أحياناً نشعر بالتوتر والقلق عند سيطرة الاضطراب على أجواء العمل، الأمر الذي نفقد معه حسن التصرف والتركيز، ما يتطلب الاطلاع على الكيفية الصحيحة للحفاظ على الهدوء خلال سيطرة التوتر في أجواء العمل، لضمان القيام بالمسؤوليات بدقة وعلى أكمل وجه، دون الوقوع في أخطاء قد تتم معها المساءلة.

ووفقاً لموقع "darling down health"، فإن النصائح المطلوبة للشعور بالهدوء خلال سيطرة أجواء التوتر داخل أماكن العمل متعددة، وللحفاظ على الهدوء يمكنك اتباع بعض النصائح التالية:

- التنفس العميق: قومي بأخذ تنفسات عميقة وتنفيس الهواء ببطء وذلك لتهدئة جهاز العصبية المركزية وتقليل القلق.

- التخطيط والتنظيم: حددي مهامك ومسؤولياتك بشكل جيد، واكتب قائمة مهام واضحة ومنظمة بحيث تستطيع العمل على إنجازها بترتيب أولوياتها.

اقرأ أيضاً

- اتبع نمط حياة صحي: تأكدي من الحصول على قسط كافي من النوم، وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن وصحي. فالعناية بالجسم والصحة تلعب دورًا هامًا في تقليل التوتر والقلق.

- تنظيم الوقت: قم بتخصيص وقت مناسب لكل مهمة ومشروع، وقم بتنظيم جدول أعمالك بشكل يسمح لك بإكمال المهام دون الشعور بالتوتر والضغط الزائد.

- ممارسة الاسترخاء وتقنيات التأمل: قم بتجربة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل أو الاسترخاء العميق لتهدئة العقل والجسم وتقليل القلق والتوتر.

- التواصل والتفاعل الايجابي: حاول التحدث مع الزملاء أو الأصدقاء المقربين عن مشاكلك ومخاوفك، واطلب الدعم والمشورة عند الحاجة. الشعور بالدعم الاجتماعي يمكن أن يقلل من القلق ويسهم في الشعور بالهدوء.

- قم بتنفيذ فنيات إدارة الضغوط: قم بتطبيق استراتيجيات إدارة الضغوط مثل تقسيم المشاكل إلى مشاكل صغيرة قابلة للتحكم، وتحديد الأهداف الواقعية، واستخدام تقنيات التخفيف من التوتر كالكتابة اليومية أو الاستماع للموسيقى المهدئة.

- احذر من الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: قد تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة القلق والتوتر، قم بتحديد وقت محدد لاستخدامها وتجنب الانغماس الزائد فيها.

تذكر أن هذه النصائح ليست علاجًا نهائيًا للقلق، وإذا استمر القلق بشكل مزمن ويؤثر سلبًا على حياتك المهنية والشخصية، فمن الأفضل أن تستشير محترف صحي مثل طبيب النفس للحصول على المساعدة المناسبة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

ندوة تناقش الحوار الاجتماعي في نمو الأعمال

نظم الاتحاد العام للعمال اليوم ندوة لأطراف الإنتاج الثلاثة بالتعاون مع وزارة العمل وغرفة تجارة وصناعة عمان تحت عنوان «نحو حوار اجتماعي أكثر استدامة» في فندق موفنبيك بمحافظة مسقط التي تستمر على مدى يومين متتاليين. رعى الافتتاح معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وبمشاركة عدد من الجهات المحلية والدولية.

يأتي تنظيم هذه الندوة من منطلق تشكيل لجان تخصصية دائمة للحوار الثلاثي لضمان استمراره وإكسابه الأهمية حيث إن سلطنة عمان عملت بهذا المنهج حرصًا على تنظيم الحوار الاجتماعي وتحسينه وتجويده.

تضمنت الندوة في يومها الأول جلستين نقاشيتين، اشتملت الجلسة الأولى على ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى (الإطار الدولي للحوار الاجتماعي في معايير العمل الدولية)، وتناولت الورقة الثانية (الإطار التشريعي والمؤسسي للحوار الاجتماعي في سلطنة عمان)، كما تناولت الورقة الثالثة (المشاركة المجتمعية في رسم السياسات الاقتصادية وآلية التكامل مع الجهات ذات العلاقة).

كما تضمنت الجلسة الثانية ورقتي عمل، استعرضت الورقة الأولى التجربة السنغافورية في مجال الحوار الاجتماعي، وقد اختتمت الجلسة الثانية بورقة عمل حول (أثر الحوار الاجتماعي في نمو الأعمال).

وقال نبهان بن أحمد البطاشي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للعمال: الانتقال بالحوار الاجتماعي إلى إطار مؤسسي يتسم بالشمولية والاستدامة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الوقوف على التحديات وتحليل الوضع الراهن، وبحث مقومات النجاح التي باتت ملامحها تتضح من خلال النهج الحكومي الداعم لطرفي الإنتاج (أصحاب العمل، والعمال) على جميع الأصعدة.

وأكد أن التفاعل المكثف بين اللجان الوطنية المشتركة وفرق العمل والمنتديات، إلى جانب تبادل المعلومات، يعزز دور لجنة الحوار المشترك كفرصة للتطوير المستمر. ويشمل ذلك استكمال هيكلة الحوار الاجتماعي، وحوكمة إجراءاته، واستحداث أمانة فنية متخصصة بكافة الموارد اللازمة، مع توسيع نطاق المشاركة لتشمل الجهات المالية والاقتصادية والاجتماعية، لضمان سياسات قائمة على الأدلة، مشيرًا إلى أن الحوار الاجتماعي يعد ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة تعزيز النمو الاقتصادي الشامل وتوفير العمل اللائق.

من جهته أكد لوك تراينجل، الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات، أن الاجتماع يمثل حدثًا بارزًا ليس فقط لسلطنة عمان، بل لمنطقة الخليج والعالم العربي، حيث يعد تعزيز الحوار الاجتماعي هدفًا أساسيًا للحركة النقابية والشركاء الاجتماعيين. وأوضح أن انعقاد الندوة في عمان يحمل دلالة عميقة، إذ اختارت السلطنة نهجًا قائمًا على الحوار والتشاركية لضمان استقرار العلاقات الاجتماعية في مختلف السياسات الاقتصادية والاجتماعية.

وأشار إلى أن العلاقات الاجتماعية بين أطراف الإنتاج الثلاثة في سلطنة عمان قد بلغت مستويات متطورة بفضل استمرارية عمل لجنة الحوار المشترك بين أطراف الإنتاج الثلاثة إلى جانب اللجان المعنية بتوفيق نزاعات العمل التي سجلت العديد من النجاحات وعلى سبيل الذكر لا الحصر دورها في الحفاظ على استقرار سوق العمل والعمال إبان جائحة كوفيد 19. ونحن نثق في قدرة الشركاء الاجتماعيين في السلطنة على النجاح تحقيق هذا الهدف وتسجيل إنجاز جديد ببعد وطني وإقليمي.

وقال مبارك بن خميس الحمداني مدير دائرة الاقتصاد السلوكي بوزارة الاقتصاد: إن وزارة الاقتصاد تعمل حاليا على مسألة مراجعة ودراسة آليات الإنفاق الحكومي، إلى تطوير المعايير التي تضمن أن تسهم هذه سياسات الإنفاق الحكومي في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ولدى الوزارة مصفوفة المشاريع التنموية تعمل على مراعاة آليات اختيار المشاريع بحيث توفر هذه المشاريع أكبر قدر من فرص العمل وتوفير فرص المحتوى المحلي.

وأضاف الحمداني: إن وزارة الاقتصاد تعمل أيضا على مراعاة أن تكون هذه المشاريع تخدم التنمية الإقليمية وتحسين مستويات التنمية البشرية. حيث إنه في المرحلة القادمة سيتم التركيز بشكل أكبر على المشروعات ذات الأثر الأكبر فيما يتعلق بمشاريع المحتوى المحلي التي تقوم بدورها أيضاً في توفير فرص عمل بشكل أكبر.

وقالت الدكتورة هند بنت عمار السكرتيرة التنفيذية للاتحاد العربي للنقابات: إن مشاركة سلطنة عمان ممثلة في أطراف الإنتاج الثلاثة قد تمت دعوتها للحضور بصفة مراقب في اجتماع مجموعة العشرين في الهند، الذي تابعت من خلاله مراحل اتخاذ القرارات الدولية الكبيرة التي كانت أيضاً ممثلة بأطرافهم الإنتاجية الثلاثة، حيث إن مشاركة الشركاء الاجتماعيين بما فيهم الاتحاد العام للعمال في سلطنة عمان تجربة مميزة ومشجعة لان تتكرر في الكثير من المشاركات الدولية.

مقالات مشابهة

  • مرض الترفيه.. لماذا نشعر بالإعياء في الإجازات؟
  • منشور على مواقع التواصل الاجتماعي .. حقيقة وجود 30 خطأ في تلاوة القارئ عبد الفتاح الطاروطي
  • إسبانيا: اعتقال 7 أشخاص بتهمة نشر التطرف عبر الرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي
  • ببدل الرقص.. مي عمر تشعل وسائل التواصل الاجتماعي وتتربع علي عرش التريند
  • ندوة تناقش الحوار الاجتماعي في نمو الأعمال
  • أكدوا أن «التهجير خط أحمر».. رواد وسائل التواصل الاجتماعي: «شكرًا لمصر قيادةً وشعبًا»
  • 7 نصائح لتطويل الأظافر وتقويتها
  • تجنب أمراض القلب التاجية.. نصائح صحية للسيطرة على التوتر والسكر والوزن
  • توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي
  • تصاعد التوتر في الضفة ونتنياهو يؤكد العمل مع ترامب لتعزيز أمن إسرائيل