جنيف في 18 أكتوبر /وام/ ترأست معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس علماء الإمارات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وفد دولة الإمارات إلى قمة مؤسسة جنيف الرائدة للعلوم والدبلوماسية 2023 (GESDA)، التي عقدت مؤخراً.

وأكدت معاليها حرص حكومة دولة الإمارات على تعزيز الشراكات والتعاون الإقليمي والدولي البناء في المجالات العلمية والبحثية، إيماناً منها بقدرة "الدبلوماسية العلمية" على صياغة حلول عملية لتحديات التنمية المستدامة.

مشددة على الدور الحيوي والهام للحكومات في تعزيز دور العلوم وتسهيل الوصول للتكنولوجيا بما يسهم في تعزيز الاستدامة وتحقيق الازدهار العالمي.

و شددت معاليها على أهمية التعليم في تسريع التقنيات الجديدة وبناء القدرات وتعزيز الابتكار، وكذلك الدور الحيوي للإنجازات العلمية في مواجهة التحديات المستقبلية الأكثر إلحاحاً في العالم، منوهة ان المناقشات المكثفة شملت سبل تسخير التعاون وتعزيز أثر الاكتشافات العلمية، مع التركيز على الإمكانات اللامحدودة للتكنولوجيا الناشئة في دعم مسيرة النمو المستدام.
وأضافت معاليها انه لتحقيق التقدم العلمي في مختلف القطاعات الحيوية، يتوجب علينا تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين وإعادة النظر في أطر الحوكمة بدمج الشمولية والاستدامة في السياسات واللوائح التنظيمية، وتوظيف الدبلوماسية لتمكين المسارات العلمية بما يسهم في تحقيق تغيير جذري ونوعي عابر للحدود.

- الدبلوماسية العلمية.
وناقش المشاركون الدور المهم للدبلوماسية العلمية في تشكيل مستقبل العالم، مع التركيز على توقع التحديات والفرص التي توفرها التكنولوجيا الناشئة، ودور الإنجازات العلمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبحث الوفد أيضاً سبل المضي قدماً في مجال الحلول الكمية، وبناء العلاقات من أجل التقدم العلمي والتصدي للتحديات المختلفة.

كما التقت معاليها والوفد المرافق عدداً من المسؤولين لمناقشة مواضيع متنوعة حول أهمية ودور الدبلوماسية العلمية في تشكيل مستقبل العالم، والسياسة متعددة الأطراف والتكنولوجيا الناشئة من خلال تطبيق سياسات خارجية ثنائية ومتعددة الأطراف تستهدف تضييق الفجوة التكنولوجية.

وشاركت معاليها في جلسة بعنوان "الحلول الكمية للجميع"، والتي أدارها معالي إجنازيو كاسيس، المستشار الاتحادي ووزير الخارجية السويسري، والسيد بيتر برابيك ليتماث، رئيس مجلس إدارة مؤسسة جنيف الرائدة للعلوم والدبلوماسية.

وشهدت معاليها كذلك إطلاق "معهد الكم المفتوح" في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN).

ضم وفد الدولة سعادة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة؛ وسعادة الدكتورة مها بركات، مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة؛ وأمل الحمادي، مدير إدارة سياسات العلوم والتكنولوجيا؛ في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ونوف الهاملي، مستشار العلوم والتكنولوجيا في وزارة الخارجية.

عماد العلي/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: العلمیة فی

إقرأ أيضاً:

الطاير: الإمارات نموذج في الدبلوماسية البرلمانية

أكد الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، في كلمة المجلس التي ألقاها أمس الأربعاء في الجلسة الخامسة عشرة للجمعية البرلمانية الآسيوية في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً متميزاً في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة، ونجحت في بناء نموذج دبلوماسي برلماني يعكس سياستها الخارجية القائمة على الاعتدال، والتسامح، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
ولفت إلى أن الإمارات استطاعت أن تستثمر علاقاتها البرلمانية في دعم مبادراتها الإنسانية والتنموية على المستوى العالمي، ما جعلها شريكاً موثوقاً به في العديد من القضايا الدولية، وشدد على أن الدبلوماسية البرلمانية امتداد للدور الريادي لدولة الإمارات في الدبلوماسية التقليدية، حيث تواصل تعزيز حضورها الفاعل في المحافل البرلمانية العالمية، بما يخدم مصالحها الوطنية، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وأضاف خلال الجلسة المعقودة تحت عــــنوان «دور الدبلوماســـية البرلمانية فـــي تعزيز التعاون متعدد الأطراف في آسيا»، أن الدبلوماسية البرلمانية أصبحت أداة محورية لتعزيز التعـاون المتعدد الأطـــــراف، حيث يضطلع البرلمانيون بدور رئيسي في بناء جسور الحوار، وتعـــــزيز الثقة المتبادلة بين الدول، والدفع نحو سياسات تخدم مصالح الشعوب، وتعزيز التعاون البرلماني متعدد الأطراف يساهم بشكل كبير فـــي تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول من خلال بناء جسور تواصل مباشرة بين البرلمانيــين، ودعـــم القضايا الدولية العادلة عبر تنسيق المواقف البرلمانية تـــجاه التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، الأمن الغذائي، مكافحة الإرهاب، وتعزيز حقوق الإنسان.
وقال: «لقد أصبحنا اليوم أمام واقع دولي يتطلب منا، كبرلمانيين، أن نكون أكثر انخراطاً في القضايا العالمية، سواء من خلال التشريع، أو الرقابة، أو الدفع نحو سياسات مستدامة تدعم التنمية والسلام. إن الدبلوماسية البرلمانية تتيح لنا الفرصة لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، ودعم المبادرات الدولية التي تعزز الأمن والاستقرار والازدهار المشترك، وإننا كممثلين عن شعوبنا، نحمل مسؤولية العمل من أجل عالم أكثر تعاوناً وإنصافاً».
بحث التعاون مع بيلاروسيا وبوتان
التقى الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس وفد مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، كلاً على حدة، نتاليا كوتشانوفا رئيسة مجلس الجمهورية في بيلاروسيا، ولونغتن دورجي رئيس الجمعية الوطنية في مملكة بوتان، على هامش المشاركة في أعمال الجلسة الخامسة عشرة للجمعية.
وجرى خلال اللقـــاءين، بحـــث ســـبل تعزيز عـــلاقات التعاون البرلمانــي، بين المجالس.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية تفتح باب الترشح لـ«جائزتي رعاية الموهوبين»
  • «طرق دبي» تنظم معرض «نحو المستقبل» للمشاريع الذكية
  • تفاهم بين «إيدج» والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدفع التحوّل نحو الثورة الصناعية الرابعة
  • جامعة الإمارات تشارك بمشاريع ابتكارية رائدة
  • «الشارقة للبحوث والتكنولوجيا» يحتضن فعاليات «يوم الابتكار»
  • «الوطني»: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة
  • سارة الأميري توقع مذكرتي تفاهم مع «التربية» الروسية
  • الطاير: الإمارات نموذج في الدبلوماسية البرلمانية
  • تعز: تعزيز الكهرباء الحكومية وتشديد الرقابة على المحطات التجارية
  • 170 دولة تشارك بمعرض “قمة AIM للاستثمار” في أبوظبي أبريل المقبل