من اليازية الكعبي.

أبوظبي في 18 أكتوبر /وام/ قال سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن منتدى الاستثمار العالمي "الأونكتاد" 2023 يسهم في دفع صناع القرار والسياسات وأصحاب المصلحة نحو هيكلة خططهم الاستراتيجية لتتوائم مع متطلبات الاستدامة البيئية، والوصول إلى مقترحات ومخرجات تتماشى مع مستهدفات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28".

وأضاف سعادته في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش مشاركة غرفة أبوظبي في المنتدى، أن النقاشات والجلسات الحوارية التي تعقد على مدى 5 أيام بالمنتدى ستسهم في تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة، بما في ذلك قطاع البيئة والمناخ، وستبحث النقاشات سبل تعزيز البيئة الاستثمارية والتمويلية للمشاريع في ذلك المجال الهام والبارز على الساحة العالمية.

وأشار سعادته إلى مشاركة الغرفة في المنتدى كشريك استراتيجي، حيث تم تسليط الضوء على عدة مواضيع حيوية أبرزها مناقشة مستجدات كل من قطاع الاقتصاد الأخضر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع الأعمال ومجالي الزراعة والأمن الغذائي، وسبل الاستثمار في أوقات الأزمات، وطرق إدارة سلاسل التوريد.

وأشار سعادته إلى مشاركة الغرفة في جلسة هامة تركز على استعراض منصة "استثمر في دول أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادئ" أمام المستثمرين وأصحاب المؤسسات والمشاريع بالقطاع الخاص في دولة الإمارات ومنطقة الخليج، بما يسهم في فتح آفاق التعاون وإتاحة فرص الوصول إلى أسواق تجارية جديدة ومجالات استثمارية واعدة في منطقة أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادئ.

وقال إن منتدى الاستثمار العالمي يعد أحد أكبر الملتقيات الاستثمارية في العالم، ويشكل فرصة لتسليط الضوء على أبرز مستجدات القطاع الاستثماري على المستوى المحلي والعالمي ويستعرض آراء الخبراء والأكاديميين وصناع القرار والمختصين في المجالات الاستثمارية حول سبل تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والحلول المستقبلية للاقتصاد العالمي وكيفية مضاعفة تمويل المشاريع المستدامة بالعالم.

وأضاف أن ذلك سيسهم في تعزيز جهود صناع القرار في العالم وسيدفعهم إلى وضع خطط استراتيجية وصياغة السياسات التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بالقطاع الاستثماري على مستوى الحكومات والدول العالمية وبما يمكنهم من تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة مؤكدا حرص غرفة أبوظبي على دعم توجهات القيادة الرشيدة لتعزيز البيئة الاستثمارية والاقتصادية وتلبية الرؤى والتطلعات الطموحة لحكومة أبوظبي وتضطلع بمسؤولية استقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارة عبر تسليط الضوء على القطاعات الاستثمارية الواعدة والمستدامة في قطاع الأعمال.

وتعمل الغرفة على دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام والتحول الرقمي والتطور التكنولوجي من خلال تبني الابتكارات وتبادل الخبرات وعقد الشراكات وإطلاق المبادرات والاستثمار في المواهب التي تعزز من أداء القطاع الخاص وتسهم في الارتقاء بقطاع الأعمال على المستوى المحلي.

اسلامه الحسين/ اليازية الكعبي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الضوء على

إقرأ أيضاً:

وزارة البيئة تطلق السلحفاة عز المهددة بالانقراض تزامنا مع الاحتفال بـاليوم العالمي للحياة البرية

أطلقت وزارة البيئة، اليوم الإثنين، من خلال محمية "أشتوم الجميل"، السلحفاة “عز”، وهي من السلاحف البحرية الخضراء المهددة بخطر الانقراض، بعد رعايتها والتأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية والتي سبق ان تم انقاذها من قبل احد العاملين بأحد الأسواق بمحافظة الإسماعيلية والذي تم إطلاق اسمه عليها تقديرا لجهوده في حمايتها وذلك بالتواكب مع احتفالات مصر باليوم العالمي للحياة البرية، الذي يُقام هذا العام تحت شعار "تمويل الحفاظ على الحياة البرية.. الاستثمار في الإنسان والكوكب"، لدعم سبل العمل المشترك والتمويل عبر مصادر أكثر فعالية واستدامة، بهدف بناء مستقبل قادر على الصمود لكل من الإنسان وكوكب الأرض.


وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن حماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي أحد أهم الأهداف الأستراتيجية للوزارة، من خلال دعم الاستثمار البيئي وإشراك القطاع الخاص والشباب في جهود الحماية، بما يضمن ازدهار الأنظمة البيئية واستمراريتها لتلبية احتياجات الإنسان، وما تقدمه لنا من خدمات بيئية، وجينية، واجتماعية، وعلمية، وتربوية، وثقافية، وترفيهية، وجمالية، واقتصادية.


وأضافت وزيرة البيئة أن اليوم العالمي للحياة البرية يمثل فرصة حقيقية للاحتفاء بالتنوع والثراء الذي تنعم به الحياة البرية من الحيوانات والنباتات، وإبراز أهميتها بالنسبة للإنسان، وزيادة وعيه بقيمتها، بما يعود عليه من مزايا تتطلب العمل للحفاظ على استدامتها، كونها أصل الحياة، ودعم مشاركته في حمايتها من خلال جهود الوزارة لتنمية الوعي البيئي بأهمية الحياة البرية في العالم، والحد من الأخطار التي تهدد بقاءها، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية.


وأشارت إلى أن الاحتفال هذا العام سيعمل كمنصة لتبادل واستكشاف الحلول المالية المبتكرة للحفاظ على الحياة البرية.. كما سيعرض الابتكارات المالية والتحديات التي يواجهها المجتمع المدني والحكومات والمنظمات والقطاع الخاص، والنهج التعاونية اللازمة لضمان التمويل المستدام للتنوع البيولوجي حيث أقامت أمانة اتفاقية التجارة الدولية في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وWILDLABS، وجاكسون وايلد (المضيف لعرض أفلام اليوم العالمي للحياة البرية)، والصندوق الدولي لرعاية الحيوان (IFAW) (المضيف لمسابقة الشباب الدولية للفنون في اليوم العالمي للحياة البرية)، لتنظيم حدث احتفالي رفيع المستوى للأمم المتحدة، يُقام اليوم الاثنين في قصر الأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، وسيتم بثه مباشرة على قناة اليوم العالمي للحياة البرية على اليوتيوب.


واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 205/68 في ديسمبر عام 2013، بإعلان يوم 3 مارس اليوم العالمي للحياة البرية، وهو يوافق نفس اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية تنظيم الاتجار في الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض عام 1973 (سايتس)، والتي تلعب دورًا مهمًا في ضمان ألا تشكل التجارة الدولية تهديدًا لبقاء هذه الأصناف من الحيوانات والنباتات البرية.

مقالات مشابهة

  • «مغامرة القراصنة الكبرى» تعود إلى أبوظبي
  • مدير أمن بنغازي الكبرى يتفقد نقاط غرفة انضباط الشارع العام
  • الحياة البرية تحتفل باليوم العالمي للحياة البرية
  • تعزيز الشحن العالمي بميناءي جدة والدمام
  • وزارة البيئة تطلق السلحفاة عز المهددة بالانقراض تزامنا مع الاحتفال بـاليوم العالمي للحياة البرية
  • ​ما هي الألوان التي ترمز إلى يوم المرأة العالمي؟
  • “سدايا” تحصد شارة منتدى الاستثمار الرياضي
  • منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
  • رئيس غرفة قطر يدعو إلى تشجيع الاستثمار في صناعة الحلال
  • تكريم بنك الاستثمار العُماني ضمن جوائز منتدى "IFN"