجعات حاسمة وعاجلة لعلاقاتها الدولية وحلفائها الإستراتيجيين، واستلهام فكرة سلاح النفط واستخدامها مجدداً، لفرض واقع ديبلوماسي واقتصادي عملي وجماعي، يرفع الضغط عن أهلنا في غزة»، مشيراً إلى أن هذا الإجراء «هو أبسط نوع من الدعم الذي يمكن تقديمه لهم في هذا التوقيت الذي يواجهون فيه منفردين، جرائم نكراء تقضي عليهم وتبيدهم تحت عنفوان جحيمها الدموي، حيث يقتلون ويهجّرون ويحاصرون وتُمنع عنهم أبسط سبل الحياة».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فلسطين غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
بن قدارة يبحث الصعوبات التي تواجه الاتحاد العام لعمال النفط والغاز
بحث رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الدكتور فرحات بن قدارة، في لقاء جمعه صباح يوم الخميس برئيس الاتحاد العام لعمال النفط والغاز سعد دينار الفاخري، ورؤساء النقابات العمالية بعدد من الشركات النفطية ورؤساء نقابات موظفي المؤسسة الوطنية للنفط بفرعي طرابلس وبنغازي واستعرض اللقاء أهم التحديات والصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع وسبل تذليلها.
من جانبه أكد بن قدارة على أهمية دور نقابات عمال النفط في نقل صورة واقع حال المستخدمين بالقطاع والدفاع عن حقوقهم، معرباً عن استعداد مجلس إدارة المؤسسة للوقوف مع الاتحاد العام لعمال النفط، مشيداَ بدور كافة العاملين في المساهمة الفعالة في الرفع من مستوى معدل الإنتاج، حتى بلغت المليون وأربعمائة ألف برميل في اليوم .
وثمن رئيس الاتحاد العام لعمال النفط ورؤساء النقابات بالشركات النفطية وفروع المؤسسة الوطنية للنفط بما تحقق من إنجازات لصالح مستخدمي القطاع منذ تولي مجلس الإدارة برئاسة السيد فرحات بن قدارة والمتمثلة في زيادة رواتب العاملين والرفع من مستوى السلف المالية وتدريب وتعيين الخريجين الجدد وتطوير برامج التدريب الخارجي التي استهدفت أغلب العاملين بالقطاع وزيادة العلاوة الحقلية، مؤكدين على الاستقرار الذي يشهده القطاع الأمر الذي انعكس ايجاباً على زيادة معدلات الإنتاج اليومي إلى مستويات قياسية رغم عدم صرف الميزانيات اللازمة لذلك .
كما تم الاتفاق علي تجهيز مذكرة بخصوص ضريبة الدخل تحيلها المؤسسة الوطنية للنفط بحيث يعفي موظفي الشركات النفطية من استقطاعات ضريبة الدخل اسوة بموظفي المؤسسة الوطنية للنفط . بالاضافة مناقشة قرار رقم 367 بخصوص تصنيف الوظائف في الحقول والمواني النفطية كوظائف خطرة وتم الاتفاق علي مخاطبة رئاسة الوزراء بخصوص تعديل تاريخ تنفيذ هذا القرار واعطاء مهلة لموظفي المواني المصحوبين بعائلاتهم الي نهاية العام الدراسي، وكذلك تم الاتفاق علي مراسلة مجلس النواب بخصوص تطبيق قانون رقم 1 لسنة 2022 بخصوص التقاعد الاختياري علي موظفي الشركات النفطية.