الصيغ: خبراء ومختصون يشاركون في ندوة الكهرباء في حضرموت
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أكد الأمين العام المساعد لمؤتمر حضرموت الجامع الدكتور عبدالعزيز الصيغ بأن ندوة الكهرباء التي ستقام بمدينة المكلا في أواخر نوفمبر القادم سيديرها ويشارك فيها نخبة من ذوي الخبرة و الاختصاص والمهنيين في مجال الكهرباء, لافتًا إلى أن اللجنة التحضيرية التي أعلن عن تشكيلها أمس سيناط بها الأعمال اللوجستية من مهام الترتيب والتنسيق للندوة, والتواصل مع المعنيين والمختصين , بهدف تحقيق كامل أهدافها .
وأفاد في تصريح صحفي بأن الندوة التي تتضمن عدة محاور , ستتناول واقع الكهرباء و الطاقة من مختلف الجوانب، واستشراف الحلول المستقبلية والمقترحات العملية الممكنة التي تسهم في النهوض بهذا القطاع الخدمي الحيوي بما في ذلك مساهمة المحافظة من مواردها المتعددة ..مشيرًا إلى أن تنظيم هذه الفعالية النوعية يأتي مساهمة من مؤتمر حضرموت الجامع ومن موقعه ومسؤوليته المجتمعية في البحث عن مخارج وحلول للمشكلات التي تواجه هذا الملف الشائك التي يعاني منه المواطنون في مسعى جاد لمساعدة السلطة والجهات المعنية لوضع المعالجات العملية لها, ورسم خارطة طريق لتحسين خدمات منظومة الكهرباء.
وأعرب الدكتور الصيغ عن الشكر لكل الكوادر والمختصين في مجال الكهرباء على تجاوبهم وتفاعلهم الإيجابي مع اقامة الندوة كهدف عام يهم المجتمع, وما قدموه من معلومات وأفكار بناءة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
يعني إيه النظرة الأولى لك؟.. الدكتور علي جمعة يرد على سؤال فتاة
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قالت فيه (سمعت حديث بيقول إن النظرة الأولى حلال والتانية حرام، إزاي نبقى صحاب ومن غير ما نبص لبعض؟).
أجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن هذه النظرة شهوة وليست حبا، فالله- تعالى- أمرنا بغض البصر، وهذا الشخص يحاول أن يفتش ويتببع المرأة والفتاة، وعلى الشاب ألا يُشعر الفتاة بالخجل ويعتدي عليها بالنظر، فإن النظرة الأولى له والثانية عليه.
وأوضح علي جمعة، أن النظرة الأولى لك، معناها أنه لا يحاسب عليها وليس معناها أنه ينظرها ويطول فيها ويعتبرها بمثابة المبرر له للنظر إلى النساء.
وأشار إلى أن النظرة الأولى المتغافل عنها هي التي تأتي عارضة دون قصد فهي التي لا يحاسب عليها المرء، إنما التفتيش بالعيون فعليه المحاسبة.
كتمان الحبوورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤال يقول (حبيت بنت ولما جيت أصارح أهلها عشان العلاقة تبقى في النور رفضوا.. أعمل إيه؟).
وأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن الكتمان هو الحل في هذه المرحلة وليس التمادي في الاتصال وشغل بال البنت، فطالما أننا في مجتمع يرفض هذا التصور؛ فعلينا الكتمان.
وأشار إلى أن العصر الحديث في مجمله بدأ يخرج من عدم تقدير أو تقبل هذا الأمر، فنسبة الآباء المذكورة في السؤال هم قلة وليس كثرة، بعدما رأوا الدراما والاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة وأصبحت الحياة سريعة.
وتابع: أيوه فعلا ممكن تواجه مشكلة في التعبير عن الحب، ففي هذه الحالة ننتقل إلى الكتمان، ونحن بدورنا سنستمر في توضيح الحقائق للناس.
وتابع: كلامي هذا ليس خيالي وإنما ابتدأ فيه من حوالي 50 سنة، وما نقوله هو إحياء لما كان عليه السلف الصالح، فنيتنا نية خير وليس نية شهوات ولا نية فساد أو تفلت، بل نفعل كل ذلك حتى يرضى الله عنا وتسير مقتضيات الحياة.