سلفاكير يدعو لاجتماع مهم بجوبا يضم أطراف سلام دارفور
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الفاشر- تاق برس- وصلت قيادات من أطراف اتفاق جوبا إلى دولة جنوب السودان، لعقد اجتماع موسع بدعوة من سلفاكير ميارديت.
وغادر نمر محمد عبدالرحمن والي شمال دارفور، إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، عبر جمهورية تشاد للمشاركة ضمن الاجتماع الموسع لأطراف السلام ودول الايقاد وجميع شركاء اتفاقية جوبا المذمع عقده بجوبا يوم 21 من أكتوبر الجاري، والذي جاء بدعوة من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ورئيس لجنة الوساطة المستشار توت قلواك.
وقال نمر إن الغرض الرئيسي من الاجتماع هو اجتماع تفاكري تشاوري وتبادل اراء كما يهدف إلى السعي الجاد من أطراف السلام ودول الجوار والايقاد لدعم وقف الحرب في السودان
ونوه إلى انه كان من الممكن دعوة لحضور الضامنين والشهود والمسهلين للاتفاقية حتى تكتمل الصورة وضرورة الوقوف على التحديات والعقبات التي تواجه سير تنفيذ الاتفاقية.
واشار إلى ان الغرض هو الاستماع لأطراف السلام ومباحثات لدعم منبر جدة عبر المبادرات الدولية و إلإقليمية و مبادرة دول الجوار والايقاد وكل من شأنها تحقيق المزيد من الاستقرار في السودان وتعزيز السبل الكفيلة لوقف الاقتتال ودعم مساعي السلام.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: «قوات الدعم السريع» تمنع وصول المساعدات إلى دارفور
القاهرة: «الشرق الأوسط» قالت كليمنتين نكويتا سلامي، منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، الاثنين، إن «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية التي تقاتل الجيش في السودان تحُول دون وصول مساعدات ضرورية إلى كثير من الأشخاص في منطقة دارفور التي تعاني مجاعة.
وأضافت منسقة الأمم المتحدة في بيان أن «قوات الدعم السريع» فرضت «عراقيل وتدخلاً غير مبرر وقيوداً عملياتية» على إمدادات المساعدة إلى المناطق
الخاضعة لسيطرتها، سيما دارفور. وتسيطر «قوات الدعم السريع» والميليشيات المتحالفة معها على أغلب تلك المنطقة الواقعة بغرب البلاد.
وتابعت: «القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية... تحُول دون وصول المساعدة المنقذة للحياة إلى هؤلاء الذين هم في أشد احتياج لها».
وبدأ الصراع في السودان في أبريل (نيسان) 2023 عندما تطورت التوترات بين قادة الجيش و«قوات الدعم السريع» إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم وغيرها من المدن عبر البلاد.
وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 28 ألف شخص وأجبر الملايين على الفرار من منازلهم، ودفع بعض الأسر إلى تناول الحشائش في محاولة للنجاة من المجاعة التي تجتاح أجزاء من البلاد.