مدارس الغربية تنتفض لدعم القضية الفلسطينية والتنديد بجرائم الإحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شهدت مدينة طنطا بمحافظة الغربية، تظاهر المئات من التلاميذ في مسيرات مناهضة لممارسة الكيان الصهيوني ، ودعم القضية الفلسطينية، وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لإسرائيل منها "تسقط.. تسقط ..إسرائيل"
وطالب المتظاهرون بطرد السفير الإسرائيلي من مصر.
وندد المتظاهرون بالعدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط المئات من القتلى والجرحى بين صفوف أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا الطلاب المتظاهرون الى الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء في طابور الصباح بكافة المدارس غدا .
وعلي صعيد متصل قام الدكتور محمود ذكى ،رئيس جامعة طنطا،بعدة جولات علي كليات طب؛ لحثهم على المشاركة في حملة التبرع بالدم لصالح فلسطين
ووجه رئيس جامعة طنطا، الدعوة لطلاب الجامعة للمشاركة الايجابية بالتبرع بالدم لصالح الأشقاء الفلسطينين؛ للمساهمة فى انقاذ المصابين تضامنا مع الأشقاء فى غزة مشيرا الى الدور التاريخى للدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصاب تاريخي فلسطيني ناهضة مشي مسيرا أبناء الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".